@عطر الليل@
02-16-2004, 07:57 PM
يبدو أن ما نقرأه في الصحف ما هو الا اليسير بامقارنة مع الواقع ، فقد أخبرتني احدهن عن قريبتها التي هربت مع السائق الآسيوي ، لتتزوج به
في بلدة ، وبصدق ذهلت ! فكيف لها ان تتزوج بآخر ليس له من فرصة في
الحياة سوى الفقر والجهل ، وهي ذات العشرين ربيعاً والجامعية ، والتي كان من المفترض ان ينتظرها مستقبل مشرق؟
التكافؤ هنا ليس في الناحية الاجتماعية او الثقافية فقط ، بل تمتد أهمية التكافؤ لتصل إلى لغة مشتركة ، الخلفية التراكمية الواحدة ، وحتى المستوى المادي ،
فالزواج ليست قصة حب وردة ، كما يحسب الصغار ، إنة حكاية ذات تفاصيل متشابكة وعلاتة معقدة يؤطرها الالتزام والمسؤؤلية المشتركة.
فتلك الفتاه التي هربت مع السائق الفقي ، وهي البنت المرفهة ستكتشف عاجلاً جداً، أي جرم ارتكبت في حق نفسها وأهلها ، فليست الفضيحة فقط ، بل حتى المستوى الحياة ، كيف ستعيش هذة المرفهة في بيت متواضع بل كيف ستنفق على أبنائها وكيف ستحميهم من الاوبئة والامراض المعدية ، التي تنتشر في الأماكن القدرة .؟
هي ليست نظرة استعلاء إنة الواقع الذي يفرض شروطة من دون ان يكون لنا حول او قوة ، فمعطيات الحياة تلزمنا بأن يكون لنا شريك الحياة شريكاً حتى في الحوار الداخلي ، فالاختلاف الثقافي يلعب دوراً مهماً في استمرار نجاح شركة الزواج او فشلها ورغم ذلك فان البعض يكون انانياً لدرجة قاسية في حق الاخرين اولهم الاطفال الذين يدفعون ثمن اخطائهم واختياراتهم الفاشلة .
فمن حق الطفل ان تختار له ام يتشرف بها او اب يفخر بة . فالعلم والاخلاق والدين مقا ييس اساسية في الاختيار لكن يسقط ذلك من حسابات البعض ، عندما ينساقون خلف مشاعر وهمية ورغبات جسدية مؤقتة سرعان ما يكتشفون كم كانت تافهة وليست ذات جدوى بل اوصلتهم الى طرق مسدودة ميؤؤس من استمرارها خطوات قليلة اخرى
منقوووووووووووول من احدى المجلات
انت ما هو رأيك ؟(118)
في بلدة ، وبصدق ذهلت ! فكيف لها ان تتزوج بآخر ليس له من فرصة في
الحياة سوى الفقر والجهل ، وهي ذات العشرين ربيعاً والجامعية ، والتي كان من المفترض ان ينتظرها مستقبل مشرق؟
التكافؤ هنا ليس في الناحية الاجتماعية او الثقافية فقط ، بل تمتد أهمية التكافؤ لتصل إلى لغة مشتركة ، الخلفية التراكمية الواحدة ، وحتى المستوى المادي ،
فالزواج ليست قصة حب وردة ، كما يحسب الصغار ، إنة حكاية ذات تفاصيل متشابكة وعلاتة معقدة يؤطرها الالتزام والمسؤؤلية المشتركة.
فتلك الفتاه التي هربت مع السائق الفقي ، وهي البنت المرفهة ستكتشف عاجلاً جداً، أي جرم ارتكبت في حق نفسها وأهلها ، فليست الفضيحة فقط ، بل حتى المستوى الحياة ، كيف ستعيش هذة المرفهة في بيت متواضع بل كيف ستنفق على أبنائها وكيف ستحميهم من الاوبئة والامراض المعدية ، التي تنتشر في الأماكن القدرة .؟
هي ليست نظرة استعلاء إنة الواقع الذي يفرض شروطة من دون ان يكون لنا حول او قوة ، فمعطيات الحياة تلزمنا بأن يكون لنا شريك الحياة شريكاً حتى في الحوار الداخلي ، فالاختلاف الثقافي يلعب دوراً مهماً في استمرار نجاح شركة الزواج او فشلها ورغم ذلك فان البعض يكون انانياً لدرجة قاسية في حق الاخرين اولهم الاطفال الذين يدفعون ثمن اخطائهم واختياراتهم الفاشلة .
فمن حق الطفل ان تختار له ام يتشرف بها او اب يفخر بة . فالعلم والاخلاق والدين مقا ييس اساسية في الاختيار لكن يسقط ذلك من حسابات البعض ، عندما ينساقون خلف مشاعر وهمية ورغبات جسدية مؤقتة سرعان ما يكتشفون كم كانت تافهة وليست ذات جدوى بل اوصلتهم الى طرق مسدودة ميؤؤس من استمرارها خطوات قليلة اخرى
منقوووووووووووول من احدى المجلات
انت ما هو رأيك ؟(118)