فجــــــــــر
01-25-2010, 05:53 PM
احبتي / احبت الحرف طالما تمنيت ان اكتب عن الخيانه من بوح قلمي
ولكن قلمي أبى ان يبوح بحرف واحد ووقف صامتً
مما راق لي ووقفت عندها كثير ............. عجباً لهذه الدنيا ؟
هذه الخاطره عبارة عن مشهد يدور بين جدران المحاكم بين شخصين
شخص أب بصدق واعطى من كل قلبه وتحمل كل العواقب وبين قلب تهرب
من كل شيء ألقى كل اللوم على ذلك القلب الذي أحبه بصدق
جلست خلف القضبان تقلب في ذكريات ماضيها الذي
سطرته حروف عمرها خلف أسوار الحياه ثم نظرت إليه
بحيره ونظر إليها بإزدراء ثم همس بتعال لقاض الغرام
ياسيد الكلمات ومحاور الحروف تلك الدمعة الحائره خلف
القضبان ملوثة بتراب الشوق ملطخة بعار الحب تناست
صوت عقلها واتبعت حديث روحها وصدقت نداء عينيه وحلقت
بجناحيها إلى مصيدة قلبه دون خوف فاعدموا روحها لأنها خانت
عقلها ثم صرخت بأعلى صوتها تهز أرجاء القاعة تدافع عن نفسها
عن قلبها عن حب ولد في روحها دون قصد ثم أردفت ياقاضي الغرام
ما ذنب قلب نبض في لحظة اشتياق وعاش على أمل اللقاء وبحث
عن كلمة يضمها بحنان وعن يد تهمس له بحنين الدعاء ما ذنب عيني
حين لحقت به وأمسكت بخطوط يده وسطرت عهدها على جدار قلبه
بصمت ثم قاطعها بزدراء كاذبة ياسيد الحب والغرام فهذا من ترونه
أمامكم شاهد على خيانتها ثم نظر ت إليه بدهشه هو ظلها وطيفها
وسيد قلبها أمام عينيها ثم نظرت إليه بعمر الوقت الذي جمع بينهما
ثم همس دون صوت ياسيد الحب والغرام إن هذه الدمعة الحائر خلف قضبان
الحياه لكاذبه وخائنه إنها في قلبي كأوراق الخريف ترحل مع الريح وتردم مع
التراب إنها في عيني كنفحات التراب تتطاير عبر الزمن لتبحث عن
أرض ليست لها تزرعها بجنون عقلها وقلبها فما ذنب عيني إن لم
ترد أن تتلطخ بغرور يديها
ثم صرخت والدموع تملأعينيها يا قاضي الغرام إنني مذنبه إنني مذنبة
إنني مذنبة بحبي له
ثم أصدر قاضي الغرام حكمه بإعدام قلبها الذي تحدى كل قوانين الحياه
ليكون حرا في حبه له
ولكن قلمي أبى ان يبوح بحرف واحد ووقف صامتً
مما راق لي ووقفت عندها كثير ............. عجباً لهذه الدنيا ؟
هذه الخاطره عبارة عن مشهد يدور بين جدران المحاكم بين شخصين
شخص أب بصدق واعطى من كل قلبه وتحمل كل العواقب وبين قلب تهرب
من كل شيء ألقى كل اللوم على ذلك القلب الذي أحبه بصدق
جلست خلف القضبان تقلب في ذكريات ماضيها الذي
سطرته حروف عمرها خلف أسوار الحياه ثم نظرت إليه
بحيره ونظر إليها بإزدراء ثم همس بتعال لقاض الغرام
ياسيد الكلمات ومحاور الحروف تلك الدمعة الحائره خلف
القضبان ملوثة بتراب الشوق ملطخة بعار الحب تناست
صوت عقلها واتبعت حديث روحها وصدقت نداء عينيه وحلقت
بجناحيها إلى مصيدة قلبه دون خوف فاعدموا روحها لأنها خانت
عقلها ثم صرخت بأعلى صوتها تهز أرجاء القاعة تدافع عن نفسها
عن قلبها عن حب ولد في روحها دون قصد ثم أردفت ياقاضي الغرام
ما ذنب قلب نبض في لحظة اشتياق وعاش على أمل اللقاء وبحث
عن كلمة يضمها بحنان وعن يد تهمس له بحنين الدعاء ما ذنب عيني
حين لحقت به وأمسكت بخطوط يده وسطرت عهدها على جدار قلبه
بصمت ثم قاطعها بزدراء كاذبة ياسيد الحب والغرام فهذا من ترونه
أمامكم شاهد على خيانتها ثم نظر ت إليه بدهشه هو ظلها وطيفها
وسيد قلبها أمام عينيها ثم نظرت إليه بعمر الوقت الذي جمع بينهما
ثم همس دون صوت ياسيد الحب والغرام إن هذه الدمعة الحائر خلف قضبان
الحياه لكاذبه وخائنه إنها في قلبي كأوراق الخريف ترحل مع الريح وتردم مع
التراب إنها في عيني كنفحات التراب تتطاير عبر الزمن لتبحث عن
أرض ليست لها تزرعها بجنون عقلها وقلبها فما ذنب عيني إن لم
ترد أن تتلطخ بغرور يديها
ثم صرخت والدموع تملأعينيها يا قاضي الغرام إنني مذنبه إنني مذنبة
إنني مذنبة بحبي له
ثم أصدر قاضي الغرام حكمه بإعدام قلبها الذي تحدى كل قوانين الحياه
ليكون حرا في حبه له