شهل العيون
08-06-2009, 03:04 AM
كثيرا ما نبحث عن البســمه وسط بحور
الدمــوع ...
تبرق العيون بالامل وتأبى الرجوع
ولكن نهايتنا دائما الخضوع
نحس وكأننا نعيش لنختار
ولكن الحياه اقدار
فمن كتبت له الدنيا اليوم لقاء
كتبت له غدا فراق وشقاء
وتكبر فينا الاماني يوما
عسى ان تتحقق
ونسمو بمشاعرنا والدموع
في عيوننا تترقرق
ولا يبقى سوى
قلوب ينهشها الالم ومن الحزن
تتمزق
فليت الحياه قارب صغير
ينقلنا من عالم الظلم الى عالم
الضمير
هناك في الافق البعيد
يظهر السراب ليمحو الاحلام
ويزرع في البشر الجرح والالام
فحياتنا ما هي الا اوهام ..
هناك حيث إنعدام الأماني
صمدت مشاعري رغم ما أعاني
هل يدرك البشر معنى الشموخ
في بقايا انسان رغم الرضوخ
عشت كثيراً ….
مررت كثيراً ….
عاصرت كثيراً ….
هناك حلمت .. وهناك وضعت .. وهناك غادرت ..
بين اللحظات والأيام .. بين الدقائق والساعات ..
بين الوهم والواقع .. رسمت عالمي ..
بين الاشواك والأحجار نحت آثاري ..
وبين تلك الحقبات جمعت ذكرياتي .. لملمت شتاتي ..
اعددت حقائبي ..
بها الحزين والمفرح ..
بها الأمل واليأس ..
بها كل مشاعري ..
بها كل كياني ..
بها أنا بأكملي ..
استعدادا ليوم يكون به الرحيل اضطراري ..
وكان ذاك اليوم ..
ونادى المنادي .. على مغادرة محطاتي
وكنت اخف من سابق .. إلى ذاك القارب المغادر ..
بحقائبي الجاهزه .. بمشاعري الواضحه ..
بفقدك الدائم .. برحيلك الساطع ..
بكل ما أملك من مدخراتي ..
وكنت في طريقى الى قاربي .. جلست راضن ..
عالم ان محطتي الاتيه ستكون بدون صحبتك ..
جلست انتظر البقيه الباقيه من الاشخاص الراحله ..
ولكن فجأه خرجت لي من أين لا اعلم ..
لم أعلم بك انك هنا ..
ولكن كانت ريحا قويه مزلزله ..
بعثرة مشاعري .. مزقت افكاري .. بعثرة املاكي
وانزلقت حقائبي من بين اناملي .. في الهواء الطلق راحلا
وبعثرتني أنا بأكملي .. خيل الي انه الاعصار ..
انه الضياع .. انها نهاية المطاف لمحطاتي القادمه والراحله
وكان بعد مده ليست بقليله .. هدأت تلك الرياح الضاريه ..
وبعدها اكتشفت ان تلك البعثره ليست بخارج محطتي ..
ليست في قاربي .. ليست في عالمي ..
ان البعثرة بداخلي .. وان الجميع يجلس بمكانه هادئاً ..
ينتظر موعد المغادره ..
علمت حينها ان البعثره كانت بمشاعري بذاتي بي انا باكملي
بعيدا كل البعد عن الجميع الراحل ..
وأخذت انظر اليهم .. وأبحث بين الجموع عن طيفك ..
وهل فعلا أتيت .. هل فعلا بعثرتني راحلا ..
لا يفعلها الا انتى .. لكن اين كنتى واين رحلتى ..
ووقفت حائرا.. .. ؟؟؟
هل فعلا تتبعثر المشاعر .. هل فعلا تنغلب الذوات ..
هل فعلا يحل الاعصار بدواخلنا بدون انذار ..
تسألات كثيرا ماذا حصل لي ؟؟
وماذا فعلت بمشاعري .. بعثرتها .. فرقتها .. مزقتها ..
جعلتني واقفا متحيرا.. هل فعلا هذا أنا ؟؟
هذا القابع في كرسي الرحلة الراحله ..
وماذا حصل وكيف كان هذا الاعصار مدويا ؟؟
تساؤلات كثيرة بلا اجوبه ..
لكن اسفرت غفوتي عن نزولي من رحلتي ووجدت نفسى واقفا
احاول لملمة بعثرة مشاعري ..
أحاول جمع ذاتي وان اقف ثانيه ..
لكن حصل ما حصل لثنيي عن رحلتي ..
وها انا واقفا محاولا باكملي منتظرا..
هل استطيع لملمة بقيتي الباقية ..
ان كان فاني فعلا سانتظر هنا ..
ولن اتواني في اخذ فرصتي للمره الثانيه ..
لعلها تكون اخر محطاتي المؤلمه ..
هنــا رغم الرحلة المؤلمــــة
وهنـــــا رغم أتيال المشاعر المبعثرة
وهنــــــــا رغم الآلآم و تعاســــة الأحلام
وجدت الشموخ في مشاعر
ذالك الإنسان ..
ورأيت الصمود .. رغم التأولات والوعود....!
الدمــوع ...
تبرق العيون بالامل وتأبى الرجوع
ولكن نهايتنا دائما الخضوع
نحس وكأننا نعيش لنختار
ولكن الحياه اقدار
فمن كتبت له الدنيا اليوم لقاء
كتبت له غدا فراق وشقاء
وتكبر فينا الاماني يوما
عسى ان تتحقق
ونسمو بمشاعرنا والدموع
في عيوننا تترقرق
ولا يبقى سوى
قلوب ينهشها الالم ومن الحزن
تتمزق
فليت الحياه قارب صغير
ينقلنا من عالم الظلم الى عالم
الضمير
هناك في الافق البعيد
يظهر السراب ليمحو الاحلام
ويزرع في البشر الجرح والالام
فحياتنا ما هي الا اوهام ..
هناك حيث إنعدام الأماني
صمدت مشاعري رغم ما أعاني
هل يدرك البشر معنى الشموخ
في بقايا انسان رغم الرضوخ
عشت كثيراً ….
مررت كثيراً ….
عاصرت كثيراً ….
هناك حلمت .. وهناك وضعت .. وهناك غادرت ..
بين اللحظات والأيام .. بين الدقائق والساعات ..
بين الوهم والواقع .. رسمت عالمي ..
بين الاشواك والأحجار نحت آثاري ..
وبين تلك الحقبات جمعت ذكرياتي .. لملمت شتاتي ..
اعددت حقائبي ..
بها الحزين والمفرح ..
بها الأمل واليأس ..
بها كل مشاعري ..
بها كل كياني ..
بها أنا بأكملي ..
استعدادا ليوم يكون به الرحيل اضطراري ..
وكان ذاك اليوم ..
ونادى المنادي .. على مغادرة محطاتي
وكنت اخف من سابق .. إلى ذاك القارب المغادر ..
بحقائبي الجاهزه .. بمشاعري الواضحه ..
بفقدك الدائم .. برحيلك الساطع ..
بكل ما أملك من مدخراتي ..
وكنت في طريقى الى قاربي .. جلست راضن ..
عالم ان محطتي الاتيه ستكون بدون صحبتك ..
جلست انتظر البقيه الباقيه من الاشخاص الراحله ..
ولكن فجأه خرجت لي من أين لا اعلم ..
لم أعلم بك انك هنا ..
ولكن كانت ريحا قويه مزلزله ..
بعثرة مشاعري .. مزقت افكاري .. بعثرة املاكي
وانزلقت حقائبي من بين اناملي .. في الهواء الطلق راحلا
وبعثرتني أنا بأكملي .. خيل الي انه الاعصار ..
انه الضياع .. انها نهاية المطاف لمحطاتي القادمه والراحله
وكان بعد مده ليست بقليله .. هدأت تلك الرياح الضاريه ..
وبعدها اكتشفت ان تلك البعثره ليست بخارج محطتي ..
ليست في قاربي .. ليست في عالمي ..
ان البعثرة بداخلي .. وان الجميع يجلس بمكانه هادئاً ..
ينتظر موعد المغادره ..
علمت حينها ان البعثره كانت بمشاعري بذاتي بي انا باكملي
بعيدا كل البعد عن الجميع الراحل ..
وأخذت انظر اليهم .. وأبحث بين الجموع عن طيفك ..
وهل فعلا أتيت .. هل فعلا بعثرتني راحلا ..
لا يفعلها الا انتى .. لكن اين كنتى واين رحلتى ..
ووقفت حائرا.. .. ؟؟؟
هل فعلا تتبعثر المشاعر .. هل فعلا تنغلب الذوات ..
هل فعلا يحل الاعصار بدواخلنا بدون انذار ..
تسألات كثيرا ماذا حصل لي ؟؟
وماذا فعلت بمشاعري .. بعثرتها .. فرقتها .. مزقتها ..
جعلتني واقفا متحيرا.. هل فعلا هذا أنا ؟؟
هذا القابع في كرسي الرحلة الراحله ..
وماذا حصل وكيف كان هذا الاعصار مدويا ؟؟
تساؤلات كثيرة بلا اجوبه ..
لكن اسفرت غفوتي عن نزولي من رحلتي ووجدت نفسى واقفا
احاول لملمة بعثرة مشاعري ..
أحاول جمع ذاتي وان اقف ثانيه ..
لكن حصل ما حصل لثنيي عن رحلتي ..
وها انا واقفا محاولا باكملي منتظرا..
هل استطيع لملمة بقيتي الباقية ..
ان كان فاني فعلا سانتظر هنا ..
ولن اتواني في اخذ فرصتي للمره الثانيه ..
لعلها تكون اخر محطاتي المؤلمه ..
هنــا رغم الرحلة المؤلمــــة
وهنـــــا رغم أتيال المشاعر المبعثرة
وهنــــــــا رغم الآلآم و تعاســــة الأحلام
وجدت الشموخ في مشاعر
ذالك الإنسان ..
ورأيت الصمود .. رغم التأولات والوعود....!