أشــرقت
11-15-2008, 12:34 PM
حماس تطلق صواريخ جراد السوفيتية علي عسقلان
ردا علي الهجمات الإسرائيلية علي معقل الحركة
الأونروا تعلن نفاد مخزوناتها من الغذاء في قطاع غزة
بسبب مواصلة إغلاق المعابر
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
بعض عناصر الشرطة الاسرائيلية تفحص اثار صواريخ جراد التى اطلقتها كوادر حماس و سقطت على مدينة عسقلان الساحلية
أطلق كوادر من حركة حماس, للمرة الأولي, عددا من صواريخ جراد التي يصل مداها إلي25 كيلومترا, تجاه مدينة عسقلان الساحلية بجنوب إسرائيل أمس, بعد أن هاجمت الطائرات الإسرائيلية معقل حركة حماس بمدينة غزة في اليوم الحادي عشر من المناوشات التي تهدد هدنة معلنة منذ خمسة أشهر. وقالت حماس, في بيان أصدرته أمس: إنها أطلقت أمس خمسة من صواريخ جراد علي إسرائيل, وهي الصواريخ ذات المدي الطويل.
وذكرت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية أن5 صواريخ سقطت علي مدينة عسقلان الساحلية, غير أنها لم تسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وكانت طائرة إسرائيلية قد أطلقت صاروخا علي مسلحين في قطاع غزة أمس وأصابت اثنين منهم بعد إطلاق صاروخ وقذيفة مورتر علي إسرائيل, وأكد متحدث إسرائيلي نبأ توجيه ضربة جوية.
وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأنه سقط بعد الضربة الجوية الإسرائيلية صاروخان أطلقا من غزة علي البلدات الإسرائيلية في الجنوب, مما أسفر عن إصابة إسرائيلي ونقله إلي أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وكانت قد تصاعدت الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة منذ أن صعدت إسرائيل من عملياتها ضد كوادر المقاومة الفلسطينية, وقتلت عشرة في هجومين منفصلين منذ الرابع من الشهر الحالي في تهديد للهدنة المعلنة منذ خمسة أشهر علي غزة والبلدات الإسرائيلية.
وفي انتهاك لالتزامات إسرائيل الدولية ذكرت صحيفة هاآرتس أمس أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي وافق علي عشرات من مشروعات البناء في الضفة الغربية, بالإضافة إلي موافقته علي تسويق المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة خلال الأشهر الأخيرة, بما يتناقض مع التزامات إسرائيل المنصوص عليها في خطة خريطة الطريق.
وقالت الصحيفة نفسها, في موقعها علي شبكة الإنترنت: إن بعض التراخيص الخاصة بمشروعات البناء قد تم منحها في مستوطنات شرق الجدار العازل, وهي مناطق تقع خلف المناطق المعروفة بأنها كتل استيطانية يتوقع أن تحتفظ بها إسرائيل عقب أي اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين.. وكان باراك قد طلب في شهر يناير الماضي أن تخضع جميع عمليات البناء في الضفة الغربية إلي سلطته.
في الوقت نفسه قالت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة: إن امدادات الغذاء المخصصة لنحو750 ألف فلسطيني في قطاع غزة نفدت بعد أن منعت إسرائيل المنظمة الدولية من إدخال شحنات غذائية.
وقال جون جينج, وهو مسئول كبير في الأونروا: نفد ما لدينا من الشحنات الغذائية, وإذا لم تفتح المعابر فلن نكون قادرين علي إدخال أي شحنات أخري إلي غزة.
المصدر : جريده الاهرام المصريه
ردا علي الهجمات الإسرائيلية علي معقل الحركة
الأونروا تعلن نفاد مخزوناتها من الغذاء في قطاع غزة
بسبب مواصلة إغلاق المعابر
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
بعض عناصر الشرطة الاسرائيلية تفحص اثار صواريخ جراد التى اطلقتها كوادر حماس و سقطت على مدينة عسقلان الساحلية
أطلق كوادر من حركة حماس, للمرة الأولي, عددا من صواريخ جراد التي يصل مداها إلي25 كيلومترا, تجاه مدينة عسقلان الساحلية بجنوب إسرائيل أمس, بعد أن هاجمت الطائرات الإسرائيلية معقل حركة حماس بمدينة غزة في اليوم الحادي عشر من المناوشات التي تهدد هدنة معلنة منذ خمسة أشهر. وقالت حماس, في بيان أصدرته أمس: إنها أطلقت أمس خمسة من صواريخ جراد علي إسرائيل, وهي الصواريخ ذات المدي الطويل.
وذكرت خدمات الإنقاذ الإسرائيلية أن5 صواريخ سقطت علي مدينة عسقلان الساحلية, غير أنها لم تسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وكانت طائرة إسرائيلية قد أطلقت صاروخا علي مسلحين في قطاع غزة أمس وأصابت اثنين منهم بعد إطلاق صاروخ وقذيفة مورتر علي إسرائيل, وأكد متحدث إسرائيلي نبأ توجيه ضربة جوية.
وصرح ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية بأنه سقط بعد الضربة الجوية الإسرائيلية صاروخان أطلقا من غزة علي البلدات الإسرائيلية في الجنوب, مما أسفر عن إصابة إسرائيلي ونقله إلي أحد المستشفيات لتلقي العلاج. وكانت قد تصاعدت الهجمات الصاروخية الفلسطينية من غزة منذ أن صعدت إسرائيل من عملياتها ضد كوادر المقاومة الفلسطينية, وقتلت عشرة في هجومين منفصلين منذ الرابع من الشهر الحالي في تهديد للهدنة المعلنة منذ خمسة أشهر علي غزة والبلدات الإسرائيلية.
وفي انتهاك لالتزامات إسرائيل الدولية ذكرت صحيفة هاآرتس أمس أن إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي وافق علي عشرات من مشروعات البناء في الضفة الغربية, بالإضافة إلي موافقته علي تسويق المئات من الوحدات السكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة خلال الأشهر الأخيرة, بما يتناقض مع التزامات إسرائيل المنصوص عليها في خطة خريطة الطريق.
وقالت الصحيفة نفسها, في موقعها علي شبكة الإنترنت: إن بعض التراخيص الخاصة بمشروعات البناء قد تم منحها في مستوطنات شرق الجدار العازل, وهي مناطق تقع خلف المناطق المعروفة بأنها كتل استيطانية يتوقع أن تحتفظ بها إسرائيل عقب أي اتفاق سلام دائم مع الفلسطينيين.. وكان باراك قد طلب في شهر يناير الماضي أن تخضع جميع عمليات البناء في الضفة الغربية إلي سلطته.
في الوقت نفسه قالت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة: إن امدادات الغذاء المخصصة لنحو750 ألف فلسطيني في قطاع غزة نفدت بعد أن منعت إسرائيل المنظمة الدولية من إدخال شحنات غذائية.
وقال جون جينج, وهو مسئول كبير في الأونروا: نفد ما لدينا من الشحنات الغذائية, وإذا لم تفتح المعابر فلن نكون قادرين علي إدخال أي شحنات أخري إلي غزة.
المصدر : جريده الاهرام المصريه