شهل العيون
11-02-2009, 05:45 PM
مزقينى كما يحلو لك...
وخذى السكين بيمينك ..
وأفعلى ما ترينه يفشى غليلك .
مزقينى كما يحلو لك ...
فقد اعتدت الطعنات ..
وصرت لا اشعر بها .
مزقينى او قطعينى ..
فلا فرق عندى .
دعى السكين يشوه وجهاً ...
كان يبتسم فى رؤياك .
دعى السكين يطعن قلبا ...
كان يحيا ويموت فى لقياك.
مزقينى كما يحلو لك ..
واطعنينى بين اضلعى ..
ودعينى ارتاح ..
لأن الموت قد تعطنى راحة .
اغدرى بى كما يغدر الوفى بقلبه .
واقتلينى كما يقتل الشهيد من اجل بلده .
قد ضحية لك بعمرى سنين طويلة ..
وحميتك من السنة الغير ..
وتهجمة عن معارضيك..
وفتحة لك ذراعيا ..
عللى اجد فيك ما تمنية .
اقتلينى بلا رحمة ..
فجزائى عندك مشنقة العطاء. ..
التى اهدية .
واصلبينى بلا شفعة ..
فشفاعتى يوم حمية .
لا تدعى الاحاسيس تحكم ....
بل احكمى بلقلب الذى هوية.
فهذا نصيبى وقدرى ..
بعد جهدا طويل.
واطوى صفحات عمرى ..
واكتبينى من بين الغرباء .
ودعينى اتنفس روح الخيانة...
كما تنفسة اول مرة فيك ...
الحب والوفاء .
دعى أسهم حبك تمزقنى ..
حتى اكتب اسمك بالدماء.
لن ادعوكِ كى تحضنيننى ...
ولست طالب منكِ الشفاء .
ليس بمقدور جرحاً أن يفرقنى..
عن حب أذاقنى الهناء .
عذبينى إن أردتى وأهجرينى..
ولكن أصغى إلى هذا الإدعاء.
لن أنسى ان حبكِ قد تملكنى..
ولعبتى معى دور البهاء .
وبعدك عنى لن يدمرنى..
فبمراكِ محياكِ أجد الدواء .
جعلتى لجنة العشاق تطردنى..
وأبقيتنى أحيا دون هواء
وأموت كل يوم والشوق يحرقنى..
وأعد نفسى من الشهداء .
عشقى لك فى الكتابة علقنى..
وهل أحسب نفسى من الشعراء
أخطفينى من دنياى وبوهمك أغرقينى..
وحتى لو أرسيتنى فى الصحراء .
غدركِ لى شرف ويسعدنى
يبين لى.. الخفايا ويزيل الغشاء
سامحينى إن جرحتكِ وأعذرينى..
واستجيبى الى أخر نداء .
أقتلينى وأصلبينى وفى ذكراك أدفنينى ..
وأجعلى منى ضحية كل مساء .
مما خطر فى مخايلى
تحياتى
وخذى السكين بيمينك ..
وأفعلى ما ترينه يفشى غليلك .
مزقينى كما يحلو لك ...
فقد اعتدت الطعنات ..
وصرت لا اشعر بها .
مزقينى او قطعينى ..
فلا فرق عندى .
دعى السكين يشوه وجهاً ...
كان يبتسم فى رؤياك .
دعى السكين يطعن قلبا ...
كان يحيا ويموت فى لقياك.
مزقينى كما يحلو لك ..
واطعنينى بين اضلعى ..
ودعينى ارتاح ..
لأن الموت قد تعطنى راحة .
اغدرى بى كما يغدر الوفى بقلبه .
واقتلينى كما يقتل الشهيد من اجل بلده .
قد ضحية لك بعمرى سنين طويلة ..
وحميتك من السنة الغير ..
وتهجمة عن معارضيك..
وفتحة لك ذراعيا ..
عللى اجد فيك ما تمنية .
اقتلينى بلا رحمة ..
فجزائى عندك مشنقة العطاء. ..
التى اهدية .
واصلبينى بلا شفعة ..
فشفاعتى يوم حمية .
لا تدعى الاحاسيس تحكم ....
بل احكمى بلقلب الذى هوية.
فهذا نصيبى وقدرى ..
بعد جهدا طويل.
واطوى صفحات عمرى ..
واكتبينى من بين الغرباء .
ودعينى اتنفس روح الخيانة...
كما تنفسة اول مرة فيك ...
الحب والوفاء .
دعى أسهم حبك تمزقنى ..
حتى اكتب اسمك بالدماء.
لن ادعوكِ كى تحضنيننى ...
ولست طالب منكِ الشفاء .
ليس بمقدور جرحاً أن يفرقنى..
عن حب أذاقنى الهناء .
عذبينى إن أردتى وأهجرينى..
ولكن أصغى إلى هذا الإدعاء.
لن أنسى ان حبكِ قد تملكنى..
ولعبتى معى دور البهاء .
وبعدك عنى لن يدمرنى..
فبمراكِ محياكِ أجد الدواء .
جعلتى لجنة العشاق تطردنى..
وأبقيتنى أحيا دون هواء
وأموت كل يوم والشوق يحرقنى..
وأعد نفسى من الشهداء .
عشقى لك فى الكتابة علقنى..
وهل أحسب نفسى من الشعراء
أخطفينى من دنياى وبوهمك أغرقينى..
وحتى لو أرسيتنى فى الصحراء .
غدركِ لى شرف ويسعدنى
يبين لى.. الخفايا ويزيل الغشاء
سامحينى إن جرحتكِ وأعذرينى..
واستجيبى الى أخر نداء .
أقتلينى وأصلبينى وفى ذكراك أدفنينى ..
وأجعلى منى ضحية كل مساء .
مما خطر فى مخايلى
تحياتى