رغـود
10-07-2009, 12:21 AM
كيف تساعدين رضيعك على ضبط الساعة البيولوجية لنومه ؟
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
لا يمكن مقارنة نوم الرضيع بنوم الكبار. فالطفل حديث الولادة ينام 16 ساعة تقريبا يوميا، وأحيانا أكثر من ذلك. وتتوزع تلك الساعات على غفوات متعددة طوال اليوم. كل غفوة تكون 3 - 4 ساعات تقريبا. ومراحل النوم للرضيع هي نفسها عند البالغين: الخمول، غفلة العين، النوم الخفيف، النوم العميق، والنوم العميق جدا، وكلما زاد عمر الرضيع قلت ساعات النوم تدريجيا في بادئ الأمر، وتسبب تلك الغفوات القصيرة المدة القلق للأم، لأنها بالطبع لا تتوافق مع نمط النوم الطبيعي لها. لكن على الأم أن تصبر، فتدريجيا يكبر الرضيع ويبدأ التكيف على نمط الحياة خارج الرحم.
الرضاعة في أثناء النوم
الرضيع لا يستطيع التمييز بين النهار والليل، وحيث إن معدته صغيرة جدا، فلا يمكن أن تمتلئ بكمية من الحليب تكفيه أن يبقى فترة طويلة من دون الحاجة إلى الرضاعة. ولهذا يحتاج كل ساعات قليلة جدا إلى الرضاعة سواء كان الوقت بالنهار أو بالليل، فالاثنان بالنسبة له سواء. ومن المعروف أن حاجة الرضيع للرضاعة أكبر من حاجته إلى النوم. ولهذا فإن كثيرا من الأطباء ينصحون الأم بعدم ترك الرضيع ينام لفترة طويلة من دون رضاعة. فيجب إرضاع الطفل كل 3 ساعات على الأقل، وتقل المدة كلما كان الطفل وزنه قليل عند الولادة أو كان الطفل مولودا قبل اكتمال الميعاد المحدد له .
والطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية يشعر بالجوع أسرع من الذي يرضع لبنا اصطناعيا. لذلك يجب عدم تركه نائما من دون رضاعة أكثر من ساعتين خلال الأسابيع الأولى.
أخطاء خطيرة على الطفل
بعض الأمهات يفضلن في الأسبوع الأول للرضيع أن ينام معها في السرير. ولا ينصح المختصون بذلك، فهناك خطورة أن يختنق الطفل. وقد أثبتت آخر الأبحاث أن نسبة حدوث متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع تزداد في الحالات التي ينام فيها الرضيع في نفس السرير مع الآباء. ويساعد ذلك في وضع روتين ثابت صحيح منذ البداية للرضيع حول كيفية النوم، التي تعتمد بطريقة كبيرة على العادات المتبعة، حيث يعتمد الجسم على الإشارات، التي تشير إلى أنه وقت النوم. وبذلك عند وضع الرضيع منذ الولادة في سريره الخاص للنوم يبدأ في التعود أن هذا مكان النوم. وكذلك فإن الرضيع لا يستطيع التمييز بين النهار والليل إلا بعد بضعة أسابيع من الولادة. والشيء الوحيد الذي يساعده في اجتياز تلك الفترة هو تثبيت الروتين اليومي بقدر الإمكان.
الاحتياطات الواجبة في مهد الطفل
* عدم وضع أي شيء في سريرالطفل يمكن أن يؤثر على تنفسه بشكل جيد. ويتضمن ذلك اللعب الطرية، المخدة أو الوسادة.
• تجنب الأشياء التي لها حبل أو رباط. كذلك الأشياء التي لها حواف أو زوايا حادة.
• وضع الطفل على ظهره في أثناء النوم، وليس على بطنه. فنسبة حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع تقل بنسبة 50% عند نوم الطفل على ظهره.
فعند نوم الطفل على بطنه يجعله عرضة للاختناق في أثناء النوم، لأنه لا يستطيع إيقاظ نفسه لتغيير وضع رأسه في أثناء النوم، وبالتالي يمكن أن يستنشق ثاني أكسيد الكربون الخاص به من دون أن يستطيع فعل شيء. كذلك يمكن أن يختنق نفس الطفل في فراش السرير.
إرشادات لمساعدته على النوم
تعد الشهور الأولى للطفل من أصعب الأوقات بالنسبة للآباء، فكثيرا ما يستيقظون كل بضع ساعات بسبب الطفل. وكل طفل يختلف عن غيره في أسلوب نومه في أثناء الليل.
وعندما يصل عمره الى شهرين فإنه غالبا ينام من 6 - 8 ساعات أثناء الليل. وعلى الأم أن تحاول تعديل الساعة البيولوجية للطفل في اتجاه النوم في أثناء الليل، وذلك بعمل الآتي :
• تجنبي أي إثارة للطفل في أثناء إرضاعه أو تغيير الحفاض له خلال الليل.
• اجعلي إضاءة الغرفة خافتة.
• قاومي أي محاولة من الطفل للعب أو الكلام معه.
• لا تحاولي أن تبقي الطفل مستيقظا طوال النهار على أمل أن ينام ليلا جيدا. فعلى العكس عندما يكون الطفل متعبا ومرهقا فذلك يجعل النوم أصعب في أثناء الليل. أما إذا حصل على قدر مناسب من النوم في أثناء النهار، فذلك يساعده على النوم ليلا بسهولة.
• كل ذلك يجعل الطفل يستوعب أن الليل هو وقت النوم.
• حافظي على وضع روتين يومي للطفل وقت النوم.
مثال ذلك الاستحمام، قراءة قصة له، سماع موسيقى هادئة، غناؤك له .. كل ذلك يرتبط مع الطفل بوقت النوم، فيبدأ النوم بهدوء ومن دون أي مشكلات. حتى وإن لم يستوعب الطفل كل ذلك بسبب عمره، الذي لا يتعدى الأسابيع، فذلك يضع له أسسا ثابتة تساعدك فيما بعد عندما يكبر قليلا. إن لم تنجح الطرق السابقة مع طفلك، فلا مانع من أن تقومي باحتضانه وهزه برفق مع بعض الدندنة البسيطة منك «هوووه».
تدليل الطفل في الشهور الأولى من عمره ليس مشكلة. على العكس تماما فقد أثبتت آخر الأبحاث أنه كلما زاد الاهتمام بالطفل في أثناء اليوم، قلت إصابته بالمغص.
ويمكن للأم أن تلجأ إلى الطبيب في هذه الحالات:
• إذا بلغ الطفل 4 شهور ولا ينام بقدر كاف في أثناء الليل.
• إذا كان الطفل عصبيا جدا، ولا تستطيع الأم تهدئته.
• إذا وجدت صعوبة دائمة في إيقاظ الطفل من النوم ويكون غير مهتم بالرضاعة(113)
يقبر اموووو شو بحبووو وشووو مزعج(114)
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
لا يمكن مقارنة نوم الرضيع بنوم الكبار. فالطفل حديث الولادة ينام 16 ساعة تقريبا يوميا، وأحيانا أكثر من ذلك. وتتوزع تلك الساعات على غفوات متعددة طوال اليوم. كل غفوة تكون 3 - 4 ساعات تقريبا. ومراحل النوم للرضيع هي نفسها عند البالغين: الخمول، غفلة العين، النوم الخفيف، النوم العميق، والنوم العميق جدا، وكلما زاد عمر الرضيع قلت ساعات النوم تدريجيا في بادئ الأمر، وتسبب تلك الغفوات القصيرة المدة القلق للأم، لأنها بالطبع لا تتوافق مع نمط النوم الطبيعي لها. لكن على الأم أن تصبر، فتدريجيا يكبر الرضيع ويبدأ التكيف على نمط الحياة خارج الرحم.
الرضاعة في أثناء النوم
الرضيع لا يستطيع التمييز بين النهار والليل، وحيث إن معدته صغيرة جدا، فلا يمكن أن تمتلئ بكمية من الحليب تكفيه أن يبقى فترة طويلة من دون الحاجة إلى الرضاعة. ولهذا يحتاج كل ساعات قليلة جدا إلى الرضاعة سواء كان الوقت بالنهار أو بالليل، فالاثنان بالنسبة له سواء. ومن المعروف أن حاجة الرضيع للرضاعة أكبر من حاجته إلى النوم. ولهذا فإن كثيرا من الأطباء ينصحون الأم بعدم ترك الرضيع ينام لفترة طويلة من دون رضاعة. فيجب إرضاع الطفل كل 3 ساعات على الأقل، وتقل المدة كلما كان الطفل وزنه قليل عند الولادة أو كان الطفل مولودا قبل اكتمال الميعاد المحدد له .
والطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية يشعر بالجوع أسرع من الذي يرضع لبنا اصطناعيا. لذلك يجب عدم تركه نائما من دون رضاعة أكثر من ساعتين خلال الأسابيع الأولى.
أخطاء خطيرة على الطفل
بعض الأمهات يفضلن في الأسبوع الأول للرضيع أن ينام معها في السرير. ولا ينصح المختصون بذلك، فهناك خطورة أن يختنق الطفل. وقد أثبتت آخر الأبحاث أن نسبة حدوث متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع تزداد في الحالات التي ينام فيها الرضيع في نفس السرير مع الآباء. ويساعد ذلك في وضع روتين ثابت صحيح منذ البداية للرضيع حول كيفية النوم، التي تعتمد بطريقة كبيرة على العادات المتبعة، حيث يعتمد الجسم على الإشارات، التي تشير إلى أنه وقت النوم. وبذلك عند وضع الرضيع منذ الولادة في سريره الخاص للنوم يبدأ في التعود أن هذا مكان النوم. وكذلك فإن الرضيع لا يستطيع التمييز بين النهار والليل إلا بعد بضعة أسابيع من الولادة. والشيء الوحيد الذي يساعده في اجتياز تلك الفترة هو تثبيت الروتين اليومي بقدر الإمكان.
الاحتياطات الواجبة في مهد الطفل
* عدم وضع أي شيء في سريرالطفل يمكن أن يؤثر على تنفسه بشكل جيد. ويتضمن ذلك اللعب الطرية، المخدة أو الوسادة.
• تجنب الأشياء التي لها حبل أو رباط. كذلك الأشياء التي لها حواف أو زوايا حادة.
• وضع الطفل على ظهره في أثناء النوم، وليس على بطنه. فنسبة حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع تقل بنسبة 50% عند نوم الطفل على ظهره.
فعند نوم الطفل على بطنه يجعله عرضة للاختناق في أثناء النوم، لأنه لا يستطيع إيقاظ نفسه لتغيير وضع رأسه في أثناء النوم، وبالتالي يمكن أن يستنشق ثاني أكسيد الكربون الخاص به من دون أن يستطيع فعل شيء. كذلك يمكن أن يختنق نفس الطفل في فراش السرير.
إرشادات لمساعدته على النوم
تعد الشهور الأولى للطفل من أصعب الأوقات بالنسبة للآباء، فكثيرا ما يستيقظون كل بضع ساعات بسبب الطفل. وكل طفل يختلف عن غيره في أسلوب نومه في أثناء الليل.
وعندما يصل عمره الى شهرين فإنه غالبا ينام من 6 - 8 ساعات أثناء الليل. وعلى الأم أن تحاول تعديل الساعة البيولوجية للطفل في اتجاه النوم في أثناء الليل، وذلك بعمل الآتي :
• تجنبي أي إثارة للطفل في أثناء إرضاعه أو تغيير الحفاض له خلال الليل.
• اجعلي إضاءة الغرفة خافتة.
• قاومي أي محاولة من الطفل للعب أو الكلام معه.
• لا تحاولي أن تبقي الطفل مستيقظا طوال النهار على أمل أن ينام ليلا جيدا. فعلى العكس عندما يكون الطفل متعبا ومرهقا فذلك يجعل النوم أصعب في أثناء الليل. أما إذا حصل على قدر مناسب من النوم في أثناء النهار، فذلك يساعده على النوم ليلا بسهولة.
• كل ذلك يجعل الطفل يستوعب أن الليل هو وقت النوم.
• حافظي على وضع روتين يومي للطفل وقت النوم.
مثال ذلك الاستحمام، قراءة قصة له، سماع موسيقى هادئة، غناؤك له .. كل ذلك يرتبط مع الطفل بوقت النوم، فيبدأ النوم بهدوء ومن دون أي مشكلات. حتى وإن لم يستوعب الطفل كل ذلك بسبب عمره، الذي لا يتعدى الأسابيع، فذلك يضع له أسسا ثابتة تساعدك فيما بعد عندما يكبر قليلا. إن لم تنجح الطرق السابقة مع طفلك، فلا مانع من أن تقومي باحتضانه وهزه برفق مع بعض الدندنة البسيطة منك «هوووه».
تدليل الطفل في الشهور الأولى من عمره ليس مشكلة. على العكس تماما فقد أثبتت آخر الأبحاث أنه كلما زاد الاهتمام بالطفل في أثناء اليوم، قلت إصابته بالمغص.
ويمكن للأم أن تلجأ إلى الطبيب في هذه الحالات:
• إذا بلغ الطفل 4 شهور ولا ينام بقدر كاف في أثناء الليل.
• إذا كان الطفل عصبيا جدا، ولا تستطيع الأم تهدئته.
• إذا وجدت صعوبة دائمة في إيقاظ الطفل من النوم ويكون غير مهتم بالرضاعة(113)
يقبر اموووو شو بحبووو وشووو مزعج(114)