دمعـــ ألم ـــة
07-04-2004, 09:22 AM
وأتوه بعيده عن كل تلك الوجوه
حاملتاً معي أدمعي
وصبري الذي أعلن أنهزامه
أتوه بعيده عن وجودي
وأجد رسالة لخلودي
في ذلك الكون الذي حطم كل قيودي
وجعل مني خائنتاً لعهودي
ظلمة تجمع بؤس الكون
وتنسج من الدهر أرجوحة ألم
تدمي مشاعري
عتمه تشوب صفاء نفسي
غريب هو ذاك الشعور
يغرقني في أعمق البحور
يتجسد أمامي سراب لقيا
أجهل صاحبها
أتوق لمعرفة تلك الملامح
التي لطالما انتظرتها بشغف
أغرق في موكب أحلامي
هو الغرق
من يجعل منك متمكناً
هو الغرق
من يجعل منك ماهرا ً
لتعلم قدر الوجود
لتدرك ماهو الفرق
بين ساعة الفراق الأبدي
والعوده المستحيله
تعانقني زهرة الياسمين
أواه من ذاك الحنين
حين يعبث بي كما وليد
جهل تعبير اللهفة
لحنان تلك اليدين
الذي عشق دفئها
تعود من جديد
تعلن بين أحضاني الذبول
سواد بين أرواقها يجول
موت يناديها من بعيد
يسري بالوريد
نهاية الياسمين
غريب أمر هذا الكون
يجعل من الفراق
بلحظة العناق شيئا أكيد
حزناً يداهم حمرة وريقاتها
يدميها وهي لا تزال
تبث ريحها في أرجاء المستحيل
وفاء لم أعهده من قبل
حب وأخلاص وإن كثر برجيلها
التنهيد
وأواصل رحلتي
وأذكر نفسي بوعد وجودي
أواه من أتٍ تخطى حدودي
أواه من صمت أذبل ركودي
وأبقى وزادي الأمل
أتطلع من جديد إلى مايشوب كوني
وهناك نجمه تنشد عوني
تقترب إلي
تضع يديها بيدي
هرمه
والدمع كاسيها
ماحلها من ذا يجاريها
نجمة الخلد أنيري
واعلني ذكرى اسيري
هناك بين الغيوم
انيري وأستنيري
أبحر بفكري عن شواطئ الواقع
الكل يحمل بين الوجنتين
نهر مدامع
حتى النجوم؟؟
ترثي وجودها
هناك فوق الغيوم
تذرف ألم لامع
وأسير بخطاي
نحو بصيص النور
يستحيل على الدمع
أن يقتل كل شعور
لقبي
للنجم
للزهور
وهذا الكون يدور
وأعلم
أن لحظة الرحيل قربت
وشمس الامي غربت
وذاتي عاهدت كونها
بفرح وسرور
هنيئا لمن ملأ دهره بالبسمات
وأبعد ظلال اسود
كان لكون الحسرات
وأضاء بالأمل لكل ماهو أت
نعم لقد نال رضا خالق النجم
والزهر وكل ذات
عظيم أنت ياخالقي
سبحانك رب الأرض والسمّوات
لكل من شارك نهلي زهره
ولكل من خط رأيه بها باقة معطره بشكر وجوده
مع تحياتي
حاملتاً معي أدمعي
وصبري الذي أعلن أنهزامه
أتوه بعيده عن وجودي
وأجد رسالة لخلودي
في ذلك الكون الذي حطم كل قيودي
وجعل مني خائنتاً لعهودي
ظلمة تجمع بؤس الكون
وتنسج من الدهر أرجوحة ألم
تدمي مشاعري
عتمه تشوب صفاء نفسي
غريب هو ذاك الشعور
يغرقني في أعمق البحور
يتجسد أمامي سراب لقيا
أجهل صاحبها
أتوق لمعرفة تلك الملامح
التي لطالما انتظرتها بشغف
أغرق في موكب أحلامي
هو الغرق
من يجعل منك متمكناً
هو الغرق
من يجعل منك ماهرا ً
لتعلم قدر الوجود
لتدرك ماهو الفرق
بين ساعة الفراق الأبدي
والعوده المستحيله
تعانقني زهرة الياسمين
أواه من ذاك الحنين
حين يعبث بي كما وليد
جهل تعبير اللهفة
لحنان تلك اليدين
الذي عشق دفئها
تعود من جديد
تعلن بين أحضاني الذبول
سواد بين أرواقها يجول
موت يناديها من بعيد
يسري بالوريد
نهاية الياسمين
غريب أمر هذا الكون
يجعل من الفراق
بلحظة العناق شيئا أكيد
حزناً يداهم حمرة وريقاتها
يدميها وهي لا تزال
تبث ريحها في أرجاء المستحيل
وفاء لم أعهده من قبل
حب وأخلاص وإن كثر برجيلها
التنهيد
وأواصل رحلتي
وأذكر نفسي بوعد وجودي
أواه من أتٍ تخطى حدودي
أواه من صمت أذبل ركودي
وأبقى وزادي الأمل
أتطلع من جديد إلى مايشوب كوني
وهناك نجمه تنشد عوني
تقترب إلي
تضع يديها بيدي
هرمه
والدمع كاسيها
ماحلها من ذا يجاريها
نجمة الخلد أنيري
واعلني ذكرى اسيري
هناك بين الغيوم
انيري وأستنيري
أبحر بفكري عن شواطئ الواقع
الكل يحمل بين الوجنتين
نهر مدامع
حتى النجوم؟؟
ترثي وجودها
هناك فوق الغيوم
تذرف ألم لامع
وأسير بخطاي
نحو بصيص النور
يستحيل على الدمع
أن يقتل كل شعور
لقبي
للنجم
للزهور
وهذا الكون يدور
وأعلم
أن لحظة الرحيل قربت
وشمس الامي غربت
وذاتي عاهدت كونها
بفرح وسرور
هنيئا لمن ملأ دهره بالبسمات
وأبعد ظلال اسود
كان لكون الحسرات
وأضاء بالأمل لكل ماهو أت
نعم لقد نال رضا خالق النجم
والزهر وكل ذات
عظيم أنت ياخالقي
سبحانك رب الأرض والسمّوات
لكل من شارك نهلي زهره
ولكل من خط رأيه بها باقة معطره بشكر وجوده
مع تحياتي