فديت عمرك
01-12-2009, 04:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نمكل القصه .....
الجزء الخامس(111)
كان جو العشاء جميل ....الأهل واللمّة وكيف أمها رحّبت فيهم وأبوها انسبط كثير
كان جو حميم اشتاقت لوجودها فيه....جلست تسرق النظرات لـ بدر اللي كان من جد
آآآآآآه وش تقول بس...كلمة وسيم قليلة عليه وحتى طريقة معاملته لأمها حرّكت فيها شي غريب وكيف كان يسولف مع أبوها كأنهم أعز الأصدقاء
كانت تحس بوجوده جنبها وكان هو بين فترة وفترة يطالع فيها ويعطيها ابتسامة تخلّي كل اللي في الغرفة يلتفتون عليها وهي لا شعورياً وجهها ينقلب أحمر
هي ماتحب أحد ينظر لها كذا...لكن بدر كان فنّان بالنظرات هذي
كان يقدر يخلّيها تحس إنها شي ثاني وكان يقدر بنظراته يحسسها بأنها مجرّد طفلة أو وحده ما تعرف شي عن الحياة
أحيانا تشوف فيه حنان غير طبيعي وأحياناً ينقلب لإنسان صارم وغريب ولا كأنها تعرفه , كان في كل مرة ينادي اسمها قلبها يطيح وكانت تحاول تبتسم وتقول : سم
- يالله يا عمري...تأخر الوقت وأنت ماارتحتي...إذا تبين نقدر نجي بكرى
- طيب مو مشكلة....(ودّعت أمها وأبوه وقبل لاتطلع سحبتها أمها على جهة وقالت: هاه...كيف الوضع؟ كيف بدر معاك ...أنت مرتاحة؟؟ مبسوطة؟؟)
- الحمدلله يمّة مرة مبسوطة
- أشوى الحمدلله لأني أقدر أشوف انه ما شاء الله حاطك بعيونه...
- هههههههه ليش كيف حكمتي؟؟
- مارفع عيونه عنك من يوم دخلتي وبس يداريك
- هههههه ياحبي لك يا يمّة...(باست راس أمها وقالت: تصبحين على خير)
- وأنت من أهله
ولمّا رجعوا للبيت ....راح تغيّر ملابسها ورجعت لقت بدر جالس على كنبة في الصالة وحاولت تكون هادية وحاولت تكون زي ما قررت وتعطيه فرصة.
جلست جنبه على الكنبة وهو فجأة التفت لها وعطاها ابتسامة ذوّبت قلبها وكان قلبها يخفق بقوة وقالت: إيش تسوّي؟؟
- أفكّر...
- في ايش؟؟
- في قد ايش شكلك كان حلو اليوم....
- .......( كان وجهها أحمر لأن مدحه جاء في وقت ما توقعته وهو لمّا شاف شكلها قام يضحك وفجأة سحبها وخلاّها تستند على كتفه ) وقال:
- تراي ما أجاملك...أنت حلوة يا ريم...عالأقل في عيوني
- بدر خلاص...
- ههههههههه ليش مستحية كذا وربي ما كذبت أنت حلوة
- ترى إذا ما سكـّت راح أروح للغرفة
- أنت حلوة ياريم...(لمّا حاولت تشيل نفسها من الكنبة رجع سحبها وهو يضحك وقال: خلاص أوعدك راح أسكت لكن بس اليوم)
- طيّب...تبي أجيب لك شي أو اسوّي لك شي؟؟ قهوة, شاي؟؟
- أبيك تكونين جنبي بس...(كانت كلمته هذي هي اللي خلّت قلبها يطيح بين ضلوعها)
- احم....طيّب....أنا اكتشفت عنّك شي
- ايش؟؟( اعتدل في جلسته)
- لاحظت انك تحب الشعر الفصيح أكثر من النبطي
- كيف عرفتي؟(كانت دهشته على وجهه)
- هههههه سرّ
- ريـــم....اعذريني لكن أبي أقول شي
- ايش؟؟
- ضحكتك حلوووة...تدرين أوّل مرة أسمعك تضحكين كذا من قلب , كنت خايف أكون لهالدرجة وحش بالنسبة لك ولا أخلّيك تضحكين من خوفك مني
- مو للدرجة هذي....بس
- بس ايش؟؟
- ما أدري...أحيانا ..,لا أقولك ..خلاص ولاشي
- لأ قولي ايش فيه؟؟
- مو شي مهم والله خلاص
- طيّب راح أخلّيك براحتك....إيش تبين نسوّي الحين؟؟
- أنت ايش في بالك؟؟
- أنا عندي كم فلم إذا حابّة نشوف شي أو إذا فيك النوم ممكن نأجله لـ بكرى
- لا عادي...ايش عندك؟؟
- تعالي شوفي اللي تبين...
كانت أحلى سهرة لـريم مع بدر لأول مرة من زواجهم...يمكن لأنها بدت تعرفه أكثر
المضحك إن بدر نام في نص الفلم ولمّا حاولت تصحّيه كان باين عليه الإرهاق وراحت للغرفة وأخذت واحد من الأغطية وغطّته فيه بدون مايحسّ
الجو اللي بينها وبين بدر الحين حلووو...لكن فيه شي خلاّها تحسّ إنها لازم تكون أكثر هدوء وتعطي نفسها كل الوقت لاجل ترتاح له أكثر من دون ما تجبر نفسها عليه
يتبع....
دمتم بخير (110)
نمكل القصه .....
الجزء الخامس(111)
كان جو العشاء جميل ....الأهل واللمّة وكيف أمها رحّبت فيهم وأبوها انسبط كثير
كان جو حميم اشتاقت لوجودها فيه....جلست تسرق النظرات لـ بدر اللي كان من جد
آآآآآآه وش تقول بس...كلمة وسيم قليلة عليه وحتى طريقة معاملته لأمها حرّكت فيها شي غريب وكيف كان يسولف مع أبوها كأنهم أعز الأصدقاء
كانت تحس بوجوده جنبها وكان هو بين فترة وفترة يطالع فيها ويعطيها ابتسامة تخلّي كل اللي في الغرفة يلتفتون عليها وهي لا شعورياً وجهها ينقلب أحمر
هي ماتحب أحد ينظر لها كذا...لكن بدر كان فنّان بالنظرات هذي
كان يقدر يخلّيها تحس إنها شي ثاني وكان يقدر بنظراته يحسسها بأنها مجرّد طفلة أو وحده ما تعرف شي عن الحياة
أحيانا تشوف فيه حنان غير طبيعي وأحياناً ينقلب لإنسان صارم وغريب ولا كأنها تعرفه , كان في كل مرة ينادي اسمها قلبها يطيح وكانت تحاول تبتسم وتقول : سم
- يالله يا عمري...تأخر الوقت وأنت ماارتحتي...إذا تبين نقدر نجي بكرى
- طيب مو مشكلة....(ودّعت أمها وأبوه وقبل لاتطلع سحبتها أمها على جهة وقالت: هاه...كيف الوضع؟ كيف بدر معاك ...أنت مرتاحة؟؟ مبسوطة؟؟)
- الحمدلله يمّة مرة مبسوطة
- أشوى الحمدلله لأني أقدر أشوف انه ما شاء الله حاطك بعيونه...
- هههههههه ليش كيف حكمتي؟؟
- مارفع عيونه عنك من يوم دخلتي وبس يداريك
- هههههه ياحبي لك يا يمّة...(باست راس أمها وقالت: تصبحين على خير)
- وأنت من أهله
ولمّا رجعوا للبيت ....راح تغيّر ملابسها ورجعت لقت بدر جالس على كنبة في الصالة وحاولت تكون هادية وحاولت تكون زي ما قررت وتعطيه فرصة.
جلست جنبه على الكنبة وهو فجأة التفت لها وعطاها ابتسامة ذوّبت قلبها وكان قلبها يخفق بقوة وقالت: إيش تسوّي؟؟
- أفكّر...
- في ايش؟؟
- في قد ايش شكلك كان حلو اليوم....
- .......( كان وجهها أحمر لأن مدحه جاء في وقت ما توقعته وهو لمّا شاف شكلها قام يضحك وفجأة سحبها وخلاّها تستند على كتفه ) وقال:
- تراي ما أجاملك...أنت حلوة يا ريم...عالأقل في عيوني
- بدر خلاص...
- ههههههههه ليش مستحية كذا وربي ما كذبت أنت حلوة
- ترى إذا ما سكـّت راح أروح للغرفة
- أنت حلوة ياريم...(لمّا حاولت تشيل نفسها من الكنبة رجع سحبها وهو يضحك وقال: خلاص أوعدك راح أسكت لكن بس اليوم)
- طيّب...تبي أجيب لك شي أو اسوّي لك شي؟؟ قهوة, شاي؟؟
- أبيك تكونين جنبي بس...(كانت كلمته هذي هي اللي خلّت قلبها يطيح بين ضلوعها)
- احم....طيّب....أنا اكتشفت عنّك شي
- ايش؟؟( اعتدل في جلسته)
- لاحظت انك تحب الشعر الفصيح أكثر من النبطي
- كيف عرفتي؟(كانت دهشته على وجهه)
- هههههه سرّ
- ريـــم....اعذريني لكن أبي أقول شي
- ايش؟؟
- ضحكتك حلوووة...تدرين أوّل مرة أسمعك تضحكين كذا من قلب , كنت خايف أكون لهالدرجة وحش بالنسبة لك ولا أخلّيك تضحكين من خوفك مني
- مو للدرجة هذي....بس
- بس ايش؟؟
- ما أدري...أحيانا ..,لا أقولك ..خلاص ولاشي
- لأ قولي ايش فيه؟؟
- مو شي مهم والله خلاص
- طيّب راح أخلّيك براحتك....إيش تبين نسوّي الحين؟؟
- أنت ايش في بالك؟؟
- أنا عندي كم فلم إذا حابّة نشوف شي أو إذا فيك النوم ممكن نأجله لـ بكرى
- لا عادي...ايش عندك؟؟
- تعالي شوفي اللي تبين...
كانت أحلى سهرة لـريم مع بدر لأول مرة من زواجهم...يمكن لأنها بدت تعرفه أكثر
المضحك إن بدر نام في نص الفلم ولمّا حاولت تصحّيه كان باين عليه الإرهاق وراحت للغرفة وأخذت واحد من الأغطية وغطّته فيه بدون مايحسّ
الجو اللي بينها وبين بدر الحين حلووو...لكن فيه شي خلاّها تحسّ إنها لازم تكون أكثر هدوء وتعطي نفسها كل الوقت لاجل ترتاح له أكثر من دون ما تجبر نفسها عليه
يتبع....
دمتم بخير (110)