♥ றisṡ Ǫϋęęή
09-22-2008, 06:01 AM
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
رفعت راسها ...
ونظرت الى امها ...
وقالت وقد غرقت عيناها بالدموع...
انا خائفه .... اماه ارجوك
فقاطعتها قائله...
لا ...
صرخت الفتاه ..بامها قائله
انا بشر ...ارجوك لا اريد الزواج به...
فردت امها..
هيا انهضي فقد اتى للقائك...
وخرجت وتركتها ...
نهضت وهي تسحب نفسها...
وتنتشل يديها من الارض التي اصبحت اثقل من الجبال...
نظرت لنفسها ...بالمراه..
بيضاء ... كبياض القطن...لابل اشد..
شعرها كستنائي ...بريقه كبريق الذهب..
عينان واسعتان... محمرتان من البكاء...
شفتان ورديتان....بهما بعض الشقوق...
ووجنتان ..حمراوان..
والدموع قد اصبحت سيلا يسير على وجنتيها...
رفعت راسها وقالت وهي تتضرع لربها...
[ارجوك يا الهي ارفق بي...ارحمني...]
نظرت الى سريرها ... وقد وضعت لها امها...فستانا قصيرا ورديا....
ارتدته... وعادت لمرآتها
وبدات تضع المساحيق إخفاء لما حدث من ضرر في وجنتها.... من صفعة والدها...
خرجت من غرفتها وبدات بالدعاء..
[ارجوك ياالهي ارفق بي ارحمني.. اجعله ملاذي... اجعل منه حضنا دافئا لي..
الهي احببه الى قلبي...واحبب قلبه بي...]
رفعت راسها واذا بها قد وصلت...
نعم هو خلف هذا الباب...
احست بانها ان فتحت ذلك الباب ...
ستفتتح جحيمها بنفسها...
تراجعت..
فاذا بيد تمسك خاصرتها وتقول...
ليس بيديك القبول والرفض..
رفعت راسها ونظرت الى عين والدها...
عينان كبيرتان جاحظتان...
اتعبهما الفقر.....
وبشرة داكنه...
متضرره من السهر...
ويدان باردتان ومتشققتان من كثرة العمل...
هنا قالت ...
ابي ارجوك..
فدفعها الى الباب..
اغمضت عينيها وامسكت مقبض الباب...
فتحت الباب...
نعم فتحته...
احست ببرودة الهواء ...
وصفاء الجو ...
سمعت صوت هامسا يقول...
مساء الخير
هنا ... ارتعشت يداها...
وفتحت عينيها ...
نظرت امامها فوجدت فناجين القهوه...
وصحن به بعض التمر...
لم ترد ان تنظر اليه ....حاولت منع نفسها...
هنا سمعت الباب قد اغلق...
التفتت ونظرت ....
ابي ....
امسكها بيدها قائلا ...
اباك رحل...
رفعت عينيها ونظرت ...
وقد غرقت عينيها بالدموع من جديد...
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
رات رجلا... نعم رجلا ...
بدا بكامل قوته...
لا بل اشد..
حنطيا ...طويلا ..
ذو عضلات مفتوله...
عيناه كعينا صقر ...
شعره اسود كسواد الليل...
مساء النور...
نظر اليها... احس بخوفها ...
فقال..
لا تخافي... فانا معك...
ارادت ان تضحك لا بل ان تصرخ ...
لكنها لم تستطع سوا القول...
انت سبب خوفي..
رد عليها قائلا..
لماذا؟؟؟
فقالت : انا مجبره...
نظر اليها اراد صفعها فقد اهانته...ولكن كلما راى عينيها يذوب بجمالها..
فضحك ..
لم يستطع ان يصرخ بها وهو يرى ضعفها وحاجتها..
ابتسم بوجهها ...
وامسك بيديها وضغط عليهما قائلا...
ساكون لكي نعم الزوج ... ونعم الصديق والرفيق...صدقيني..
فرحت فنظرت اليه قائله...
ارجوك لا اريد شيئا فقط الامان ...
بدا صوت بكائها يرتفع ...
اقترب منها وضمها لصدره....
احاطها بيديه....
ونظر اليها ترتعش ...
وشفتيها اصبحتا زرقاوان...
همس باذنها ...
لاتخافي ...
/
\
/
\
يتبع 00000
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
رفعت راسها ...
ونظرت الى امها ...
وقالت وقد غرقت عيناها بالدموع...
انا خائفه .... اماه ارجوك
فقاطعتها قائله...
لا ...
صرخت الفتاه ..بامها قائله
انا بشر ...ارجوك لا اريد الزواج به...
فردت امها..
هيا انهضي فقد اتى للقائك...
وخرجت وتركتها ...
نهضت وهي تسحب نفسها...
وتنتشل يديها من الارض التي اصبحت اثقل من الجبال...
نظرت لنفسها ...بالمراه..
بيضاء ... كبياض القطن...لابل اشد..
شعرها كستنائي ...بريقه كبريق الذهب..
عينان واسعتان... محمرتان من البكاء...
شفتان ورديتان....بهما بعض الشقوق...
ووجنتان ..حمراوان..
والدموع قد اصبحت سيلا يسير على وجنتيها...
رفعت راسها وقالت وهي تتضرع لربها...
[ارجوك يا الهي ارفق بي...ارحمني...]
نظرت الى سريرها ... وقد وضعت لها امها...فستانا قصيرا ورديا....
ارتدته... وعادت لمرآتها
وبدات تضع المساحيق إخفاء لما حدث من ضرر في وجنتها.... من صفعة والدها...
خرجت من غرفتها وبدات بالدعاء..
[ارجوك ياالهي ارفق بي ارحمني.. اجعله ملاذي... اجعل منه حضنا دافئا لي..
الهي احببه الى قلبي...واحبب قلبه بي...]
رفعت راسها واذا بها قد وصلت...
نعم هو خلف هذا الباب...
احست بانها ان فتحت ذلك الباب ...
ستفتتح جحيمها بنفسها...
تراجعت..
فاذا بيد تمسك خاصرتها وتقول...
ليس بيديك القبول والرفض..
رفعت راسها ونظرت الى عين والدها...
عينان كبيرتان جاحظتان...
اتعبهما الفقر.....
وبشرة داكنه...
متضرره من السهر...
ويدان باردتان ومتشققتان من كثرة العمل...
هنا قالت ...
ابي ارجوك..
فدفعها الى الباب..
اغمضت عينيها وامسكت مقبض الباب...
فتحت الباب...
نعم فتحته...
احست ببرودة الهواء ...
وصفاء الجو ...
سمعت صوت هامسا يقول...
مساء الخير
هنا ... ارتعشت يداها...
وفتحت عينيها ...
نظرت امامها فوجدت فناجين القهوه...
وصحن به بعض التمر...
لم ترد ان تنظر اليه ....حاولت منع نفسها...
هنا سمعت الباب قد اغلق...
التفتت ونظرت ....
ابي ....
امسكها بيدها قائلا ...
اباك رحل...
رفعت عينيها ونظرت ...
وقد غرقت عينيها بالدموع من جديد...
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل. (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
رات رجلا... نعم رجلا ...
بدا بكامل قوته...
لا بل اشد..
حنطيا ...طويلا ..
ذو عضلات مفتوله...
عيناه كعينا صقر ...
شعره اسود كسواد الليل...
مساء النور...
نظر اليها... احس بخوفها ...
فقال..
لا تخافي... فانا معك...
ارادت ان تضحك لا بل ان تصرخ ...
لكنها لم تستطع سوا القول...
انت سبب خوفي..
رد عليها قائلا..
لماذا؟؟؟
فقالت : انا مجبره...
نظر اليها اراد صفعها فقد اهانته...ولكن كلما راى عينيها يذوب بجمالها..
فضحك ..
لم يستطع ان يصرخ بها وهو يرى ضعفها وحاجتها..
ابتسم بوجهها ...
وامسك بيديها وضغط عليهما قائلا...
ساكون لكي نعم الزوج ... ونعم الصديق والرفيق...صدقيني..
فرحت فنظرت اليه قائله...
ارجوك لا اريد شيئا فقط الامان ...
بدا صوت بكائها يرتفع ...
اقترب منها وضمها لصدره....
احاطها بيديه....
ونظر اليها ترتعش ...
وشفتيها اصبحتا زرقاوان...
همس باذنها ...
لاتخافي ...
/
\
/
\
يتبع 00000