المهاجر الحزين
11-09-2008, 05:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة مليئة بالمفاجآت والألغاز والكون محاط بالعطف والحنان ولكن أين الأمان من الغد
هل هناك من يؤمن بالحب وأعوانه ؟
نعم الحب هو الشيء الوحيد الذي يدافع عنه كل إنسان , الحب السبيل الوحيد الذي يتواصل مع الغير .
في أيامنا هذه نجد شاب وفتاة بنظر المجتمع متحابان ولكن السؤال هو لصاحب العلاقة هل أنتم فعلا ً كذلك ؟
الكل يعرف أو الفكرة التي لديه أننا نحن الشباب نحب من أجل المرح والتسلية ولكن هذا هو المفهوم الخاطئ الذي يحسبه البعض .
نعم هناك البعض وليس الكل فالبعض لا يفكر بالحب والارتباط والبعض الآخر عكس غيره يريد أن يكون نفسه ويريد الاستقرار في حياته .
لسنا نحن الشباب الوحيدين في ذلك هناك أيضا ً البنات هناك منهم من يريد التسلية والحب الزائف والكلام الحلو المصبوغ بالعاطفة والحنية ولكن إلى متى سيظل هذا الكون على هذه الحال أليس الواجب علينا أن نحاول جهد المستطاع أن نغير ما نستطيع عليه , فلماذا لا نغير الذي بأنفسنا في بادئ الأمر ثم نغير ما نستطيع عليه .
أكتب وأعلم أن كلماتي قد لا تنال إعجاب البعض ولكن من الذي أراه أمامي في كل يوم من حياتي , لم أعد أرى الحب الصادق الخالي من الشوائب فكل ما أراه هو {( الغاية في نفس يعقوب )}
هذا هو القرن الواحد والعشرين والألفية الثانية كما يقال
لقد نسينا أنفسنا ونسينا أننا مجتمع إسلامي لدينا مبادئ وعادات وتقاليد نعيش عليها ومن خلالها
إننا مجتمع متأثر بدول الغرب ولو أحد حاول نصيحتنا نقول له : إن هؤلاء شعب متحضر فلماذا لا نتحضر نحن مثلهم ونعيش كما يعيشون .
لعلنا ننسى أن أولئك المجتمع ليس لديه { الحياء والحرام }
لقد تأثرنا بالأفلام والمسلسلات والأغاني والكل يريد مثل ذلك .
أكتب هذه الكلمات وأنا أول الأشخاص الذي متأثر تأثيرا ً كبيرا ً بالأفلام والمسلسلات والأغاني .
لقد دخلت الجامعة لغرض واحد وهو أن أتعرف على فتاة لكي أحبها وتحبني وأتزوجها ولكن للأسف لقد فشلت في دراستي ولم أكتشف خطأي إلا بعد خسارة عامان من حياتي لم أستفد منها إلا في معرفة أصدقاء هم أحسن مني في كل الأشياء وهم أصبحوا على أبواب التخرج وأنا كما أنا على مل كنت عليه في أول سنة لي في الحياة الجامعية .
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يهدينا لما فيه الخير والصواب لنا وللأمة الإسلامية .
الحياة مليئة بالمفاجآت والألغاز والكون محاط بالعطف والحنان ولكن أين الأمان من الغد
هل هناك من يؤمن بالحب وأعوانه ؟
نعم الحب هو الشيء الوحيد الذي يدافع عنه كل إنسان , الحب السبيل الوحيد الذي يتواصل مع الغير .
في أيامنا هذه نجد شاب وفتاة بنظر المجتمع متحابان ولكن السؤال هو لصاحب العلاقة هل أنتم فعلا ً كذلك ؟
الكل يعرف أو الفكرة التي لديه أننا نحن الشباب نحب من أجل المرح والتسلية ولكن هذا هو المفهوم الخاطئ الذي يحسبه البعض .
نعم هناك البعض وليس الكل فالبعض لا يفكر بالحب والارتباط والبعض الآخر عكس غيره يريد أن يكون نفسه ويريد الاستقرار في حياته .
لسنا نحن الشباب الوحيدين في ذلك هناك أيضا ً البنات هناك منهم من يريد التسلية والحب الزائف والكلام الحلو المصبوغ بالعاطفة والحنية ولكن إلى متى سيظل هذا الكون على هذه الحال أليس الواجب علينا أن نحاول جهد المستطاع أن نغير ما نستطيع عليه , فلماذا لا نغير الذي بأنفسنا في بادئ الأمر ثم نغير ما نستطيع عليه .
أكتب وأعلم أن كلماتي قد لا تنال إعجاب البعض ولكن من الذي أراه أمامي في كل يوم من حياتي , لم أعد أرى الحب الصادق الخالي من الشوائب فكل ما أراه هو {( الغاية في نفس يعقوب )}
هذا هو القرن الواحد والعشرين والألفية الثانية كما يقال
لقد نسينا أنفسنا ونسينا أننا مجتمع إسلامي لدينا مبادئ وعادات وتقاليد نعيش عليها ومن خلالها
إننا مجتمع متأثر بدول الغرب ولو أحد حاول نصيحتنا نقول له : إن هؤلاء شعب متحضر فلماذا لا نتحضر نحن مثلهم ونعيش كما يعيشون .
لعلنا ننسى أن أولئك المجتمع ليس لديه { الحياء والحرام }
لقد تأثرنا بالأفلام والمسلسلات والأغاني والكل يريد مثل ذلك .
أكتب هذه الكلمات وأنا أول الأشخاص الذي متأثر تأثيرا ً كبيرا ً بالأفلام والمسلسلات والأغاني .
لقد دخلت الجامعة لغرض واحد وهو أن أتعرف على فتاة لكي أحبها وتحبني وأتزوجها ولكن للأسف لقد فشلت في دراستي ولم أكتشف خطأي إلا بعد خسارة عامان من حياتي لم أستفد منها إلا في معرفة أصدقاء هم أحسن مني في كل الأشياء وهم أصبحوا على أبواب التخرج وأنا كما أنا على مل كنت عليه في أول سنة لي في الحياة الجامعية .
أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يهدينا لما فيه الخير والصواب لنا وللأمة الإسلامية .