الوفـا طبعي
01-16-2010, 04:09 AM
النسيان ذلك الذي يحدثنا عن همومنا,,
كأنها قطعة ثلج تذوب مع الوقت
هذا الدواء التافه الذي فشلوا أن يخدروا به
أروقة الذاكرة العنيدة،
ولم يستطيعواأن يتحدوا به ذاكرةالزمان والمكان..
فضلا عن ذاكرة العقول والقلوب.
..............."غدا تنسى"، ويأتي ألف غد,,
ومازالت تلك الذكريات مرابطةً لي..
فبعض الذكريات مثل ظلالنا ..
أطول منّا حيناً ، أقصرُ منّا حيناً ، مُضحكة حيناً ..
و مفزعة باقي الأحيان .
و حين يشتدّ الليلُ تنسلُّ مِنَّا ، تتركنا لوحدنا ..
......................نُصارع العتمة .
ذلك لأننا .. نصغرُ كلَّما كبرنا .
أعمارنا مجرَّد أرقام ،
وأرواحنا شمعٌ تُذيبه حرارة ُالذكريات ..
....................فيزيدُ اتسَّاعاً ،
يتيبَّسُ ويتصلَّبُ دون أن يهرم ..
مستعِّد دوماً ليتشكلَّ وفقاً لأيِّ قالب ،
طيراً يكون ، شجراً يكون ..
لكنّه أبداً يشتاقُ إلى أن يعودَ سيرتَه الأولى دُون
قوالب .. مُجرَّد شمع ، شمعاً فحسب.
وكلما زادت تلك الأعمار
اتسعت قلوبنا مساحة واسعة
لاستقطاب العديد من الذكريات
ولننظرإلى ذلك الأفق البعيد
....................فنجده يلتهم الراحلين،
ليتركنا في النصف الآخر من الحياة،
نبكي صورهم المتجمدة على مرايا الذاكرة..
نندب حظنا..نبكي كثيراً..
وأما الذين نبكي على ذكراهم .....
....................ذاهبون حيثُ لا ندري ..
هاربون ممّا لا ندري ..
ننتظرُ أولئكَ الذين رحلُوا ..
لمَ رحلُوا ؟!
لمَ لن يعودُوا ؟!
....................لسنا ندري ..
فتسلقت جدران الذكريات ...
والحنين يسوقني نحو ثرثرة العصافير على تلك
الشرفة...
والشوق يحدوني إلى طفولتي التي تراكم عليها غبار
السنين هناك...
....................لكن...
أيقنت أن الشرفة سراب ...
وأني أمارس الهذيان
على بعد مئات الأحزان والدموع منها...
فلا أملك آنذاك إلا أن
..............أتحسر وأتألم
وتخرج مني زفرات تحمل معنى الحزن العميق .
نعم إنها زفرات الذكريات الجميلة،
..............والصور القديمة ،
بعد أن توارت وتحطمت ولم يبق منها سوى شيئ
واحد ..
......................ألم الذكريات
مما \ لامس احساسي .
كأنها قطعة ثلج تذوب مع الوقت
هذا الدواء التافه الذي فشلوا أن يخدروا به
أروقة الذاكرة العنيدة،
ولم يستطيعواأن يتحدوا به ذاكرةالزمان والمكان..
فضلا عن ذاكرة العقول والقلوب.
..............."غدا تنسى"، ويأتي ألف غد,,
ومازالت تلك الذكريات مرابطةً لي..
فبعض الذكريات مثل ظلالنا ..
أطول منّا حيناً ، أقصرُ منّا حيناً ، مُضحكة حيناً ..
و مفزعة باقي الأحيان .
و حين يشتدّ الليلُ تنسلُّ مِنَّا ، تتركنا لوحدنا ..
......................نُصارع العتمة .
ذلك لأننا .. نصغرُ كلَّما كبرنا .
أعمارنا مجرَّد أرقام ،
وأرواحنا شمعٌ تُذيبه حرارة ُالذكريات ..
....................فيزيدُ اتسَّاعاً ،
يتيبَّسُ ويتصلَّبُ دون أن يهرم ..
مستعِّد دوماً ليتشكلَّ وفقاً لأيِّ قالب ،
طيراً يكون ، شجراً يكون ..
لكنّه أبداً يشتاقُ إلى أن يعودَ سيرتَه الأولى دُون
قوالب .. مُجرَّد شمع ، شمعاً فحسب.
وكلما زادت تلك الأعمار
اتسعت قلوبنا مساحة واسعة
لاستقطاب العديد من الذكريات
ولننظرإلى ذلك الأفق البعيد
....................فنجده يلتهم الراحلين،
ليتركنا في النصف الآخر من الحياة،
نبكي صورهم المتجمدة على مرايا الذاكرة..
نندب حظنا..نبكي كثيراً..
وأما الذين نبكي على ذكراهم .....
....................ذاهبون حيثُ لا ندري ..
هاربون ممّا لا ندري ..
ننتظرُ أولئكَ الذين رحلُوا ..
لمَ رحلُوا ؟!
لمَ لن يعودُوا ؟!
....................لسنا ندري ..
فتسلقت جدران الذكريات ...
والحنين يسوقني نحو ثرثرة العصافير على تلك
الشرفة...
والشوق يحدوني إلى طفولتي التي تراكم عليها غبار
السنين هناك...
....................لكن...
أيقنت أن الشرفة سراب ...
وأني أمارس الهذيان
على بعد مئات الأحزان والدموع منها...
فلا أملك آنذاك إلا أن
..............أتحسر وأتألم
وتخرج مني زفرات تحمل معنى الحزن العميق .
نعم إنها زفرات الذكريات الجميلة،
..............والصور القديمة ،
بعد أن توارت وتحطمت ولم يبق منها سوى شيئ
واحد ..
......................ألم الذكريات
مما \ لامس احساسي .