وماذا بعد...??
02-21-2010, 12:08 AM
أيها الراحل من مضارب قلبي. إلى موارد روحي....
أيها المستجير من رمضاء أشواقي بجليد مشاعري...
أيها المستنير بضوء الليل من عتمة النهار..
أبعث لك عطوري في صندوق زهر مبتسم...
أبعث لك بمشاعري في روح مطرملتثم...
أبعث لك حزني في قارورة عطر ملتئم....
أبعث لك إبتسامتي في محجر نون مرتسم......
أبعث لك كل أشيائي التي تكمن أهميتها في وجود صورتك في ألبوماتها...
أيها الساكن في بوتقة الضوء...وتحت نظامية الحب.........
خذ من أطراف ليلي غصن وعصفور...وإن شئت بارقة شعور....
خذ من أطراف دموعي ندى ونجوم....وإن أردت ثورة هموم....
إصعد الى منصة التتويج وإستلم كأس الغلا من عازف المناسبة...
ستسلط عليك فلاشات الضوء حينها إرفع رأسك بفخر....
ستواجه عاصفة من التصفيق... كما يواجه كحيلان من جمهور الشمس...
كن أكثر أنفة وارفع هامة الحب في فضاءات أحاسيسي...
لا تختفي خلف جموع جماهير مشاعري......
ولاتفعل كما فعلت تلك الفتاة الزرقاء في مدرجات الزعيم في الأحساء...
عندما توشحت باللون الأزرق الزاهي على أنوثتها ونعومتها....
وزاحمت الشباب تحت لثام أزرق وعيون يغازلها الكحل...
لذلك إسمح لي أن أحييك كما أحيي رجل الأمن الذي
كشف تلك الأقنعة الزرقاء المزيفة التي كانت ترتديها تلك الفتاة الزرقاء...
وبقدر تحيتي له على مبدأ من ستر مسلما...إلا أنني أتسأل لماذا لم يمنعها من الدخول؟؟؟
عموما أعود لك وعذري أنني ذهبت بعيدا عن قلبك.........
لحف إبتساماتك في شواطئ وجهي المزروع بروعة حضورك...
وأقفل أبواب الزمن والنوافذ...
الزمن الذي علمني كيف أشم العطر...وكيف أسير بأقدام الضوء حافيا في روضة أزهارك...
الزمن الذي إستسقى المشاعر لتمطر وابلا من خيالات واقعية ورومانسية متبرجة...
ومتمكيجة بأرق ألوان الطيف العاشقة....
تسلق سلالم روحي واسكن في منهجية الغيم المتزين بمساءات البوح....
سأغرقك في كلماتي ومشاعري ولك مني طابورا من بحور الحب العذبة...
وإن كنت في عجلة من أمرك إترك رسائلك سأقرأها في لحظة أحلامي المستيقظة...
تصبح ....وتصبح مشاعرك وإبتساماتك و أزهارك وعطورك...على خير...
الساري في حب... وماذا بعد....؟؟
أيها المستجير من رمضاء أشواقي بجليد مشاعري...
أيها المستنير بضوء الليل من عتمة النهار..
أبعث لك عطوري في صندوق زهر مبتسم...
أبعث لك بمشاعري في روح مطرملتثم...
أبعث لك حزني في قارورة عطر ملتئم....
أبعث لك إبتسامتي في محجر نون مرتسم......
أبعث لك كل أشيائي التي تكمن أهميتها في وجود صورتك في ألبوماتها...
أيها الساكن في بوتقة الضوء...وتحت نظامية الحب.........
خذ من أطراف ليلي غصن وعصفور...وإن شئت بارقة شعور....
خذ من أطراف دموعي ندى ونجوم....وإن أردت ثورة هموم....
إصعد الى منصة التتويج وإستلم كأس الغلا من عازف المناسبة...
ستسلط عليك فلاشات الضوء حينها إرفع رأسك بفخر....
ستواجه عاصفة من التصفيق... كما يواجه كحيلان من جمهور الشمس...
كن أكثر أنفة وارفع هامة الحب في فضاءات أحاسيسي...
لا تختفي خلف جموع جماهير مشاعري......
ولاتفعل كما فعلت تلك الفتاة الزرقاء في مدرجات الزعيم في الأحساء...
عندما توشحت باللون الأزرق الزاهي على أنوثتها ونعومتها....
وزاحمت الشباب تحت لثام أزرق وعيون يغازلها الكحل...
لذلك إسمح لي أن أحييك كما أحيي رجل الأمن الذي
كشف تلك الأقنعة الزرقاء المزيفة التي كانت ترتديها تلك الفتاة الزرقاء...
وبقدر تحيتي له على مبدأ من ستر مسلما...إلا أنني أتسأل لماذا لم يمنعها من الدخول؟؟؟
عموما أعود لك وعذري أنني ذهبت بعيدا عن قلبك.........
لحف إبتساماتك في شواطئ وجهي المزروع بروعة حضورك...
وأقفل أبواب الزمن والنوافذ...
الزمن الذي علمني كيف أشم العطر...وكيف أسير بأقدام الضوء حافيا في روضة أزهارك...
الزمن الذي إستسقى المشاعر لتمطر وابلا من خيالات واقعية ورومانسية متبرجة...
ومتمكيجة بأرق ألوان الطيف العاشقة....
تسلق سلالم روحي واسكن في منهجية الغيم المتزين بمساءات البوح....
سأغرقك في كلماتي ومشاعري ولك مني طابورا من بحور الحب العذبة...
وإن كنت في عجلة من أمرك إترك رسائلك سأقرأها في لحظة أحلامي المستيقظة...
تصبح ....وتصبح مشاعرك وإبتساماتك و أزهارك وعطورك...على خير...
الساري في حب... وماذا بعد....؟؟