الوفاء
08-12-2008, 02:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اننى ارى الكون مظلما والاحزان قد كثرت فى قلبى....
حتى ملات عيناى فجعلتهما ينظران للكون بعينا حزينه....
فاننى ارى الكون مظلما وكانه يشاركنى احزانى....
فمن كثره بكائى تلونت عيناى باللون الاحمر....
وكأنهما مجروحتان,,,
فنظرت الى السماء ساعه الغروب....
فشاهدت فيها الشفق الاحمر....
وكأنه انسان مجروح العين تشاركه احزانه مثلى....
وتعجبت ايضا من منظر الغروب الذى يثير دموعى....
ويثير دموع من مثلى ....
فقد حرك الغروب فى قلبى اشياء كثيرة....
وجعلنى انظر اليه نظرتين مختلفتين....
نظرة العاشقه ونظرة المتأمله....
فمن وجهه نظرى الحزينه """
انه عندما يأتى وقت الغروب ........
وكأن الكون يموت من حولى....
وهذة الاشعه هى التى تودع الحياه....
وعندما نظرت الى السماء مره ثانيه....
فتذكرت الـغـالـي وقت الغروب ....
وقلبى حائر بين رهبتين ....
رهبه الغروب وما يوحى به من نهايه ...
.
وبين الامل من ان يعود هذاالـغـايـب كما يعود النهار....؟
ولكن قلبى كان اميل الى التشاؤوم فتذكرت جرح مشاعرى....
التى ظهرت امام عيناى جريحه مثل السحب الحمراء الداميه....
وهنا تساقطت دموعى وامتزجت بضوء الشعاع الاحمر الغارب....
وصبغت بهذا اللون وكأننى ابكى دما....
وحاولت الشمس ان تشاركنى احزانى ....
فأرسلت اشعتها الصفراء التى امتزجت بحمره الشفق الاحمر....
فتلونت الاشعه بلون الدم وكأن الشمس تبكى دما هى الاخرى....
لتشاركنى احزانى....
ثم مرت الشمس بين سحابتين منحدرة المصيب....
وكأنها دمعه حمراء تمر بين جفنين ....
وهنا قد نظرت الى الطبيعه فوجدت كل مافى الكون يبكى عليا....
فعرفت ان نهايتى قد قربت فقد رأيت فى ذلك الغروب ونهايته نهايتى....
وان هذا المساء ليس مساء اليوم....؟؟؟
اننى ارى الكون مظلما والاحزان قد كثرت فى قلبى....
حتى ملات عيناى فجعلتهما ينظران للكون بعينا حزينه....
فاننى ارى الكون مظلما وكانه يشاركنى احزانى....
فمن كثره بكائى تلونت عيناى باللون الاحمر....
وكأنهما مجروحتان,,,
فنظرت الى السماء ساعه الغروب....
فشاهدت فيها الشفق الاحمر....
وكأنه انسان مجروح العين تشاركه احزانه مثلى....
وتعجبت ايضا من منظر الغروب الذى يثير دموعى....
ويثير دموع من مثلى ....
فقد حرك الغروب فى قلبى اشياء كثيرة....
وجعلنى انظر اليه نظرتين مختلفتين....
نظرة العاشقه ونظرة المتأمله....
فمن وجهه نظرى الحزينه """
انه عندما يأتى وقت الغروب ........
وكأن الكون يموت من حولى....
وهذة الاشعه هى التى تودع الحياه....
وعندما نظرت الى السماء مره ثانيه....
فتذكرت الـغـالـي وقت الغروب ....
وقلبى حائر بين رهبتين ....
رهبه الغروب وما يوحى به من نهايه ...
.
وبين الامل من ان يعود هذاالـغـايـب كما يعود النهار....؟
ولكن قلبى كان اميل الى التشاؤوم فتذكرت جرح مشاعرى....
التى ظهرت امام عيناى جريحه مثل السحب الحمراء الداميه....
وهنا تساقطت دموعى وامتزجت بضوء الشعاع الاحمر الغارب....
وصبغت بهذا اللون وكأننى ابكى دما....
وحاولت الشمس ان تشاركنى احزانى ....
فأرسلت اشعتها الصفراء التى امتزجت بحمره الشفق الاحمر....
فتلونت الاشعه بلون الدم وكأن الشمس تبكى دما هى الاخرى....
لتشاركنى احزانى....
ثم مرت الشمس بين سحابتين منحدرة المصيب....
وكأنها دمعه حمراء تمر بين جفنين ....
وهنا قد نظرت الى الطبيعه فوجدت كل مافى الكون يبكى عليا....
فعرفت ان نهايتى قد قربت فقد رأيت فى ذلك الغروب ونهايته نهايتى....
وان هذا المساء ليس مساء اليوم....؟؟؟