وماذا بعد...??
02-15-2010, 04:29 PM
خذ كتابي هذا بيمينك...
وإقرأه صفحة...صفحة
سطرا...سطرا...كلمة...كلمة...
حرفا...حرفا...نقطة ...نقطة......فاصلة ...فاصلة...
إن كنت تجيد قراءة القلوب وكتابة المشاعر...
ستقرأ فيه مالم تقرأه في كتب السابقين...
ولن تقرأه في كتب القادمين...
وإن كنت لاتجيد القراءة والكتابة...
فسأفتح لك مدارس خاصة...وأستقدم لك هيئة تدريس متكاملة...
وسأطبع لك مناهج مطورة على نفقة قلبي حفظه الله...
أثناء رحلة القراءة...في وجوه صفحاته...
ستمسك رأسك كثيرا...وستضع يدك على قلبك
وستعض أناملك...وستمط شفتيك...
وستمزق الجدران بشمس جبينك
لاتخف...لاتنتفض..لاترتعد فرائصك...
حاول السيطرة على أعصابك...
عندما تصل الى الباب الثامن من الكتاب...
سيلفت إنتباهك ...أمة من الناس يسقون...
وستجد من دونهم قلبين يذودان...
وبينهم نقاش حاد...حول بئر من سراب...
يحسبانه بئرا من ماء...
المتخاصمان على السراب
في وجهيهما يشع الحب...
امتص بإبتسامتك ثورة تخاصمهما...
حاول أن تأخذهما الى طرف نهر من الظل...
وأنتظر حتى يصدر الرعاء...
ستكون حينها الشمس في شدة توهجها...
والسراب في ريعان شبابه...
تمهل...ستبدأ الشمس بالأفول خلف البحر...
وستجد السراب بدأ بالرحيل...
خذ صاحبيك من سطوة النقاش
الى هدوء الليل...لعله يمتص ضوضاء قلبيهما...
علمهم...أن النفط....ثروة...الماء ضرورة
السراب...خيال
وبين النفط والماء والسراب...
ظهر الإستعمار...ظهرت الحروب...وسقطت عروش..
العراق هاجم الكويت...فقامت أمريكا
ليس حبا في آل الصباح ولكن طمعا في نفط صدام...
وصدام أرتكب خطأ في حياته لن يغفره له التاريخ...
فقد ترك نفط العراق وتنمية العراق ونهر الفرات ودجلة...
وهاجم الكويت الشقيق من أجل بئر من سراب...
وبعد أن تعلمهم ذلك...
توجه الى مخرج الطوارئ...
وأخرج من الأبواب الخلفية..
وقبل الخروج إقرأ خاتمة الكتاب...
وتجدني أنا الموقع أدناه.... وماذا بعد.....؟؟
وإقرأه صفحة...صفحة
سطرا...سطرا...كلمة...كلمة...
حرفا...حرفا...نقطة ...نقطة......فاصلة ...فاصلة...
إن كنت تجيد قراءة القلوب وكتابة المشاعر...
ستقرأ فيه مالم تقرأه في كتب السابقين...
ولن تقرأه في كتب القادمين...
وإن كنت لاتجيد القراءة والكتابة...
فسأفتح لك مدارس خاصة...وأستقدم لك هيئة تدريس متكاملة...
وسأطبع لك مناهج مطورة على نفقة قلبي حفظه الله...
أثناء رحلة القراءة...في وجوه صفحاته...
ستمسك رأسك كثيرا...وستضع يدك على قلبك
وستعض أناملك...وستمط شفتيك...
وستمزق الجدران بشمس جبينك
لاتخف...لاتنتفض..لاترتعد فرائصك...
حاول السيطرة على أعصابك...
عندما تصل الى الباب الثامن من الكتاب...
سيلفت إنتباهك ...أمة من الناس يسقون...
وستجد من دونهم قلبين يذودان...
وبينهم نقاش حاد...حول بئر من سراب...
يحسبانه بئرا من ماء...
المتخاصمان على السراب
في وجهيهما يشع الحب...
امتص بإبتسامتك ثورة تخاصمهما...
حاول أن تأخذهما الى طرف نهر من الظل...
وأنتظر حتى يصدر الرعاء...
ستكون حينها الشمس في شدة توهجها...
والسراب في ريعان شبابه...
تمهل...ستبدأ الشمس بالأفول خلف البحر...
وستجد السراب بدأ بالرحيل...
خذ صاحبيك من سطوة النقاش
الى هدوء الليل...لعله يمتص ضوضاء قلبيهما...
علمهم...أن النفط....ثروة...الماء ضرورة
السراب...خيال
وبين النفط والماء والسراب...
ظهر الإستعمار...ظهرت الحروب...وسقطت عروش..
العراق هاجم الكويت...فقامت أمريكا
ليس حبا في آل الصباح ولكن طمعا في نفط صدام...
وصدام أرتكب خطأ في حياته لن يغفره له التاريخ...
فقد ترك نفط العراق وتنمية العراق ونهر الفرات ودجلة...
وهاجم الكويت الشقيق من أجل بئر من سراب...
وبعد أن تعلمهم ذلك...
توجه الى مخرج الطوارئ...
وأخرج من الأبواب الخلفية..
وقبل الخروج إقرأ خاتمة الكتاب...
وتجدني أنا الموقع أدناه.... وماذا بعد.....؟؟