مرهف الحس
01-15-2009, 11:44 AM
عندما يزعجني مناما ... قد اهرب وأفتح عينآي
وعندما يحل بي كابوس اليقضه ... لربما داعب اجفاني الهرب .. عفوا.. قصدت النوم
فماذا لو كان ما اخشاه يطارد يقضتي بعد منامي ونومي بعد يقضتي.. فأين أهرب .؟!
يقال:( خيرٌ من الهروب المواجهه) ولكني استحسنتها كما يلي :(اذا لم ترد الهرب فعليك ان تواجه)..
عفوا.. ما دمت قد سمحت لنفسي باعادة الصياغه فليكن الثوب على مقاسي (ما دمت لا املك الهرب فلا املك شيئاً..!!
^
^
يا وسادة عاشقٍ وش ما جرا له
ماني ابناشدك وش هو اللي جرا
عمرنا قاصر وتعبيرك لحاله
ما يقاوم جور صدّات الكرا
يا وسادة بس.. يكفيني جزاله
يوم صافي الدّمع في حشوك جرا
في عروقي طفل عناني هباله
من هباله كل تفكيري سرا
صرت اقطّف له عناقيد استحاله
واشتري في البرد رمّان القرى
ليت ما للعرق تجويفٍ ولا له
سيل يحبي لي واذا شافه جرا
سيل واللي سيّله مبدأ عداله
لين جا هالطفل يحكم وافترا
كل شيٍ ما عجب كيفه أقاله
لين صار القلب بيت مهجّرا
طفل عشقٍ بيّه وجدّه سلالة
عشق طفلٍ عن عذابي ما درا
راويٍ متنه محملني جباله
ليت حمل امتان عرقي ينشرا
وأغرف آلامي واحملها جماله
واهتني قلب سليمٍ احمرا
وآتمشّى واسلك دروب السهاله
واتهادا وادعس خشوم الثرا
واجلس بكيفي تحت بارد ضلاله
غصن خوخٍ ميلته يوم اثمرا
واقطف اللي زان لي وارعا الغزاله
وآتكحل نور صبحٍ واسفرا
كيف ازيح الليل..! فكري وانشغاله
وكيف طفلٍ في وجودي اجترا
كل ما جيت أوأده زاحت رماله
يا بري حالي على قلب اهترا
هي عوامل تعريه والا نذاله.؟
جاوبيني يا رمال القهقرا
ليه ستر الحب يشقيك انتحاله
وليه اقفّي ثم اطالع للورا
قالت ان الحب حيٍ لا يزاله
كيف يدفن حي ميْتٍ ابترا
حارت رجولي تحت سطوة لياله
يحتري قلبي وليته ماحترا
ضاقت الدنيا عليّه يا رساله
وصّلي له كان له عينٍ ترا
دام ما للحب ستر ولا دوا له
جيت له باحكاي واحساسي عرا
لا يشرّهني وذا حبي وحاله
لو يشوفه جاهل بعيني قرا
تعالي ودوني اعترافي ..
وإني لاعلمُ ان عقوبة جرمي هي الاعدام ...
تتابعة الأدله – ولا داعي لسردها – ولم يبقى ..
الا اعتراف المتهم ...
نعم أجرمت ...! أحببتك ...!
والآن .. كوني رحيمةً في حكمك..
ولا ترحلي إلى الأبد...!!
وعندما يحل بي كابوس اليقضه ... لربما داعب اجفاني الهرب .. عفوا.. قصدت النوم
فماذا لو كان ما اخشاه يطارد يقضتي بعد منامي ونومي بعد يقضتي.. فأين أهرب .؟!
يقال:( خيرٌ من الهروب المواجهه) ولكني استحسنتها كما يلي :(اذا لم ترد الهرب فعليك ان تواجه)..
عفوا.. ما دمت قد سمحت لنفسي باعادة الصياغه فليكن الثوب على مقاسي (ما دمت لا املك الهرب فلا املك شيئاً..!!
^
^
يا وسادة عاشقٍ وش ما جرا له
ماني ابناشدك وش هو اللي جرا
عمرنا قاصر وتعبيرك لحاله
ما يقاوم جور صدّات الكرا
يا وسادة بس.. يكفيني جزاله
يوم صافي الدّمع في حشوك جرا
في عروقي طفل عناني هباله
من هباله كل تفكيري سرا
صرت اقطّف له عناقيد استحاله
واشتري في البرد رمّان القرى
ليت ما للعرق تجويفٍ ولا له
سيل يحبي لي واذا شافه جرا
سيل واللي سيّله مبدأ عداله
لين جا هالطفل يحكم وافترا
كل شيٍ ما عجب كيفه أقاله
لين صار القلب بيت مهجّرا
طفل عشقٍ بيّه وجدّه سلالة
عشق طفلٍ عن عذابي ما درا
راويٍ متنه محملني جباله
ليت حمل امتان عرقي ينشرا
وأغرف آلامي واحملها جماله
واهتني قلب سليمٍ احمرا
وآتمشّى واسلك دروب السهاله
واتهادا وادعس خشوم الثرا
واجلس بكيفي تحت بارد ضلاله
غصن خوخٍ ميلته يوم اثمرا
واقطف اللي زان لي وارعا الغزاله
وآتكحل نور صبحٍ واسفرا
كيف ازيح الليل..! فكري وانشغاله
وكيف طفلٍ في وجودي اجترا
كل ما جيت أوأده زاحت رماله
يا بري حالي على قلب اهترا
هي عوامل تعريه والا نذاله.؟
جاوبيني يا رمال القهقرا
ليه ستر الحب يشقيك انتحاله
وليه اقفّي ثم اطالع للورا
قالت ان الحب حيٍ لا يزاله
كيف يدفن حي ميْتٍ ابترا
حارت رجولي تحت سطوة لياله
يحتري قلبي وليته ماحترا
ضاقت الدنيا عليّه يا رساله
وصّلي له كان له عينٍ ترا
دام ما للحب ستر ولا دوا له
جيت له باحكاي واحساسي عرا
لا يشرّهني وذا حبي وحاله
لو يشوفه جاهل بعيني قرا
تعالي ودوني اعترافي ..
وإني لاعلمُ ان عقوبة جرمي هي الاعدام ...
تتابعة الأدله – ولا داعي لسردها – ولم يبقى ..
الا اعتراف المتهم ...
نعم أجرمت ...! أحببتك ...!
والآن .. كوني رحيمةً في حكمك..
ولا ترحلي إلى الأبد...!!