مالك الحزين
10-17-2009, 10:50 PM
ياااااااااه يا أميرة عمري وأيامي ..
كم بحثت عنكِ .. كم انتظرتك !!!
كان املي كبير وحلمي اكبر بأن أراك ِ...
حتى ولو بقية من عمري اياما ً..
واخيرا ً وجدتك ِ عثرتُ على كنزي..
وبدء يبوح كلام من شوقه
يا كنزا ًخرافيا ً
يا رمحا ً عراقيا ً
يا من تحديت النجوم ترفعا ً كي القاكي
من اين جئت ِ بكل هذا العنفوان ؟
ايتها الرقيقة والحبيبة
ضاقت بي الدنيا .... وضاق بي البحر بحثا ً عنك ِ
آه تذبحني التفاصيل
تجلدني الدقائق والثواني
آه ايتها العراقية الحبيبة
ياصفصافة فتحت ظفائرها علي ََّ
اتعلمين ما كنت ِ لي قبل أن اراكِ..
وما انت بعد أن رأيتك ِ.... آه
كنت الكلمة والكتابة ...كنت ِ الجزيرة ... والقمر المطمور بين الحجارة
كنت العيون الخضر..الخواتم ...الاساور... المرايا
يافرسي ّ الجميلة...
ياكل تاريخي الخجول..
كنت ادفع من دمي الجزاء
كي اسعدَّ الدنيا.. ولكن السماء أوعدتني بأن لا ابقى وحدي.. فألتقيتك ِ
وأمْرتُ عيناي ان تختصر تاريخ البكاء
واخيرا ً اميرتي وجدتك ِ.. وجدتكي ايتها الحورية
يامن تنحني لها الرقاب وتتفتح لها الخزائن والمراقد
قد ملكتِ قلبا قدسه الحب واستعبدتِ نفسا ً شرفها الله ..
وسلبتِ عقلاً ً كان بالامس حرا ً بحرية هذه الحقول
واليوم اصبح اسيرا ً بيقود هذا الغرام...
ولما عرفت ُ رفعة منزلتك ِ ايتها الجميلة
علمت ُ ان للآله اسرارا ً
لا يعرفها الانسان
وسبلا ً تذهب بألارواح حيث المحبة تقضي بغير
الشرائع البشرية
ايقنت ايتها الغالية لما نظرت ُ لعينيكِ ان هذه الحياة فردوس...
بابه هو القلب البشري...
وبعد ان انتهى من وصفهِ وكلامه
عم َّ السكون المكان
وبدأت ْ نظراتهم هي التي تتحدث حتى ملئة الفضاء
وفجأة !!!
خرج منها الكلام فقالت له بهمس مسموع
آه ... يامن افاق الهوى في احشاء النوى
رفقا ً بحالي فإ ن َ في القلب قلبك َمحفوظ
تمهل يامحبي .. واحذر نار الهوى في فؤادي
تمهل ... رفقا ً ... أتذكر يوما ً
كنا في حلم سوية نلهو ونمرح ونعشق بعضنا ؟
وقلبي بالحب ارتوى
فكنت انت َ ساقيه
رفقا ً بقلبي من عصف حبك َّ فأنه انكوى
ا لآ تخشى على قلب ٍ امتلكته قبل َان تلقاهُ
قلبا ً ما عرف َ الحب َ الآ منك ْ...
قد رأيتك َ ياحبيبي في احلامي ونظرتُ وجهك َ في وحدتي وانقطاعي ..
فأنت َ نفسي التي فقدتها ؛ ونصفي الجميل الذي انفصلت عنه عندما حُكم َّ
الى هذا العالم وقد جئت ُ سرا ً ياحبيبي لألتقيك ..
وها أنت الآن بين ذراعي َّ....
ثم عانقته وقبلت ْ شفتيه .. وقالتْ له بصوت الطف من صوت الناي ...
أحبك يارجلا مميز بين كل الرجال
ومشى الحبيبان بين الاشجار تخفيهما ستائر الطبيعة
فرجعا لذاك الكوخ كأنه قصرا ً لهم ..
كأنه قلعة كبيرة
والحب يلفهما بعناية السماء
حيث امتزج فصل الربيع والخريف سوية
ليكونا فصلا جديدا ً في عالم الحب
انتمى ان استمتعتم بقرائتها
كم بحثت عنكِ .. كم انتظرتك !!!
كان املي كبير وحلمي اكبر بأن أراك ِ...
حتى ولو بقية من عمري اياما ً..
واخيرا ً وجدتك ِ عثرتُ على كنزي..
وبدء يبوح كلام من شوقه
يا كنزا ًخرافيا ً
يا رمحا ً عراقيا ً
يا من تحديت النجوم ترفعا ً كي القاكي
من اين جئت ِ بكل هذا العنفوان ؟
ايتها الرقيقة والحبيبة
ضاقت بي الدنيا .... وضاق بي البحر بحثا ً عنك ِ
آه تذبحني التفاصيل
تجلدني الدقائق والثواني
آه ايتها العراقية الحبيبة
ياصفصافة فتحت ظفائرها علي ََّ
اتعلمين ما كنت ِ لي قبل أن اراكِ..
وما انت بعد أن رأيتك ِ.... آه
كنت الكلمة والكتابة ...كنت ِ الجزيرة ... والقمر المطمور بين الحجارة
كنت العيون الخضر..الخواتم ...الاساور... المرايا
يافرسي ّ الجميلة...
ياكل تاريخي الخجول..
كنت ادفع من دمي الجزاء
كي اسعدَّ الدنيا.. ولكن السماء أوعدتني بأن لا ابقى وحدي.. فألتقيتك ِ
وأمْرتُ عيناي ان تختصر تاريخ البكاء
واخيرا ً اميرتي وجدتك ِ.. وجدتكي ايتها الحورية
يامن تنحني لها الرقاب وتتفتح لها الخزائن والمراقد
قد ملكتِ قلبا قدسه الحب واستعبدتِ نفسا ً شرفها الله ..
وسلبتِ عقلاً ً كان بالامس حرا ً بحرية هذه الحقول
واليوم اصبح اسيرا ً بيقود هذا الغرام...
ولما عرفت ُ رفعة منزلتك ِ ايتها الجميلة
علمت ُ ان للآله اسرارا ً
لا يعرفها الانسان
وسبلا ً تذهب بألارواح حيث المحبة تقضي بغير
الشرائع البشرية
ايقنت ايتها الغالية لما نظرت ُ لعينيكِ ان هذه الحياة فردوس...
بابه هو القلب البشري...
وبعد ان انتهى من وصفهِ وكلامه
عم َّ السكون المكان
وبدأت ْ نظراتهم هي التي تتحدث حتى ملئة الفضاء
وفجأة !!!
خرج منها الكلام فقالت له بهمس مسموع
آه ... يامن افاق الهوى في احشاء النوى
رفقا ً بحالي فإ ن َ في القلب قلبك َمحفوظ
تمهل يامحبي .. واحذر نار الهوى في فؤادي
تمهل ... رفقا ً ... أتذكر يوما ً
كنا في حلم سوية نلهو ونمرح ونعشق بعضنا ؟
وقلبي بالحب ارتوى
فكنت انت َ ساقيه
رفقا ً بقلبي من عصف حبك َّ فأنه انكوى
ا لآ تخشى على قلب ٍ امتلكته قبل َان تلقاهُ
قلبا ً ما عرف َ الحب َ الآ منك ْ...
قد رأيتك َ ياحبيبي في احلامي ونظرتُ وجهك َ في وحدتي وانقطاعي ..
فأنت َ نفسي التي فقدتها ؛ ونصفي الجميل الذي انفصلت عنه عندما حُكم َّ
الى هذا العالم وقد جئت ُ سرا ً ياحبيبي لألتقيك ..
وها أنت الآن بين ذراعي َّ....
ثم عانقته وقبلت ْ شفتيه .. وقالتْ له بصوت الطف من صوت الناي ...
أحبك يارجلا مميز بين كل الرجال
ومشى الحبيبان بين الاشجار تخفيهما ستائر الطبيعة
فرجعا لذاك الكوخ كأنه قصرا ً لهم ..
كأنه قلعة كبيرة
والحب يلفهما بعناية السماء
حيث امتزج فصل الربيع والخريف سوية
ليكونا فصلا جديدا ً في عالم الحب
انتمى ان استمتعتم بقرائتها