..لِبْرَآلِىّ..
07-19-2008, 01:28 AM
..
"منذ أدركت أن لكل مدينة الليل الذي تستحق
الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها,
ويعري في العتمة ما تخفيه في النهار, قررت أن أتحاشى النظر ليلا من هذه النافذة"..
أصحو من غفوتي..وأصارع كسلي,,فـا أبقى في السرير لبضع دقائق إضافية..التفت إلى الظلمة..ولاشيء سوى الظلمة..حلمت حينها أنني عندما أضيء مساحة صغيرة بى إضاءة هاتفي الخلوي سـا أراك إلى جانبي..
آآهـ كم أشتقتك!! زفرة أطلقها وأنا أنفض جسدي المتثاقل..
أفكر في النظر من النافذة..ولكني بالأغلب فقدت شهيتي لكل شيء..
أصلي..وياخوفي أن تأتي في صلاتي..
أتيت بعدها على عجل لاكتب حروفي هذه..
على نغم أوتار
مسيقة تركيه هادئة..
ها أنا أحتضنُ قلمي،،هذا القلم تلك العصا المعجزة..
اتكأ به على أرض الألم..وأهش به حروفي,,ولي به مارب أخرى..
شرعت بـى الكتابة..وكان أول ما كتبت.......
صباح الشوق
صباح الشوق أيها الحب..
لا أعلم لماذا طافت في ذاكرتي تلك الليلة..حين كنا في ليلة الانس..
تلك الطقوس أنتهة من يوم أن رحل ..
أنت رحلت بالطبع..!!
وأنا من قام بترحيلك..
إنتابني شعور غريب ..
لمآذا. لم يمر علي يوم ودعيت أن ترجع..
في الحقيقة لم أجد بدا من الدعاء لك بالعودة..رغم خشيتي من عودتك..أخشى أن تغرق بـى دموعك يوم عودتك..وأنا أكره الموت غرقا..
أخشى أن تبكي أمامي..وأنا أكره أن تكون دموعها عارية..
لم أعرف ستبكي..لـي قدومك,,أم لـى رحيلي بعد قدومك !!
منهك أنت من هذا الرحيل..إنه كـا البحر،،له مد وجزر..
وأنا لا شراع لدي..لا مجداف لدي..
تراءى لي أنك أنت قاربي..فـا لاحت على شفتي ابتسامة..
آآهـ
صباح الشوق..
صباح الشوق أيها الحب..
يا عالم وأدي الحلم..صباح الشوق..
يا سريري الذي تعب من الحلم..صباح الشوق..
صباح الشوق أيتها المائتان والسبعون ليلة..
صباح الشوق..
..
..
"أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي,,فمنذ رحت وعندي عقدة المطر"
كم خفت أن تمطر عينيك دمعا..مذ رحلت ذات شعبان !
كم خشيت من عواصفي التي ستحل إثر الاختلال الكوني الذي خلفه رحيلك..
لم أكن أرغب في أن أبكيك أمامهم..كنت دوما منتصب كالأشجار..وحدها الأشجار باسقة لا تنحني,,
مهما كلفها الريح من الم
..
من فرط ما غلفت نفسي بـى قوة واهية..انزلقت في عزلتي
"إن الذين يكتمون مشاعرهم بإتقان ينفجرون كـا السيل إذا باحوا"
وهاهي سيولي قد دمرت كل ما أمامها
لا حد لـى الوجع الذي يلبسني..والبسه،،كما يخلعني حينا..وأخلعه
متوالي,,كـا انسلاخ الليل من النهار..وانبلاج النهار من الليل
أتراني هذا الصباح بددأ كل حزني!!
أتراني تحت هذا الزخم من المطر أسرفت كل غيومي!!
وحدها السماء تعرف كم أشبهها,,
ووحدي كنت أعرف ما أحزننا..
تجول في خاطري تلك الحكايا
ذكرى ارتعا شي الأولى بعد رحيلك..شهقتي القاسيه بعد أن طردك
القدر من قدري..
وطردتك عيناي من أمامها
عنيدة هي الأقدار..كـا جندي أقسم أن يحرر وطنه
منحني بـى ألم..كـا علامة الفاصلة حين تتوسد السطر وجعاً
وأنا كنت بين العناد وانحناء الألم أتصنع الوقوف
وما زلت واقف..!!
هل يمكن أن تخدع البشر الأشجار بـي وقوفها إلى هذا الحد!!
ماذا يدور في دهاليز عروقها؟!و أعماق جذورها؟!!
كم سأم الجذع من حمل الغصون!
وكم سأمت أنا من حملِ نفسي!!
نفسي التي تأخذ مقاسا مساويا لـي حزني
كان التشابه بينهما يفوق توافق زوج الجونتي
كانت نفسي هي الفردة اليمني..وحزني هو اليسرى,,
وأنا حائر في المنتصف..أيهما أرتدي!
وأيهما يجب أن يوارى عن الناس!!
وهل يعقل أن أمشي بـى فردة جونتي واحدة؟!
!
كنت أرتطم في بحر الفراق بـى حزني
وأتمسك بـى قشة نفسي
لأن هذا البحر يحرم أطواق النجاة..وأنوار المنارات..وتعلم العوم..
كان أملي بـى عودتك هو المرساة الوحيدة على جزيرة اللقاء
و عيناك.. آآهـ من عينيك
كانتا طفلين في غربة
شمعتين منهكتين في ظلمة
وكنت أنا هجرتك الوحيده..
يربكني الشعور أن أكون وطنا لأحدهم
وبدل أن أكون يوما زوجك..أجدني أتلبس دور أبآك
أخشي أن أكون كـا القطة..كلما خشيت عليك أرهبك
أخشي أن أكون كـا حمامة..بعد أن أعلمك الطيران..أشير إلى السماء أن تأخذك
..
هذا الصباح..ما كان يجب أن يشيع قلمي حزنه إلى مقابر الورق
ولكنني أبيت إلا أن أكتبه ويكتبني ..
علي أتخلص من وقوفي الخائر في المسافة ما بين نفسي وحزني
هذه المساحة المترددة بين عمق البياض..وقعر السواد
بين الثلج..والنار
هذا الصباح..كان لابد أن أهطل وتهطل
كـا الديم على صفحات الورق
وصحفات القدر
أنا وأنت..وحبات المطر
أنا وأنت..وحبات المطر
؛
عذراً أطلت عليكم.
أشواق قلمي لا تنتهي..
لَبْرَالِىّ..
"منذ أدركت أن لكل مدينة الليل الذي تستحق
الليل الذي يشبهها والذي وحده يفضحها,
ويعري في العتمة ما تخفيه في النهار, قررت أن أتحاشى النظر ليلا من هذه النافذة"..
أصحو من غفوتي..وأصارع كسلي,,فـا أبقى في السرير لبضع دقائق إضافية..التفت إلى الظلمة..ولاشيء سوى الظلمة..حلمت حينها أنني عندما أضيء مساحة صغيرة بى إضاءة هاتفي الخلوي سـا أراك إلى جانبي..
آآهـ كم أشتقتك!! زفرة أطلقها وأنا أنفض جسدي المتثاقل..
أفكر في النظر من النافذة..ولكني بالأغلب فقدت شهيتي لكل شيء..
أصلي..وياخوفي أن تأتي في صلاتي..
أتيت بعدها على عجل لاكتب حروفي هذه..
على نغم أوتار
مسيقة تركيه هادئة..
ها أنا أحتضنُ قلمي،،هذا القلم تلك العصا المعجزة..
اتكأ به على أرض الألم..وأهش به حروفي,,ولي به مارب أخرى..
شرعت بـى الكتابة..وكان أول ما كتبت.......
صباح الشوق
صباح الشوق أيها الحب..
لا أعلم لماذا طافت في ذاكرتي تلك الليلة..حين كنا في ليلة الانس..
تلك الطقوس أنتهة من يوم أن رحل ..
أنت رحلت بالطبع..!!
وأنا من قام بترحيلك..
إنتابني شعور غريب ..
لمآذا. لم يمر علي يوم ودعيت أن ترجع..
في الحقيقة لم أجد بدا من الدعاء لك بالعودة..رغم خشيتي من عودتك..أخشى أن تغرق بـى دموعك يوم عودتك..وأنا أكره الموت غرقا..
أخشى أن تبكي أمامي..وأنا أكره أن تكون دموعها عارية..
لم أعرف ستبكي..لـي قدومك,,أم لـى رحيلي بعد قدومك !!
منهك أنت من هذا الرحيل..إنه كـا البحر،،له مد وجزر..
وأنا لا شراع لدي..لا مجداف لدي..
تراءى لي أنك أنت قاربي..فـا لاحت على شفتي ابتسامة..
آآهـ
صباح الشوق..
صباح الشوق أيها الحب..
يا عالم وأدي الحلم..صباح الشوق..
يا سريري الذي تعب من الحلم..صباح الشوق..
صباح الشوق أيتها المائتان والسبعون ليلة..
صباح الشوق..
..
..
"أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي,,فمنذ رحت وعندي عقدة المطر"
كم خفت أن تمطر عينيك دمعا..مذ رحلت ذات شعبان !
كم خشيت من عواصفي التي ستحل إثر الاختلال الكوني الذي خلفه رحيلك..
لم أكن أرغب في أن أبكيك أمامهم..كنت دوما منتصب كالأشجار..وحدها الأشجار باسقة لا تنحني,,
مهما كلفها الريح من الم
..
من فرط ما غلفت نفسي بـى قوة واهية..انزلقت في عزلتي
"إن الذين يكتمون مشاعرهم بإتقان ينفجرون كـا السيل إذا باحوا"
وهاهي سيولي قد دمرت كل ما أمامها
لا حد لـى الوجع الذي يلبسني..والبسه،،كما يخلعني حينا..وأخلعه
متوالي,,كـا انسلاخ الليل من النهار..وانبلاج النهار من الليل
أتراني هذا الصباح بددأ كل حزني!!
أتراني تحت هذا الزخم من المطر أسرفت كل غيومي!!
وحدها السماء تعرف كم أشبهها,,
ووحدي كنت أعرف ما أحزننا..
تجول في خاطري تلك الحكايا
ذكرى ارتعا شي الأولى بعد رحيلك..شهقتي القاسيه بعد أن طردك
القدر من قدري..
وطردتك عيناي من أمامها
عنيدة هي الأقدار..كـا جندي أقسم أن يحرر وطنه
منحني بـى ألم..كـا علامة الفاصلة حين تتوسد السطر وجعاً
وأنا كنت بين العناد وانحناء الألم أتصنع الوقوف
وما زلت واقف..!!
هل يمكن أن تخدع البشر الأشجار بـي وقوفها إلى هذا الحد!!
ماذا يدور في دهاليز عروقها؟!و أعماق جذورها؟!!
كم سأم الجذع من حمل الغصون!
وكم سأمت أنا من حملِ نفسي!!
نفسي التي تأخذ مقاسا مساويا لـي حزني
كان التشابه بينهما يفوق توافق زوج الجونتي
كانت نفسي هي الفردة اليمني..وحزني هو اليسرى,,
وأنا حائر في المنتصف..أيهما أرتدي!
وأيهما يجب أن يوارى عن الناس!!
وهل يعقل أن أمشي بـى فردة جونتي واحدة؟!
!
كنت أرتطم في بحر الفراق بـى حزني
وأتمسك بـى قشة نفسي
لأن هذا البحر يحرم أطواق النجاة..وأنوار المنارات..وتعلم العوم..
كان أملي بـى عودتك هو المرساة الوحيدة على جزيرة اللقاء
و عيناك.. آآهـ من عينيك
كانتا طفلين في غربة
شمعتين منهكتين في ظلمة
وكنت أنا هجرتك الوحيده..
يربكني الشعور أن أكون وطنا لأحدهم
وبدل أن أكون يوما زوجك..أجدني أتلبس دور أبآك
أخشي أن أكون كـا القطة..كلما خشيت عليك أرهبك
أخشي أن أكون كـا حمامة..بعد أن أعلمك الطيران..أشير إلى السماء أن تأخذك
..
هذا الصباح..ما كان يجب أن يشيع قلمي حزنه إلى مقابر الورق
ولكنني أبيت إلا أن أكتبه ويكتبني ..
علي أتخلص من وقوفي الخائر في المسافة ما بين نفسي وحزني
هذه المساحة المترددة بين عمق البياض..وقعر السواد
بين الثلج..والنار
هذا الصباح..كان لابد أن أهطل وتهطل
كـا الديم على صفحات الورق
وصحفات القدر
أنا وأنت..وحبات المطر
أنا وأنت..وحبات المطر
؛
عذراً أطلت عليكم.
أشواق قلمي لا تنتهي..
لَبْرَالِىّ..