ابـــ نواف ـــو
03-08-2004, 05:37 PM
انا لله و انا اليه راجعون
الله يرحمهم ويرحم جميع موتى المسلمين
التاريخ : 13/1/1425 هــ
الموافق : 4/3/2004 م
وفاة 4 أفراد من أسرة في حريق حي الفاو بجدة
استيقظ سكان حي الفاو المعروف بحي الحذيفات الشعبي (جنوب شرق جدة) على فاجعة مأساوية شهد أحداثها منزل شعبي من دور واحد غطاه السواد في لحظات وجيزة حزنا وألما على تلك الاسرة المنكوبة التي فقدت أربعة من افرادها في دقائق معدودة بسبب احتراق مكيف احدى الغرف, تحول البيت على اثره الى مستودع للدخان السام, مما ادى الى اختناق الأب وطفلة رضيعة لم تتجاوز 8 أشهر لفظت أنفاسها بجوار والدها فيما تم نقل طفلين آخرين في حالة حرجة للغاية توفيا بعد ذلك في المستشفى بينما كانت الأم تجاهد وتقاتل للبقاء على قيد الحياة.
وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني بجدة قد تلقت في وقت متأخر من ليل أمس الأول بلاغا باندلاع حريق في منزل شعبي بالقرب من طريق مكة القديم وعلى الفور هرعت الى الموقع ثلاث فرق اطفاء وفرقة انقاذ وبمجرد الوصول تم التعامل مع النيران بعد تحطيم باب المنزل الذي كان مغلقا من الداخل, وبسرعة فائقة اقتحم رجال الاطفاء النيران وسحب الدخان الكثيفة لانقاذ الاسرة المحتجزة بالداخل, ولكن كان الاجل أسرع من محاولات رجال الانقاذ حيث تسبب الدخان الكثيف في وفاة أربعة من الأسرة اختناقا وكتب الله عمرا جديدا للأم وتم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر الى مستشفى الحرس الوطني تحت اشراف حامد الحربي وعبدالله الزهراني حيث تخضع الام للعلاج بالعناية المركزة.
وتشير التحقيقات الأولية الى ان الاسرة كانت تغط في نوم عميق ومع تدفق دخان الحريق بكثافة داخل كل غرف المنزل لم يتمكنوا من الرؤية والخروج أو الوصول الى باب المنزل الخارجي الذي كان موصدا من الداخل.
وتم العثور على الأم محتمية بما تبقى من أثاث غرفة النوم التي تفحمت وكساها السواد حيث حال السياج الحديدي المحيط بنوافذ الغرفة دون أي محاولة للخروج والهرب من النيران والدخان الخانق.
هذا وقد باشر الحادث العقيد محمد عبدالرحمن الغامدي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة ورافقه في موقع المأساة المقدم مستور الجعيد وتولى التحقيق الرائد عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيقات والملازم فيصل العتيبي.
وقال ابن عم المتوفى لقد حاولنا انقاذهم بعد مشاهدة الحريق ولكن دون فائدة, فالمنزل لا يوجد له سوى مدخل واحد ولم نتمكن من كسر الباب لقوته مشيرا الى ان الحريق شب في الغرفة المجاورة لغرفة النوم وساعد على انتشار سحب الدخان خشب السقف الذي اشتعل مما أدى الى انتشار الحريق في باقي ارجاء المنزل ولا تزال شرطة جدة وحسب الرقيب محمد الصاطي تحقق في أسباب الحريق.
الله يرحمهم ويرحم جميع موتى المسلمين
التاريخ : 13/1/1425 هــ
الموافق : 4/3/2004 م
وفاة 4 أفراد من أسرة في حريق حي الفاو بجدة
استيقظ سكان حي الفاو المعروف بحي الحذيفات الشعبي (جنوب شرق جدة) على فاجعة مأساوية شهد أحداثها منزل شعبي من دور واحد غطاه السواد في لحظات وجيزة حزنا وألما على تلك الاسرة المنكوبة التي فقدت أربعة من افرادها في دقائق معدودة بسبب احتراق مكيف احدى الغرف, تحول البيت على اثره الى مستودع للدخان السام, مما ادى الى اختناق الأب وطفلة رضيعة لم تتجاوز 8 أشهر لفظت أنفاسها بجوار والدها فيما تم نقل طفلين آخرين في حالة حرجة للغاية توفيا بعد ذلك في المستشفى بينما كانت الأم تجاهد وتقاتل للبقاء على قيد الحياة.
وكانت غرفة عمليات الدفاع المدني بجدة قد تلقت في وقت متأخر من ليل أمس الأول بلاغا باندلاع حريق في منزل شعبي بالقرب من طريق مكة القديم وعلى الفور هرعت الى الموقع ثلاث فرق اطفاء وفرقة انقاذ وبمجرد الوصول تم التعامل مع النيران بعد تحطيم باب المنزل الذي كان مغلقا من الداخل, وبسرعة فائقة اقتحم رجال الاطفاء النيران وسحب الدخان الكثيفة لانقاذ الاسرة المحتجزة بالداخل, ولكن كان الاجل أسرع من محاولات رجال الانقاذ حيث تسبب الدخان الكثيف في وفاة أربعة من الأسرة اختناقا وكتب الله عمرا جديدا للأم وتم نقلهم بواسطة الهلال الأحمر الى مستشفى الحرس الوطني تحت اشراف حامد الحربي وعبدالله الزهراني حيث تخضع الام للعلاج بالعناية المركزة.
وتشير التحقيقات الأولية الى ان الاسرة كانت تغط في نوم عميق ومع تدفق دخان الحريق بكثافة داخل كل غرف المنزل لم يتمكنوا من الرؤية والخروج أو الوصول الى باب المنزل الخارجي الذي كان موصدا من الداخل.
وتم العثور على الأم محتمية بما تبقى من أثاث غرفة النوم التي تفحمت وكساها السواد حيث حال السياج الحديدي المحيط بنوافذ الغرفة دون أي محاولة للخروج والهرب من النيران والدخان الخانق.
هذا وقد باشر الحادث العقيد محمد عبدالرحمن الغامدي مدير ادارة الدفاع المدني بجدة ورافقه في موقع المأساة المقدم مستور الجعيد وتولى التحقيق الرائد عبدالله الزهراني رئيس قسم التحقيقات والملازم فيصل العتيبي.
وقال ابن عم المتوفى لقد حاولنا انقاذهم بعد مشاهدة الحريق ولكن دون فائدة, فالمنزل لا يوجد له سوى مدخل واحد ولم نتمكن من كسر الباب لقوته مشيرا الى ان الحريق شب في الغرفة المجاورة لغرفة النوم وساعد على انتشار سحب الدخان خشب السقف الذي اشتعل مما أدى الى انتشار الحريق في باقي ارجاء المنزل ولا تزال شرطة جدة وحسب الرقيب محمد الصاطي تحقق في أسباب الحريق.