adhm
03-12-2009, 04:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيتي لجميع أعضاء منتدى الحب
قصة فتاة
سمعت بقصة غريبة وهي لفتاة أحببت أن أطلعكم عليها لأري ردودكم ونصحكم ، ولعلها تكون عبره نستفيد منها ،
تقول الفتاة في قصتها أنها من أسرة متوسطة الحال.. تعمل في إحدى المشاغل لمساعدة أسرتها علي متطلبات الحياة ، تقابلت مع شاب مهذب ووسيم .. تعرفت به مع مرور الأيام وتقربت له لما لاقته من حسن معامله وكلام طيب من ذلك الشاب ...تقول الفتاة كنت أفرح عندما يناديني
(يا أختــي) وزاد اطمئناني له لدرجة أنني كنت أحكي له عن كنير من المشاكل التي تواجهني سواء كانت بالأسرة أو ما يحصل معي من مشاكل ومضايقات بالعمل ، أستمر الحال علي هذا النحو ومرت الأيام والأيام تحسن وضعي بمكان العمل لنشاطي ، أحببت عملي كثيرا وكنت مرتاحة به أكثر خصوصا لوجود هذا الشاب والذي كنت أشركه معي بكل همومي... بعد أشهر تغيرت معاملة هذا الشاب معي, أصبح يتجنبني بعض الشيء.. كلامه نظراته تبدلت أصبحت اشعر بلغته ونظراته علي غير العادة ،وأتساءل ما الذي جري مما أصابني بالحيرة والارتباك .. ولم يطول الحال علي ذلك نتيجة لإلحاحي وتساؤلاتي .. لماذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا ؟؟ حتى جاءت الصدمة التي لم تكن بالوجدان وهو اعترافه لي بحبه وانه يحبني ويحبني بجنون.. تقول الفتاة .. حاولت تمالك نفسي ردت عليه بصوت خافت وما الجديد في ذلك فأنت أخي وطبيعي أن تحبني.. وتركته ومشيت ولكن للأسف لم تعده كلماتي إلي رشده .. ناداني بأسمى وقال ... ليس كما تظنين وفكري بما أقوله.. مما زاد من ألمي وحزني ولم أرد عليه بكلمة وواصلت طريقي.. بعد ذلك أصبح يطاردني وأصبحت أتهرب منة لم أستطيع أن أستوعب ما حصل .. واصل مطاردتي بل وتهديدي بأنه سيفشي لزملائي عن أشياء كانت وأشياء لم تكن مما كنت أكلمه به عن مشكلات ومضايقات تحصل معي بالعمل.
تقول الفتاة .. أصبح بالي مشغول كل الوقت ولا أدري ماذا أفعل حتى فارق النوم عيوني.. أسئلة تدوري بداخلي لم أجد لها جواباً ..
كيف أفعل بأخي الذي كان بالأمس واليوم أصبح حبيبي.. هل أترك عملي الذي أنا وأسرتي بأمس الحاجة له .. هل أستطيع تحمل نظرات زملائي فيما لو نفذ ما هدد به أخ الأمس وحبيب اليوم
هذه هي الحكاية
ننتظر ردودكم ونصحكم
ودمتم
تحيتي لجميع أعضاء منتدى الحب
قصة فتاة
سمعت بقصة غريبة وهي لفتاة أحببت أن أطلعكم عليها لأري ردودكم ونصحكم ، ولعلها تكون عبره نستفيد منها ،
تقول الفتاة في قصتها أنها من أسرة متوسطة الحال.. تعمل في إحدى المشاغل لمساعدة أسرتها علي متطلبات الحياة ، تقابلت مع شاب مهذب ووسيم .. تعرفت به مع مرور الأيام وتقربت له لما لاقته من حسن معامله وكلام طيب من ذلك الشاب ...تقول الفتاة كنت أفرح عندما يناديني
(يا أختــي) وزاد اطمئناني له لدرجة أنني كنت أحكي له عن كنير من المشاكل التي تواجهني سواء كانت بالأسرة أو ما يحصل معي من مشاكل ومضايقات بالعمل ، أستمر الحال علي هذا النحو ومرت الأيام والأيام تحسن وضعي بمكان العمل لنشاطي ، أحببت عملي كثيرا وكنت مرتاحة به أكثر خصوصا لوجود هذا الشاب والذي كنت أشركه معي بكل همومي... بعد أشهر تغيرت معاملة هذا الشاب معي, أصبح يتجنبني بعض الشيء.. كلامه نظراته تبدلت أصبحت اشعر بلغته ونظراته علي غير العادة ،وأتساءل ما الذي جري مما أصابني بالحيرة والارتباك .. ولم يطول الحال علي ذلك نتيجة لإلحاحي وتساؤلاتي .. لماذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا ؟؟ حتى جاءت الصدمة التي لم تكن بالوجدان وهو اعترافه لي بحبه وانه يحبني ويحبني بجنون.. تقول الفتاة .. حاولت تمالك نفسي ردت عليه بصوت خافت وما الجديد في ذلك فأنت أخي وطبيعي أن تحبني.. وتركته ومشيت ولكن للأسف لم تعده كلماتي إلي رشده .. ناداني بأسمى وقال ... ليس كما تظنين وفكري بما أقوله.. مما زاد من ألمي وحزني ولم أرد عليه بكلمة وواصلت طريقي.. بعد ذلك أصبح يطاردني وأصبحت أتهرب منة لم أستطيع أن أستوعب ما حصل .. واصل مطاردتي بل وتهديدي بأنه سيفشي لزملائي عن أشياء كانت وأشياء لم تكن مما كنت أكلمه به عن مشكلات ومضايقات تحصل معي بالعمل.
تقول الفتاة .. أصبح بالي مشغول كل الوقت ولا أدري ماذا أفعل حتى فارق النوم عيوني.. أسئلة تدوري بداخلي لم أجد لها جواباً ..
كيف أفعل بأخي الذي كان بالأمس واليوم أصبح حبيبي.. هل أترك عملي الذي أنا وأسرتي بأمس الحاجة له .. هل أستطيع تحمل نظرات زملائي فيما لو نفذ ما هدد به أخ الأمس وحبيب اليوم
هذه هي الحكاية
ننتظر ردودكم ونصحكم
ودمتم