مشاهدة النسخة كاملة : يقظة من غيبوبة الوجع


الخياالى
12-03-2008, 12:56 AM
مدخل

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)


في يقظة من غيبوبة الوجع

في ليلة كاحله ، ويوم كئيب .



روحي لها مع الغدرِ قصةٌ..


وقلبي تجتاحه غصه


روحي عانقت السماء
تبحث عن ملاذ.. !



لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


غصة ألم

عرقلت كل الكلام
وأجبرتني على الابتعاد
وان أطويمامضى
بصمت مني
خوفاً مِن مواجهةِالحقيقة..
فأنا على يقينٍتام..
بأنَّ الغدر مجردُفعل لا وجود له في عالم القانون..



.


.

لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

غادرت ..

تاركه جسداً مع ليل يتجرع ألماً.. !
كشجرة
عراها الخريف .



قاتلتي


كم تجتاحُني العبرات..
وتُوقِظبقاياي..



و كلي إنكسار..
فحينعاودتُ الإختباء..



فما أستطعت
الأوجاعُتطاردني..



فها أنا أعلن أنهزامي أمام جبروتكِ الطاغي


وأحرر قيودي منكِ


ولكن دون جدوى


فعندما أرخي الليل شراعه


وألقى السهر نجومه على أدراج الحزن داخلي


سرحت بعيداً في مخيلتي
لأقلب مادار وجرى



فأنا لا أتذكر إلا لحظة



لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


الوداع


في تلك الليلة


لا أعلم كيف أمسكت بمقود سيارتي


لا أعلم كيف قادتني قدماي إلى غرفتي


شيء أشبه من ضرب الخيال


اليوم


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

جلست قرب نافذتي


محاولاً استعادة ما كان


علّني أجد مرفئ يلملم دموعي المتناثرة
وأفكاري المبعثرة
وجدت رياح جائرة تجذبني لشواطئكِ
فتماديت وانطلقت معها
علها تخفف من



ضراوة النيران التي تأكل جوارحي وأطرافي


فأصبت بدوار يلفني


ويداي ترتجف عاجزة عن الإمساك بطرف النافذة


فسقط جسدي ممدداً على الأرض


لايقوى على الحراك


وحبات العرق سالت كالجمر على جسدي المنهك


نعم هذه كانت نهاية فصول


مسرحيه صغتيها


فأصبحتي تستحقين أن تلقبي


بالخائنة


دون منازع







إلا تعلمين


اني كنت دائماً أتحاشى السير و النظر إلى الأوجه المخبأة خلف الأقنعة


التي ترسم ابتسامة سوداء اللون


وقلب لا يعتليه الرحمة


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


إلا تعلمين


حين زرعتي أنيابكِ بجسدي


لتلعقي مايسري بأوردتي


أصبحتي تلتهمين بعضكِ


فدمائي لايسير بها إلا أنتي


إلا تعلمين


بأنكِ أصبحتي ذئب بشري


ينهش من حوله غير مبال


لما الأستغراب


نعم هو ذلك الذي ينعت


به الشباب


محاولي إسقاط الفتيات في شباكهم


أصبحتي انتِ على شاكلتهم


بالله عليك


كيف أستطعتي


هدم ذلك الميثاق العظيم


المسمى (الحب)


وتوجهي أصابعكِ نحوي بغية الأتهام


فراراً من قسوة الضمير



قاتلتي


أصبحت الآن في أسواء الأوضاع


مُتلبساً اختفائك الذي قتل مني الكثير


مضغه واحدة أشعر بهاوتشعر بي


ولاتزال هيَ المنفذ الأوحد لجسد خنقته الحياة !
قلبي الذي اقتسمته معكِ



لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


آآآآآهـ


مؤلم أن يستغل الحب بأسم المصلحة..
ويدفع العطاء ثمناً للخيانة..
ويتآكل العمربأسم الحب ..
مقابلأحلام لم تعرف طريق الواقع يوماً..



فيا ليت اللقاء لم يكتُبَنا سطراً بصفحة الحياة


لكي لاتعتليكِ وصمة العار
وتحق عليكِ اللعنة



اااااه


منك ومن خدوش وداعكِ


التى تركت في الجسد جروح لن تبرئ ولن تزول...........




النهاية



لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.


سأرحل لكي لا أعكر عليكِ صفو حياتكِ


وأنتِ أرحلي لمداركِ اليائس


فقد أنكشف قناع وجهكِ المزيف


سأكمل طريق الحياة المليء بالأمل


بعيداً عن طريقك المظلم الموحش


سأبقى صادقاً طاهراً


وستبقين أنتِ ذليلة مخادعه


تحيكين خيوطكِ لمخدوعكِ الجديد


.


.


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.

دمعه مختنقة


الأماكن بعدكِ مهجوره


كجسد أسكنه تماماً



ومضه


لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.ألأمل%20والألم.jpg

تلك اللحظات التي يخنقنا فيها الوجود

خوفاً



ضعفاً


ألماً


أنكساراً
نسعى حينها فقط
للموت أو نتمناه
هكذا فرضت علينا اقدارنا
بــأن نبكي اللحظة
وننسى أن ننـظـر
للأمام خطوة واحده
لعلنا حينهـا
نرى طيفاً بعيداً
أونقتبـس مـن جرحنا
بعضاً من امـلاً بعـيـد
فلعـلـنـا نـرضـى حينـهـا
قـبـل رحيلـنـا القـااسـي

المسافرلك
12-04-2008, 01:58 AM
اشكرك والله اني تعبت بس علي شانك يالخيالي مشيت المسافه كلها

رد روحي
12-06-2008, 03:35 AM
خالد(32)..منين بتجيب الحاجات الحلوة دي كلها؟؟

االخاطرة رووووعة بكلماتها و معانيها..و الصور شي خيالي..

بس في صورة بصراحة قرفتني و فكرتني بفيلم (( دراكولا ))(2)

على كل حال..مشكوور جدا على الخاطرة اللي واضح انك تعبان فيها جامد

الله يعطيك العافية..(110)

الخياالى
12-08-2008, 02:34 PM
والله رد روحى انتى الى حاسة بياه فى المنتدى ده

تسلمى رد روحى على المشاركة

كل الغلا رد روحى

كل سنة وانتى بخير

الخياالى
12-08-2008, 02:35 PM
مشكور اخى مسافر على المشاركة

ومشكور مرة تانة علشان المشوار الى انتا مشيته