سريته درب
11-04-2008, 05:17 PM
في ليلة شتوية باردة اضاء فيها البرق، وزمجربها الرعد وأنهمر المطر الغزير وتلاقت خيوط الظلام بنور البرق.
سمعت صوتاً ينادي من بعيد صوت خافت أثقلت يداه أطنان من الحديد.
صوت ينتظر الفرج ، وقد أطل في خجل ، يشكو الملل.
وكأني اسمعه يحاور عزيز له.
أماه قد أخبرتيني بمجيئة فما لي لا أراه عياناً.
هل مات حلم العمر أم هي كذبة لتصبري قلباً متعباً.
أو طوقته يد السنين وبات بسجنها مأسوراً.
فأفقت من نوم عميق أنشد وصلها ، خيال أم منام أو يقين.
من هي وأين تسكن ، أأعرفها أم كنت بها جاهل.
اتنتظر مجيئي أم هي لاهية.
فذكرت رباً يعلم السر وأخفى ، لعل رحمة من خالقي تغشاني.
رجعت إلية سبحانه ، كي تسكن نفس متعبة ، وتغفو عيناً ساهرة ، وتخمد نار حامية.
وبعد طول انتظار طلع الصباح ، وفي ذلك اليوم توجهت إليك أطلب وصلك فأشرقت شمسك وتوهج نورك ، وقرة عينك.
وبعد أربع مرت مسرعة ، وعاشق يقاوم مصرعه ، وحزناً أحاط جوارحه فل تجيبيه هل مازالت شمسك مشرقة ، وما زلت له عاشقه.
مع أرق وأطيب المنى
سمعت صوتاً ينادي من بعيد صوت خافت أثقلت يداه أطنان من الحديد.
صوت ينتظر الفرج ، وقد أطل في خجل ، يشكو الملل.
وكأني اسمعه يحاور عزيز له.
أماه قد أخبرتيني بمجيئة فما لي لا أراه عياناً.
هل مات حلم العمر أم هي كذبة لتصبري قلباً متعباً.
أو طوقته يد السنين وبات بسجنها مأسوراً.
فأفقت من نوم عميق أنشد وصلها ، خيال أم منام أو يقين.
من هي وأين تسكن ، أأعرفها أم كنت بها جاهل.
اتنتظر مجيئي أم هي لاهية.
فذكرت رباً يعلم السر وأخفى ، لعل رحمة من خالقي تغشاني.
رجعت إلية سبحانه ، كي تسكن نفس متعبة ، وتغفو عيناً ساهرة ، وتخمد نار حامية.
وبعد طول انتظار طلع الصباح ، وفي ذلك اليوم توجهت إليك أطلب وصلك فأشرقت شمسك وتوهج نورك ، وقرة عينك.
وبعد أربع مرت مسرعة ، وعاشق يقاوم مصرعه ، وحزناً أحاط جوارحه فل تجيبيه هل مازالت شمسك مشرقة ، وما زلت له عاشقه.
مع أرق وأطيب المنى