بـوٍكـا
08-26-2009, 07:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله نحاول نتعايش مع الواقع ونشوف ايه في الدنيا
من خلال مقالات
هذه المقالات ان شاء الله حكون قرتها والي أحس فيها أنه ممكن يكون فيه معلومات مفيدة لينا حعرضها عليكم
...
مجموعة مقالات كتبت خلال 24 سنة ماضية
قريت مقالات وأعمده في صحف بعرضها عليكم
أول مقال
فضيحة..إيرانية
الاغتصاب "إرضاء لله"!!
لم أصدق عيني وأنا أتابع علي النت والفضائيات جريمة تعذيب واغتصاب الصبي الإيراني "رضا" ذي ال 15 ربيعاً في السجون الإيرانية!!
جريمة هذا الصبي الذي استحق عليها إهدار آدميته أنه وضع علي ذراعه الشارة الخضراء الخاصة بالمعارضة تعبيراً عن رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية.
***
لقد كان هذا الصبي من بين عشرات آخرين مثله وأكبر منه تم اعتقالهم بالجملة والقطاعي والقاؤهم في المعتقلات.. واستخدم النظام الإيراني "رضا" مثلا وعبرة للغير.. ولكل من يعارض أو يقول "لا".. هل رأيتم ديمقراطية كهذه؟.. فماذا حدث له بالمعتقل؟
سبوه وسبوا أمه وأباه وكل من يمت إليه بأية صلة.. فلم يتراجع عن موقفه.. وأعلن: الانتخابات مزورة!
عذبوه أقسي عذاب بالكهرباء والشنيور وغيرهما من الأدوات القديمة والمبتكرة.. فلم يضعف.. وأعلن: أحمدي نجاد ليس الرئيس الشرعي!
هددوه بالقتل أو بتحويله إلي عاجز.. فلم يكن رده سوي أن الموت أفضل من التراجع والاستسلام ومغالطة ضميره.
أخيراً.. وجدوا أن الطريقة المثلي التي تؤثر في رجولته ونخوته وثقته بنفسه هي تجريده من الشرف.. خاصة أن لديهم متخصصين بارعين في ذلك.. فتناوب الشياطين اغتصابه أمام زملائه لإذلاله وليكون رأس الذئب الطائر لغيره.. إما أن يتجاوبوا مع المحققين ويعترفوا بجريمة لم يرتكبوها وهي التخابر مع دول أجنبية لقلب نظام الحكم أو أن يلاقوا نفس المصير!!
***
قد يكون اغتصاب المعتقلين من النساء والرجال موجوداً في بعض المجتمعات أو العصور كوسيلة تعذيب وضغط لانتزاع الاعتراف.. لكني لم أسمع أبداً عن اغتصاب إرضاء لله!
تصوروا.. كان الحراس وهم يتناوبون اغتصاب هذا الصبي الإيراني يدعون ان ما يفعلونه إنما هو إرضاء لله سبحانه وتعالي.
يا من تدعون الإسلام.. إذا كان الله لم يجعل شفاء مريض في دواء حرام.. فكيف يرضي بالتعذيب وهو الذي يدعو إلي الرحمة. وكيف يرضيه الاغتصاب وهو الذي حرم الزنا واللواط وجعلهما من الكبائر؟
إن هذه الجريمة البشعة تفقد النظام الإيراني كله بمرشده الأعلي وآياته ورئيسه وحكومته مصداقيته وشرعيته.. رغم أنها مصداقية مشكوك فيها وشرعية مطعون عليها.
***
إن الاختلاف في الرأي لا يبيح للسلطة التعسف واتخاذ إجراءات مستبدة وقهرية وخارجة عن حدود الدين.
كل أحزاب المعارضة عندنا مختلفة مع الحكومة والحزب الوطني.. فهل اعتقل أي وفدي أو يساري أو ناصري أو منتم لأي حزب أو تعرض حتي للضرب فقط وليس التعذيب والاغتصاب.. لمجرد أنه وفدي أو يساري أو ناصري؟.. أتحدي.
أيها المتشيعون لإيران والآيات.. اختشوا علي دمكم.. رائحتكم تزكم الأنوف.. اتقوا الله في بلدكم وأهليكم.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
بقلم الأستاذ خالد امام ..
جريدة المساء .. مصرية
ان شاء الله نحاول نتعايش مع الواقع ونشوف ايه في الدنيا
من خلال مقالات
هذه المقالات ان شاء الله حكون قرتها والي أحس فيها أنه ممكن يكون فيه معلومات مفيدة لينا حعرضها عليكم
...
مجموعة مقالات كتبت خلال 24 سنة ماضية
قريت مقالات وأعمده في صحف بعرضها عليكم
أول مقال
فضيحة..إيرانية
الاغتصاب "إرضاء لله"!!
لم أصدق عيني وأنا أتابع علي النت والفضائيات جريمة تعذيب واغتصاب الصبي الإيراني "رضا" ذي ال 15 ربيعاً في السجون الإيرانية!!
جريمة هذا الصبي الذي استحق عليها إهدار آدميته أنه وضع علي ذراعه الشارة الخضراء الخاصة بالمعارضة تعبيراً عن رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية.
***
لقد كان هذا الصبي من بين عشرات آخرين مثله وأكبر منه تم اعتقالهم بالجملة والقطاعي والقاؤهم في المعتقلات.. واستخدم النظام الإيراني "رضا" مثلا وعبرة للغير.. ولكل من يعارض أو يقول "لا".. هل رأيتم ديمقراطية كهذه؟.. فماذا حدث له بالمعتقل؟
سبوه وسبوا أمه وأباه وكل من يمت إليه بأية صلة.. فلم يتراجع عن موقفه.. وأعلن: الانتخابات مزورة!
عذبوه أقسي عذاب بالكهرباء والشنيور وغيرهما من الأدوات القديمة والمبتكرة.. فلم يضعف.. وأعلن: أحمدي نجاد ليس الرئيس الشرعي!
هددوه بالقتل أو بتحويله إلي عاجز.. فلم يكن رده سوي أن الموت أفضل من التراجع والاستسلام ومغالطة ضميره.
أخيراً.. وجدوا أن الطريقة المثلي التي تؤثر في رجولته ونخوته وثقته بنفسه هي تجريده من الشرف.. خاصة أن لديهم متخصصين بارعين في ذلك.. فتناوب الشياطين اغتصابه أمام زملائه لإذلاله وليكون رأس الذئب الطائر لغيره.. إما أن يتجاوبوا مع المحققين ويعترفوا بجريمة لم يرتكبوها وهي التخابر مع دول أجنبية لقلب نظام الحكم أو أن يلاقوا نفس المصير!!
***
قد يكون اغتصاب المعتقلين من النساء والرجال موجوداً في بعض المجتمعات أو العصور كوسيلة تعذيب وضغط لانتزاع الاعتراف.. لكني لم أسمع أبداً عن اغتصاب إرضاء لله!
تصوروا.. كان الحراس وهم يتناوبون اغتصاب هذا الصبي الإيراني يدعون ان ما يفعلونه إنما هو إرضاء لله سبحانه وتعالي.
يا من تدعون الإسلام.. إذا كان الله لم يجعل شفاء مريض في دواء حرام.. فكيف يرضي بالتعذيب وهو الذي يدعو إلي الرحمة. وكيف يرضيه الاغتصاب وهو الذي حرم الزنا واللواط وجعلهما من الكبائر؟
إن هذه الجريمة البشعة تفقد النظام الإيراني كله بمرشده الأعلي وآياته ورئيسه وحكومته مصداقيته وشرعيته.. رغم أنها مصداقية مشكوك فيها وشرعية مطعون عليها.
***
إن الاختلاف في الرأي لا يبيح للسلطة التعسف واتخاذ إجراءات مستبدة وقهرية وخارجة عن حدود الدين.
كل أحزاب المعارضة عندنا مختلفة مع الحكومة والحزب الوطني.. فهل اعتقل أي وفدي أو يساري أو ناصري أو منتم لأي حزب أو تعرض حتي للضرب فقط وليس التعذيب والاغتصاب.. لمجرد أنه وفدي أو يساري أو ناصري؟.. أتحدي.
أيها المتشيعون لإيران والآيات.. اختشوا علي دمكم.. رائحتكم تزكم الأنوف.. اتقوا الله في بلدكم وأهليكم.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
بقلم الأستاذ خالد امام ..
جريدة المساء .. مصرية