بـوٍكـا
04-05-2009, 05:39 AM
قال صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)).
فمن أعظم الفتن: البدع، ووجودها، ونشؤها، وتركها، والسكوت عليها، أعاذنا الله وإياكم منها.
وذكرى المولد ليست في الإسلام بشيء.
والاحتفال بالمولد ليس من دين الله تعالى.
وتحديد يوم للمولد النبوي خرافة من الخرافات، أنتجتها الأفكار العفنة المتخلفة، التي لا تفهم، ولا تفقه.
عاش الصحابة في قرونهم الثلاثة الأولى ما عرفوا مولداً وما احتفلوا بمولد، إنما أُتي هذا من قِبَل الخرافيين الذين يعيشون على الخزعبلات من أهل البدع والخرافات فيما يقارب القرن الخامس.
وهو بدعة، وخطأ، وغلط بين، فالرسول صلى الله عليه وسلم لا تُحيا شريعته بالموالد، ولا تُحيا رسالته بالدف والطبل والتصفيق، ولا يُحيا تاريخه بالتصفيق والصفير.
لا والله.. إن ميلاده كل حين، وكل ساعة، وكل ثانية.
إن ميلاده صلى الله عليه وسلم أن تعلو شريعته وسنته.
ولقد رأينا هؤلاء، أو بعضهم من الذين يحيون مولده صلى الله عليه وسلم من أبعد الناس عن السنن، فهم لا يحضرون الجماعات في المساجد ولا يتلون الآيات في المصاحف، ولا يخشعون، ولا يخشون، ولا تظهر على سيماهم السنن، وتعاليمها، وإشراقاتها، وروعتها، وإبداعها.
لكن هم جادون بهذا السير الخرافي، والحزب الابتداعي، الذي سنُّوه من قبل أنفسهم.
وأريد أن أقول بخلاصة وتلخيص: أن من أراد أن يُحيي سنته صلى الله عليه وسلم فليحيها في اتباع شريعته، أما المولد فلا مولد ولا ذكرى.
سبحان الله! أيوم من الأيام يجتمع الناس، فيصفقون، ويزمجرون، ويضربون صدورهم، كما يفعل أهل الرفض في أيام عاشوراء، في الحسينيات، وكما يفعل الفرنسيون بـنابليون (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)، والألمان بـهتلر (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.) ، وهؤلاء المرتزقة زنادقة الشعوب.
لا.. إن محمداً صلى الله عليه وسلم شخص لا كالأشخاص، ورجل لا كالرجال، وقائد لا كالقادة، ومصلح لا كالمصلحين، حياته معك في كل أربع وعشرين ساعة.
ربنا يبعد عننا كل شيء فيه بدعه
بـوٍكـا
فمن أعظم الفتن: البدع، ووجودها، ونشؤها، وتركها، والسكوت عليها، أعاذنا الله وإياكم منها.
وذكرى المولد ليست في الإسلام بشيء.
والاحتفال بالمولد ليس من دين الله تعالى.
وتحديد يوم للمولد النبوي خرافة من الخرافات، أنتجتها الأفكار العفنة المتخلفة، التي لا تفهم، ولا تفقه.
عاش الصحابة في قرونهم الثلاثة الأولى ما عرفوا مولداً وما احتفلوا بمولد، إنما أُتي هذا من قِبَل الخرافيين الذين يعيشون على الخزعبلات من أهل البدع والخرافات فيما يقارب القرن الخامس.
وهو بدعة، وخطأ، وغلط بين، فالرسول صلى الله عليه وسلم لا تُحيا شريعته بالموالد، ولا تُحيا رسالته بالدف والطبل والتصفيق، ولا يُحيا تاريخه بالتصفيق والصفير.
لا والله.. إن ميلاده كل حين، وكل ساعة، وكل ثانية.
إن ميلاده صلى الله عليه وسلم أن تعلو شريعته وسنته.
ولقد رأينا هؤلاء، أو بعضهم من الذين يحيون مولده صلى الله عليه وسلم من أبعد الناس عن السنن، فهم لا يحضرون الجماعات في المساجد ولا يتلون الآيات في المصاحف، ولا يخشعون، ولا يخشون، ولا تظهر على سيماهم السنن، وتعاليمها، وإشراقاتها، وروعتها، وإبداعها.
لكن هم جادون بهذا السير الخرافي، والحزب الابتداعي، الذي سنُّوه من قبل أنفسهم.
وأريد أن أقول بخلاصة وتلخيص: أن من أراد أن يُحيي سنته صلى الله عليه وسلم فليحيها في اتباع شريعته، أما المولد فلا مولد ولا ذكرى.
سبحان الله! أيوم من الأيام يجتمع الناس، فيصفقون، ويزمجرون، ويضربون صدورهم، كما يفعل أهل الرفض في أيام عاشوراء، في الحسينيات، وكما يفعل الفرنسيون بـنابليون (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)، والألمان بـهتلر (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.) ، وهؤلاء المرتزقة زنادقة الشعوب.
لا.. إن محمداً صلى الله عليه وسلم شخص لا كالأشخاص، ورجل لا كالرجال، وقائد لا كالقادة، ومصلح لا كالمصلحين، حياته معك في كل أربع وعشرين ساعة.
ربنا يبعد عننا كل شيء فيه بدعه
بـوٍكـا