أشــرقت
01-06-2009, 03:08 PM
القوات الإسرائيلية تعزل غزة وتسيطر علي كل الطرق المؤدية لها
113 شهيدا من بينهم 28 طفلا و14 سيدة منذ بدء الهجوم البري
200 ألف طن متفجرات ألقتها
إسرائيل علي سكان غزة في10 أيام
غزة ـ القدس ـ براج ـ وكالات الأنباء:
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.فلسطينى يبكى اسرتة التى فقدها فى القصف الاسرائيلىعلي الرغم من مرور ثلاثة أيام علي بدء الهجوم البري الإسرائيلي علي قطاع غزة, تواصلت الاشتباكات العنيفة في مختلف أنحاء القطاع, حيث تقاتل عناصر المقاومة الفلسطينية باستماتة علي كل المحاور تقريبا من أجل منع الجيش الإسرائيلي المدعوم بالطيران والبحرية من تحويل القطاع إلي مناطق معزولة, بعدما تمكنت آلياته بالفعل من عزل مدينة غزة عاصمة القطاع وأكبر مدنه ومحاصرتها من أكثر من جهة. وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تحاصر مدينة غزة, ولكنها لم تدخلها, بعد أن سيطرت علي طريق صلاح الدين الرئيسي شرق المدينة, والطريق الساحلي غربها, ومستوطنة نيتساريم السابقة في الشمال الشرقي, ووصلت تحت الغطاء الجوي إلي أطراف حي الزيتون, ومنطقة المغراقة بالجنوب الشرقي.
وفي محاولة لإحكام السيطرة علي كل أنحاء شمال القطاع بعد الدخول من محوري بيت حانون وبيت لاهيا, والتقدم نحو منطقة السودانية تمت السيطرة علي منطقتي جبل الريس و جبل الكاشف لتتحكم بذلك في التلال المطلة علي بلدة جباليا ومخيمها بشمال القطاع, الذي يعد من أهم معاقل المقاومة, وأحد مصادر قوة حماس. وتزامن التحرك البري الإسرائيلي في اليوم الثالث, مع تكثيف الطيران الحربي غاراته علي جميع أنحاء القطاع. وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه ضرب30 هدفا ليلة أمس الأول, في حين لم تتوقف البوارج الحربية عن إطلاق قذائفها علي كل هدف يتحرك علي الطريق الساحلي, والذي تأثرت المقاومة كثيرا لخروجه من العمليات بعد أن قامت إسرائيل ـ في القصف الجوي الذي سبق الهجوم البري ـ بتقطيع أوصاله نتيجة تدمير جسر وادي غزة والمقار الأمنية الموجودة به, خاصة في منطقة المنتدي الرئاسي.
وفي حصيلة جديدة للضحايا, أكد الدكتور معاوية حسين مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أن نحو113 فلسطيني استشهدوا بينهم28 طفلا و14 سيدة منذ بدء الهجوم البري مساء السبت الماضي. وأوضح مسئول آخر أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة أفراد من أسرة واحدة عندما قصفت منزلهم بمخيم الشاطئ للاجئين بغزة.
وصرح الدكتور غازي حمد القيادي البارز بحركة حماس بأن القوات الاسرائيلية القت علي رؤوس الابرياء في غزة خلال10 ايام من العدوان اكثر من200 ألف طن متفجرات. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العملية العسكرية علي غزة ستتواصل لأنها لم تحقق أهدافها بعد, ومنها تغيير الواقع الأمني في جنوب إسرائيل.
في المقابل, وفي أول ظهور له منذ بدء الحرب علي غزة, قال محمود الزهار القيادي البارز في حماس: إن الحركة جاهزة للحديث لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني, إذا وافقت إسرائيل علي وقف العدوان, وسحب القوات, ورفع الحصار.لكنه عاد, وقال: إن حماس ستحقق النصر علي إسرائيل.
وأوضح مسئولون بالقطاع الطبي الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة أفراد من عائلة واحدة عندما قصفت منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين علي مشارف غزة, الذي يقطن فيه أيضا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.
المصدر جريده الاهرام
113 شهيدا من بينهم 28 طفلا و14 سيدة منذ بدء الهجوم البري
200 ألف طن متفجرات ألقتها
إسرائيل علي سكان غزة في10 أيام
غزة ـ القدس ـ براج ـ وكالات الأنباء:
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.فلسطينى يبكى اسرتة التى فقدها فى القصف الاسرائيلىعلي الرغم من مرور ثلاثة أيام علي بدء الهجوم البري الإسرائيلي علي قطاع غزة, تواصلت الاشتباكات العنيفة في مختلف أنحاء القطاع, حيث تقاتل عناصر المقاومة الفلسطينية باستماتة علي كل المحاور تقريبا من أجل منع الجيش الإسرائيلي المدعوم بالطيران والبحرية من تحويل القطاع إلي مناطق معزولة, بعدما تمكنت آلياته بالفعل من عزل مدينة غزة عاصمة القطاع وأكبر مدنه ومحاصرتها من أكثر من جهة. وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية تحاصر مدينة غزة, ولكنها لم تدخلها, بعد أن سيطرت علي طريق صلاح الدين الرئيسي شرق المدينة, والطريق الساحلي غربها, ومستوطنة نيتساريم السابقة في الشمال الشرقي, ووصلت تحت الغطاء الجوي إلي أطراف حي الزيتون, ومنطقة المغراقة بالجنوب الشرقي.
وفي محاولة لإحكام السيطرة علي كل أنحاء شمال القطاع بعد الدخول من محوري بيت حانون وبيت لاهيا, والتقدم نحو منطقة السودانية تمت السيطرة علي منطقتي جبل الريس و جبل الكاشف لتتحكم بذلك في التلال المطلة علي بلدة جباليا ومخيمها بشمال القطاع, الذي يعد من أهم معاقل المقاومة, وأحد مصادر قوة حماس. وتزامن التحرك البري الإسرائيلي في اليوم الثالث, مع تكثيف الطيران الحربي غاراته علي جميع أنحاء القطاع. وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه ضرب30 هدفا ليلة أمس الأول, في حين لم تتوقف البوارج الحربية عن إطلاق قذائفها علي كل هدف يتحرك علي الطريق الساحلي, والذي تأثرت المقاومة كثيرا لخروجه من العمليات بعد أن قامت إسرائيل ـ في القصف الجوي الذي سبق الهجوم البري ـ بتقطيع أوصاله نتيجة تدمير جسر وادي غزة والمقار الأمنية الموجودة به, خاصة في منطقة المنتدي الرئاسي.
وفي حصيلة جديدة للضحايا, أكد الدكتور معاوية حسين مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية أن نحو113 فلسطيني استشهدوا بينهم28 طفلا و14 سيدة منذ بدء الهجوم البري مساء السبت الماضي. وأوضح مسئول آخر أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة أفراد من أسرة واحدة عندما قصفت منزلهم بمخيم الشاطئ للاجئين بغزة.
وصرح الدكتور غازي حمد القيادي البارز بحركة حماس بأن القوات الاسرائيلية القت علي رؤوس الابرياء في غزة خلال10 ايام من العدوان اكثر من200 ألف طن متفجرات. وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن العملية العسكرية علي غزة ستتواصل لأنها لم تحقق أهدافها بعد, ومنها تغيير الواقع الأمني في جنوب إسرائيل.
في المقابل, وفي أول ظهور له منذ بدء الحرب علي غزة, قال محمود الزهار القيادي البارز في حماس: إن الحركة جاهزة للحديث لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني, إذا وافقت إسرائيل علي وقف العدوان, وسحب القوات, ورفع الحصار.لكنه عاد, وقال: إن حماس ستحقق النصر علي إسرائيل.
وأوضح مسئولون بالقطاع الطبي الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة أفراد من عائلة واحدة عندما قصفت منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين علي مشارف غزة, الذي يقطن فيه أيضا رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية.
المصدر جريده الاهرام