المهاجر الحزين
07-20-2009, 02:12 AM
أحبتي أنقل لكم آخر كتاباتي
واعذروني على كلماتي فيها
لأني قد أجد أن هناك من لا يعجبه الكلمات
ولكن هذا قلمي هو من كتب هذا وليس أنا
أتمنى أن تعجبكم
حبيبتي
أنت آلهة هاربة
ليس لكِ زمانٌ ولا مكان
أنت آلهة جبارة
لا تهابي السماء والنسيان
أنتِ آلهة عشقتك
وكدتُ أن أعبدكِ
ولكني عبدتكِ
ومن خلالكِ عبدتُ ربي وربكِ
لولاكي يا ملاكي لما كنتُ في الوجود
أنثرُ كلماتي المعطرة بالورود
أكتبها لكِ
من قلبي إلى قلبكِ
حبيبتي إعذريني
ولكني يجب أن أصارحكِ
لقد كـتمتُ عنكِ سراً
آن الآوان أن أخبركِ به
حبيبتي أنا مريض
ومرضي عظيم
داءٌ خلق ليس له دواء
لقد عجز الأطباء والعالم عن علاجي
وأخبروني بأن علاجي هو بين يديكِ
لأني مريضٌ بهواكِ
مريضٌ بحبكِ
مريضٌ بعطركِ
مريضٌ بكل ما يتعلقُ بكِ
مريضٌ لدرجة أنهم وصفوني بالجنون
فقولي لي يا ملهمتي
قولي لي يا حبيبتي
وعشيقتي
وآلهتي
ماذا أفعل ؟
وما هو دوائي ؟؟؟
لأني لا أستطيع البعد عنكِ لحظة
أتدرين ؟
منذ أن عرفتكِ
وحياتي إنقلبت رأساً على عقب
أصبحت حياتي يكسوها الظلام
أصبحت أيامي كلها ليلاً
أصبحت فرحي وسعادتي
وأصبح همي وحزني
أتلعمين لماذا أصبح كذلك ؟
أصبح كذلك لكي أمسك بقلمي
وأكتب لكِ عما يدور بقلبي
وأعبر لكِ عن حبي وألمي
حبكِ الذي سكن عالمي وحياتي
وألمكِ عند فراقكِ وغيابكِ عن نظري
حبيبتي
في كل أرجاء غرفتي أنتِ فيها
روحكِ
قلمكِ
صورتكِ
شالكِ
منديلكِ
عطركِ
أشيائكِ
أحزانكِ
وفرحكِ
وبسمتكِ
كل ما يتعلق بكِ موجود في غرفتي
سرقها قلبي منكِ قبل وفاتكِ
سرقها وهو يموت عند وداعكِ
سرقها وهو حزين على غيابكِ
لكي تبقى ذكرى لديه
ذكرى منكِ لا ينساها ولا ينساكِ
لكي تكوني موجودةٌ دائماً بحياتهِ
بذكرياتهِ
بفرحهِ
بحزنهِ
بألمهِ
بضحكتهِ
وبكائهِ
أنتِ هبةٌ من السماء
جئتي منها إلى قلبي
ومن عندهِ عدت إلى السماء
فوداعاً لك يا حبيبتي
وداعاً لك يا ملهمتي
وداعاً لــقـــلـمــي
الذي أبى أن يكتب شيئاً بغيابكِ
الذي ضاعت أحرفه عند مماتكِ
أراد أن يكتب لكِ هذه الكلمات
لكي لا ينساكِ
ويعدكِ بأن لا ينساكي
مهما طال الزمان
من وحي قلمي
28/7/1430هــ
20/7/2009 م
واعذروني على كلماتي فيها
لأني قد أجد أن هناك من لا يعجبه الكلمات
ولكن هذا قلمي هو من كتب هذا وليس أنا
أتمنى أن تعجبكم
حبيبتي
أنت آلهة هاربة
ليس لكِ زمانٌ ولا مكان
أنت آلهة جبارة
لا تهابي السماء والنسيان
أنتِ آلهة عشقتك
وكدتُ أن أعبدكِ
ولكني عبدتكِ
ومن خلالكِ عبدتُ ربي وربكِ
لولاكي يا ملاكي لما كنتُ في الوجود
أنثرُ كلماتي المعطرة بالورود
أكتبها لكِ
من قلبي إلى قلبكِ
حبيبتي إعذريني
ولكني يجب أن أصارحكِ
لقد كـتمتُ عنكِ سراً
آن الآوان أن أخبركِ به
حبيبتي أنا مريض
ومرضي عظيم
داءٌ خلق ليس له دواء
لقد عجز الأطباء والعالم عن علاجي
وأخبروني بأن علاجي هو بين يديكِ
لأني مريضٌ بهواكِ
مريضٌ بحبكِ
مريضٌ بعطركِ
مريضٌ بكل ما يتعلقُ بكِ
مريضٌ لدرجة أنهم وصفوني بالجنون
فقولي لي يا ملهمتي
قولي لي يا حبيبتي
وعشيقتي
وآلهتي
ماذا أفعل ؟
وما هو دوائي ؟؟؟
لأني لا أستطيع البعد عنكِ لحظة
أتدرين ؟
منذ أن عرفتكِ
وحياتي إنقلبت رأساً على عقب
أصبحت حياتي يكسوها الظلام
أصبحت أيامي كلها ليلاً
أصبحت فرحي وسعادتي
وأصبح همي وحزني
أتلعمين لماذا أصبح كذلك ؟
أصبح كذلك لكي أمسك بقلمي
وأكتب لكِ عما يدور بقلبي
وأعبر لكِ عن حبي وألمي
حبكِ الذي سكن عالمي وحياتي
وألمكِ عند فراقكِ وغيابكِ عن نظري
حبيبتي
في كل أرجاء غرفتي أنتِ فيها
روحكِ
قلمكِ
صورتكِ
شالكِ
منديلكِ
عطركِ
أشيائكِ
أحزانكِ
وفرحكِ
وبسمتكِ
كل ما يتعلق بكِ موجود في غرفتي
سرقها قلبي منكِ قبل وفاتكِ
سرقها وهو يموت عند وداعكِ
سرقها وهو حزين على غيابكِ
لكي تبقى ذكرى لديه
ذكرى منكِ لا ينساها ولا ينساكِ
لكي تكوني موجودةٌ دائماً بحياتهِ
بذكرياتهِ
بفرحهِ
بحزنهِ
بألمهِ
بضحكتهِ
وبكائهِ
أنتِ هبةٌ من السماء
جئتي منها إلى قلبي
ومن عندهِ عدت إلى السماء
فوداعاً لك يا حبيبتي
وداعاً لك يا ملهمتي
وداعاً لــقـــلـمــي
الذي أبى أن يكتب شيئاً بغيابكِ
الذي ضاعت أحرفه عند مماتكِ
أراد أن يكتب لكِ هذه الكلمات
لكي لا ينساكِ
ويعدكِ بأن لا ينساكي
مهما طال الزمان
من وحي قلمي
28/7/1430هــ
20/7/2009 م