عاشقة احمد
06-15-2004, 07:23 PM
كشفت مباحث القاهرة النقاب عن واحدة من أغرب الحوادث التي ارتكبها ثلاثة أشقاء قرروا "الانتقام لشرفهم" من امهم "الأرملة" وعريسها الشاب "صديقهم" الذي يصغرها بنحو عشرين عاما وتزوجته دون علمهم، وبمجرد انتهاء عدتها مباشرة إثر وفاة والدهم قبل نحو شهرين فقط.
خطف الابناء الثلاثة الأم وعريسها "صديقهم" في شهر العسل من عش الزوجية في حي المرج شرق القاهرة، في وضح النهار داخل سيارة أجرة يمتلكها أحدهم، واتجهوا بهما إلى مسكنهم الذي هربت منه في ضاحية مدينة السلام لتأديبهما على طريقتهم الخاصة، حيث قاموا بتقييدهما وانهالوا عليهما بالضرب، ثم جردوهما من ملابسهما وشوهوا وجهيهما وأماكن حساسة من جسديهما بمكواة كهربائية ساخنة إلى أقصى درجاتها، بحسب اعترافاتهم لاحقاً.
والقصة بدأت ببلاغ تلقته الشرطة المصرية بإصابة السيد محمد السيد (28 سنة) بحروق بالوجه والساعدين وأماكن حساسة من جسده، وكذا إصابة زوجته همت السيد مصطفي (47 سنة)، بحروق بالوجه والساعدين، وقررا أمام الشرطة قيام شكري عبدالنبي محمد (27 سنة) سائق وشقيقيه فوزي (25 سنة)، ووائل (18 سنة)، باختطافهما بسيارة أجرة من منزلهما بالمرج، وتوجهوا بهما إلى شقة الأول، وقاموا بكيهما بواسطة مكواة محمية.
وفي اعترافات الاشقاء الثلاثة قالوا انهم فوجئوا باختفاء والدتهم من مسكنها، فبحثوا عنها في كل مكان بلا فائدة حتى اكتشفوا بعد عدة أيام وجودها في مسكن صديقهم "الحلاق" الذي تربطهم به صلة صداقة.
اسرعوا بسيارة أجرة يملكها أحدهم الى مسكن الحلاق في حالة هياج ليفيقوا علي الصدمة والحقيقة المؤلمة حينما اعترفت لهم والدتهم بزواجها من الشاب لحبها له، فشعر الابناء بالخجل من تصرفات امهم وزواجها سرا من صديقهم الشاب، مما جعلهم "فرجة للجيران" من التصرف الطائش الذي اقدمت عليه أمهم.
أمسكوا والدتهم وزوجها واقتادوهما وسط ذهول الاهالي إلى مسكنهم للثأر منهما، بوثاقهما وتعذيبهما بالكي بالنار بمكواة وعصا غليظة عدة ساعات وبعدما سقطا مغشيا عليهما من شدة التعذيب تركوهما وهربوا.
أبلغ الجيران الشرطة التي حضرت ونقلت الام وزوجها إلى المستشفى، وهناك اتهمت اولادها الثلاثة بجريمة تعذيبها هي وزوجها وتشويه وجهيهما.
ألقت الشرطة القبض علي المتهمين الثلاثة الذين اكدوا انهم لم يتمالكوا اعصابهم من تصرفات الام الطائشة، وكان لابد من تلقينها وعريسها درسا لا ينسى، تمت احالتهم الي النيابة فتولت التحقيق وقررت حبسهم على ذمة القضية
خطف الابناء الثلاثة الأم وعريسها "صديقهم" في شهر العسل من عش الزوجية في حي المرج شرق القاهرة، في وضح النهار داخل سيارة أجرة يمتلكها أحدهم، واتجهوا بهما إلى مسكنهم الذي هربت منه في ضاحية مدينة السلام لتأديبهما على طريقتهم الخاصة، حيث قاموا بتقييدهما وانهالوا عليهما بالضرب، ثم جردوهما من ملابسهما وشوهوا وجهيهما وأماكن حساسة من جسديهما بمكواة كهربائية ساخنة إلى أقصى درجاتها، بحسب اعترافاتهم لاحقاً.
والقصة بدأت ببلاغ تلقته الشرطة المصرية بإصابة السيد محمد السيد (28 سنة) بحروق بالوجه والساعدين وأماكن حساسة من جسده، وكذا إصابة زوجته همت السيد مصطفي (47 سنة)، بحروق بالوجه والساعدين، وقررا أمام الشرطة قيام شكري عبدالنبي محمد (27 سنة) سائق وشقيقيه فوزي (25 سنة)، ووائل (18 سنة)، باختطافهما بسيارة أجرة من منزلهما بالمرج، وتوجهوا بهما إلى شقة الأول، وقاموا بكيهما بواسطة مكواة محمية.
وفي اعترافات الاشقاء الثلاثة قالوا انهم فوجئوا باختفاء والدتهم من مسكنها، فبحثوا عنها في كل مكان بلا فائدة حتى اكتشفوا بعد عدة أيام وجودها في مسكن صديقهم "الحلاق" الذي تربطهم به صلة صداقة.
اسرعوا بسيارة أجرة يملكها أحدهم الى مسكن الحلاق في حالة هياج ليفيقوا علي الصدمة والحقيقة المؤلمة حينما اعترفت لهم والدتهم بزواجها من الشاب لحبها له، فشعر الابناء بالخجل من تصرفات امهم وزواجها سرا من صديقهم الشاب، مما جعلهم "فرجة للجيران" من التصرف الطائش الذي اقدمت عليه أمهم.
أمسكوا والدتهم وزوجها واقتادوهما وسط ذهول الاهالي إلى مسكنهم للثأر منهما، بوثاقهما وتعذيبهما بالكي بالنار بمكواة وعصا غليظة عدة ساعات وبعدما سقطا مغشيا عليهما من شدة التعذيب تركوهما وهربوا.
أبلغ الجيران الشرطة التي حضرت ونقلت الام وزوجها إلى المستشفى، وهناك اتهمت اولادها الثلاثة بجريمة تعذيبها هي وزوجها وتشويه وجهيهما.
ألقت الشرطة القبض علي المتهمين الثلاثة الذين اكدوا انهم لم يتمالكوا اعصابهم من تصرفات الام الطائشة، وكان لابد من تلقينها وعريسها درسا لا ينسى، تمت احالتهم الي النيابة فتولت التحقيق وقررت حبسهم على ذمة القضية