أمـــــير الذوق
03-30-2009, 04:44 AM
صباح/مساء
الحبّ يا كلّ الحب
الزنبق الأبيض
والفل
والنرجس والمحبة
بكلمة " سامحتك" تنطلق آصالة نصري في أغنيتها وتقول " سامحتك كتير بقلبي الكبير" وهنا تلفت النظر الى أن المسامحة تأتي من القلب، الذي وصفته بأنه كبير، بخلاف الرؤيا السائدة بأنه يحتاج العقل الى التفكير عندما ينوي " المسامحة".
ثم تقول آصالة أنها غير مرغمة بأن " تسامح" كما وأنها لم تفعل كذلك بسبب أنها ضعيفة، ولكنها ببساطة وبكل بساطة " تحب بضمير".
وهنا بالذات أدخلتنا آصالة الى مفهوم جديد وهو مفهوم الحب بضمير فهي مسألة ينبغي التوقف عندها لعمق المعاني الذي يحمله مفهوم " الحب بضمير".
وتعود آصالة لتؤكد أن من أسباب المسامحة أيضا أن في قلبها مكان لهذا الحب القديم، وهي بذلك تستنهض الذكريات وتعطي لها الحق في أن تضيف دعامة أخرى للمسامحة. وتقول أيضا أن لقلب الحبيب هذا الوهج الذي يعطي الدفء للمحبوبة، ولهذا القرب، فقط أن تكون قريبا كاف لاحداث الطمأنينة، وذلك كله تفاديا لأن تتباعد الخطى للوصول الى مرحلة الحيرة من الاستمرار في الحب أم تركه.
وكانت لأجل ذلك كله تقوم بالمسامحة، وتؤكد " كنت بسامحك أيوه بسامحك" وكانت أيضا " تداري كتير على جرحك".
ولكن آصالة تعود وبكل كرامة لتقول أنها رغم هذه المسامحة، وهذا الحب بضمير وهذا القلب الكبير، الا أنها تحذر المحبوب " لو الزمان كان غيرك" وتقول له بكل كبرياء " حبعد عنك وأسيبك" بل وتنسى " اني كنت حبيبك" وتمعن بالقول " مش حتحمل ظلمك تاني" ولا يمكن لها أن تحبه وهو " أناني". وتقول أنها لن تعود مجددا وتسامحه فقد تعلمت كثيرا من طيبة قلبها " مش راح أقول معلش وأسامحك ... قلبي الطيب ياما وراني".
وتنهي آصالة بالقول أنها سامحت كثيرا كثيرا.
والآن نترككمـ مع رائعة أصالهـ
سامحتكـ كتير
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
ودمتمـ بأغلى ود وحبـ
أخـــوكمـ المحبـ دوماً وأبداً
أمــير الذوق
الحبّ يا كلّ الحب
الزنبق الأبيض
والفل
والنرجس والمحبة
بكلمة " سامحتك" تنطلق آصالة نصري في أغنيتها وتقول " سامحتك كتير بقلبي الكبير" وهنا تلفت النظر الى أن المسامحة تأتي من القلب، الذي وصفته بأنه كبير، بخلاف الرؤيا السائدة بأنه يحتاج العقل الى التفكير عندما ينوي " المسامحة".
ثم تقول آصالة أنها غير مرغمة بأن " تسامح" كما وأنها لم تفعل كذلك بسبب أنها ضعيفة، ولكنها ببساطة وبكل بساطة " تحب بضمير".
وهنا بالذات أدخلتنا آصالة الى مفهوم جديد وهو مفهوم الحب بضمير فهي مسألة ينبغي التوقف عندها لعمق المعاني الذي يحمله مفهوم " الحب بضمير".
وتعود آصالة لتؤكد أن من أسباب المسامحة أيضا أن في قلبها مكان لهذا الحب القديم، وهي بذلك تستنهض الذكريات وتعطي لها الحق في أن تضيف دعامة أخرى للمسامحة. وتقول أيضا أن لقلب الحبيب هذا الوهج الذي يعطي الدفء للمحبوبة، ولهذا القرب، فقط أن تكون قريبا كاف لاحداث الطمأنينة، وذلك كله تفاديا لأن تتباعد الخطى للوصول الى مرحلة الحيرة من الاستمرار في الحب أم تركه.
وكانت لأجل ذلك كله تقوم بالمسامحة، وتؤكد " كنت بسامحك أيوه بسامحك" وكانت أيضا " تداري كتير على جرحك".
ولكن آصالة تعود وبكل كرامة لتقول أنها رغم هذه المسامحة، وهذا الحب بضمير وهذا القلب الكبير، الا أنها تحذر المحبوب " لو الزمان كان غيرك" وتقول له بكل كبرياء " حبعد عنك وأسيبك" بل وتنسى " اني كنت حبيبك" وتمعن بالقول " مش حتحمل ظلمك تاني" ولا يمكن لها أن تحبه وهو " أناني". وتقول أنها لن تعود مجددا وتسامحه فقد تعلمت كثيرا من طيبة قلبها " مش راح أقول معلش وأسامحك ... قلبي الطيب ياما وراني".
وتنهي آصالة بالقول أنها سامحت كثيرا كثيرا.
والآن نترككمـ مع رائعة أصالهـ
سامحتكـ كتير
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
ودمتمـ بأغلى ود وحبـ
أخـــوكمـ المحبـ دوماً وأبداً
أمــير الذوق