جــjrooh ــروح
01-28-2010, 11:30 PM
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
يُحكى أن الإمام الشافعي كان في رحلة مع إخوة له من العلماء إلى اليمن، فتوقفوا في إحدى فيافي الصحراء ليطبخوا عشائهم، وبعد ما انتهوا ووضعوا العشاء وهو عبارة عن دجاجتين بالكاد تكفيهم إلا وقد حان وقت صلاة المغرب، فقال الإمام لنصلي أولاً ثم نأكل، وبعد ما انتهوا من الصلاة وإذ لم يجدوا في السفرة إلا دجاجة واحدة، تعجبّوا وضاقت بهم السبل، فدجاجة واحدة لا تكفيهم وهم كُثر!
فأخذوا ينظرون يمنة ويسرة وإذ بثعلب من بعيد يحمل في فمه دجاجتهم المسروقة، أخذ يحوم هذا الثعلب وهو ينظر إليهم ثم فجأة رمى بالدجاجة في مكانه وهرب، فقالوا ما أجمل هذا الثعلب الرحيم، ثم ذهبوا ليأخذوا دجاجتهم، وحين وصولهم إليها وجدوها قطعة من إسفنج أو نحوها، وحين عادوا إلى سفرتهم وجدوها خالية، فقد استطاع هذا الثعلب المكّار أن يجذبهم ليسرق الأخرى (69)
فلا هم الذين استطاعوا أن يعيدوا دجاجتهم المسروقة و لا أن يحتفظوا بدجاجتهم المتبقية ولا هم الذي سلموا من الكذب و المكر . فقالوا: كيف لحيوان أن يغلب ثلّة من أفضل علماء الأرض؟!
من الحمق أن تُحسن الظن لماكر أو كاذب أو تضع له الأعذار التي تعلم بغير صحتها أو تحققها أو تظن أنها ستتغير، فالصفة دائماً تلازم صاحبها.
ان شاءالله تستفيدون من هالقصه :smil-74:
:56-f5:
كل الغـــــــــلاا
جوجو
يُحكى أن الإمام الشافعي كان في رحلة مع إخوة له من العلماء إلى اليمن، فتوقفوا في إحدى فيافي الصحراء ليطبخوا عشائهم، وبعد ما انتهوا ووضعوا العشاء وهو عبارة عن دجاجتين بالكاد تكفيهم إلا وقد حان وقت صلاة المغرب، فقال الإمام لنصلي أولاً ثم نأكل، وبعد ما انتهوا من الصلاة وإذ لم يجدوا في السفرة إلا دجاجة واحدة، تعجبّوا وضاقت بهم السبل، فدجاجة واحدة لا تكفيهم وهم كُثر!
فأخذوا ينظرون يمنة ويسرة وإذ بثعلب من بعيد يحمل في فمه دجاجتهم المسروقة، أخذ يحوم هذا الثعلب وهو ينظر إليهم ثم فجأة رمى بالدجاجة في مكانه وهرب، فقالوا ما أجمل هذا الثعلب الرحيم، ثم ذهبوا ليأخذوا دجاجتهم، وحين وصولهم إليها وجدوها قطعة من إسفنج أو نحوها، وحين عادوا إلى سفرتهم وجدوها خالية، فقد استطاع هذا الثعلب المكّار أن يجذبهم ليسرق الأخرى (69)
فلا هم الذين استطاعوا أن يعيدوا دجاجتهم المسروقة و لا أن يحتفظوا بدجاجتهم المتبقية ولا هم الذي سلموا من الكذب و المكر . فقالوا: كيف لحيوان أن يغلب ثلّة من أفضل علماء الأرض؟!
من الحمق أن تُحسن الظن لماكر أو كاذب أو تضع له الأعذار التي تعلم بغير صحتها أو تحققها أو تظن أنها ستتغير، فالصفة دائماً تلازم صاحبها.
ان شاءالله تستفيدون من هالقصه :smil-74:
:56-f5:
كل الغـــــــــلاا
جوجو