الامـبراطـور#1
01-08-2009, 02:04 PM
عذراً سندخول في الموضوع مباشرة بدون مقدمات :
نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج،، نستقبلطفلنا الأول،، أو طفلا أخر بعده،،
ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالواصغاراً،،
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن،،
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن،،،
ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم،،،
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارةجديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادةأفضل من الآن.
فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟
حياتك مملوءةدوما بالتحديات ،،،
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كن دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ،،، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب سداده ،،، ووقت يجب صرفه،،، كي تبدأ الحياة .
ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.
وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحوالسعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق ولذلك فاستمتع بكل لحظة.
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوامالأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديدة ، أن يأتي الربيع او الصيف او الخريف أو الشتاء، او تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن تموت،أن تولد من جديد كي تكون سعيداً .
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها..
لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن..
عش وتمتع باللحظة الحاضرة
الآن فكر وأجب على هذه الأسئلة:
1. ماأسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟
2. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟
3. ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟
لا تستطيع الإجابة؟ إنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟
لا عليك ، لا احد يتذكرهم جميعا.
التهليل يموت ويختفي ويضمحل،، الجوائز يسكنها الغبار ،، الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة.
الآن أجب عن هذه الأسئلة:
1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية ؟
2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك؟
3. فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز؟
4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم؟
هذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك؟
الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من أغنى أغنياء العالم.
هؤلاء هم الذين يهتمون لك ،، ويعتنون بك،، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.
فكر بهذا للحظة،، الحياة قصيرة جدا،،وأنت إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟
دعني أساعدك!!!
أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت بايصال هذه المعلومات لهم.
في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وأثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور،وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي. فأبطئوا من ركضهم وبدءوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه ،، لماذا ؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.
الأمرالأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى
^
^
^
^
من أجمل ماقرأت
نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج،، نستقبلطفلنا الأول،، أو طفلا أخر بعده،،
ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالواصغاراً،،
ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن،،
ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن،،،
ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم،،،
ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارةجديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.
الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادةأفضل من الآن.
فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟
حياتك مملوءةدوما بالتحديات ،،،
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.
كن دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.
ولكن في كل مرة هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ،،، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب سداده ،،، ووقت يجب صرفه،،، كي تبدأ الحياة .
ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.
وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحوالسعادة.
السعادة هي بذاتها الطريق ولذلك فاستمتع بكل لحظة.
لا تنتظر أن تنتهي المدرسة كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوامالأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديدة ، أن يأتي الربيع او الصيف او الخريف أو الشتاء، او تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن تموت،أن تولد من جديد كي تكون سعيداً .
السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها..
لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن..
عش وتمتع باللحظة الحاضرة
الآن فكر وأجب على هذه الأسئلة:
1. ماأسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟
2. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟
3. ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟
لا تستطيع الإجابة؟ إنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟
لا عليك ، لا احد يتذكرهم جميعا.
التهليل يموت ويختفي ويضمحل،، الجوائز يسكنها الغبار ،، الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة.
الآن أجب عن هذه الأسئلة:
1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية ؟
2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك؟
3. فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز؟
4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم؟
هذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك؟
الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من أغنى أغنياء العالم.
هؤلاء هم الذين يهتمون لك ،، ويعتنون بك،، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.
فكر بهذا للحظة،، الحياة قصيرة جدا،،وأنت إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟
دعني أساعدك!!!
أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت بايصال هذه المعلومات لهم.
في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.
وأثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور،وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.
فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي. فأبطئوا من ركضهم وبدءوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه.
فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟
فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.
فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....
الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه ،، لماذا ؟
لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.
الأمرالأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
الشمعة لا تخسر شيئا إذا ما تم استخدامها لإشعال شمعة أخرى
^
^
^
^
من أجمل ماقرأت