محمد<موعود
07-06-2008, 11:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيانا"تبدو لى المرأة مثل القارة الكبيرة , ورغم عشقى للجغرافيا وعلم النفس إلا أنى تهت فى تضاريس أفكارها الوعرة, وعذبنى مناخها المتقلب, ولم أكن يوما " طامعا" فى ثرواتها الطبيعية !!, غير أنى كنت أبحث فى غاباتها الفسيحة عن ظل من حنان لكنى كل ماخرجت به هو لدغة دامية فى قلبى العنيد.. بعدها قررت أن أسكن كتب الشعر ومدن السفر!!.
والمرأة عكس أشياء كثيرة كلما إبتعدت عنها تراها أوضح وأقرب! وتكون أكثر حيادية فى التعامل معها, لكن.. حتى الذين يقولون أن الحب عذاب وألم وسهر وشوق وبهدلة !!..حتى هؤلاء إما أن يكونوا قد تعذبوا وتألموا فعليا ولم يصادفوا حبا " حقيقيا" فى حياتهم .. أو ربما صادفهم ذلك الحب لكن أخذ حقه من أعصابهم ودمهم ودموعهم حتى إكتسبوا مناعة لأى تجربة حب جديدة..نعم..فبعض الناس تعتبر الحب مثل ( الحصبة) إذا أصابهم مرة ولم يقتلهم فعلى الأقل لن يصادفهم مرة ثانية !!...
كنت واحدا " من هؤلاء" .. رأيت المرأة من كل الزوايا , وتعاملت معها صورة وخلفية ورتوش !!, لكنى إكتشفت وقتها أنى أسير على حبل مشدود..إذا نظرت للأمام ربما تتعثر خطواتى وأهوى إلى أسفل.. وإذا نظرت لخطواتى ربما أضل الطريق وأهوى إلى أسفل..فى كلا الحالتين كنت أشعر أن السقوط محتمل جدا" لا محالة !...
صحيح أن تكون مُحبا" فتلك رقة قلب...
صحيح أن تكون محبوبا" فتلك نعمة كبيرة..
صحيح أن تكون محبوبا " ومُحبا" فى نفس الوقت فتلك معجزة.. ونحن فى زمن ماتت فيه المعجزات !!...
هل وجود المرأة فى الكون فقط لكى نحبها ونتغنى بالحب معها ونكتب فيها الأشعار؟؟
هل أهل الفن لايستطيعون أن يشغلونا بألوان أخرى من الحب غير حب الرجل للمرأة والعكس؟؟
بينى وبينكم... إكتشفت لنفسى وسادة جديدة أنام عليها مرتاح القلب والبال , قرير العين !, إكتشفت أن تلك الطاقة العاطفية الهائلة يمكننى أن أوزعها بالعدل بين الناس, أن أقترب جدا" من قلب أمى..أن أحب الخير فى الناس وللناس, أن أقترب أكثر من دموع اليتامى والمظلومين, صحيح أجلس أبكى معهم , لكن فى النهاية أستطيع أن أرى الحب فى عيونهم وفى قلبى...
حبوا الناس أكثر... حبوا الخير أكثر... ولن تندموا,, ولن تسهروا.. ولن تتعذبوا..على الأقل سوف تستطيعوا السير على كل الحبال المشدودة وعيونكم مفتوحة دائما"
هل المرأة كأئن غامض؟؟
لماذا يفشل الحب؟؟
هل يتكرر الحب الحقيقى مثل الليل والنهار؟؟
وعدتكي أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
(111)
أحيانا"تبدو لى المرأة مثل القارة الكبيرة , ورغم عشقى للجغرافيا وعلم النفس إلا أنى تهت فى تضاريس أفكارها الوعرة, وعذبنى مناخها المتقلب, ولم أكن يوما " طامعا" فى ثرواتها الطبيعية !!, غير أنى كنت أبحث فى غاباتها الفسيحة عن ظل من حنان لكنى كل ماخرجت به هو لدغة دامية فى قلبى العنيد.. بعدها قررت أن أسكن كتب الشعر ومدن السفر!!.
والمرأة عكس أشياء كثيرة كلما إبتعدت عنها تراها أوضح وأقرب! وتكون أكثر حيادية فى التعامل معها, لكن.. حتى الذين يقولون أن الحب عذاب وألم وسهر وشوق وبهدلة !!..حتى هؤلاء إما أن يكونوا قد تعذبوا وتألموا فعليا ولم يصادفوا حبا " حقيقيا" فى حياتهم .. أو ربما صادفهم ذلك الحب لكن أخذ حقه من أعصابهم ودمهم ودموعهم حتى إكتسبوا مناعة لأى تجربة حب جديدة..نعم..فبعض الناس تعتبر الحب مثل ( الحصبة) إذا أصابهم مرة ولم يقتلهم فعلى الأقل لن يصادفهم مرة ثانية !!...
كنت واحدا " من هؤلاء" .. رأيت المرأة من كل الزوايا , وتعاملت معها صورة وخلفية ورتوش !!, لكنى إكتشفت وقتها أنى أسير على حبل مشدود..إذا نظرت للأمام ربما تتعثر خطواتى وأهوى إلى أسفل.. وإذا نظرت لخطواتى ربما أضل الطريق وأهوى إلى أسفل..فى كلا الحالتين كنت أشعر أن السقوط محتمل جدا" لا محالة !...
صحيح أن تكون مُحبا" فتلك رقة قلب...
صحيح أن تكون محبوبا" فتلك نعمة كبيرة..
صحيح أن تكون محبوبا " ومُحبا" فى نفس الوقت فتلك معجزة.. ونحن فى زمن ماتت فيه المعجزات !!...
هل وجود المرأة فى الكون فقط لكى نحبها ونتغنى بالحب معها ونكتب فيها الأشعار؟؟
هل أهل الفن لايستطيعون أن يشغلونا بألوان أخرى من الحب غير حب الرجل للمرأة والعكس؟؟
بينى وبينكم... إكتشفت لنفسى وسادة جديدة أنام عليها مرتاح القلب والبال , قرير العين !, إكتشفت أن تلك الطاقة العاطفية الهائلة يمكننى أن أوزعها بالعدل بين الناس, أن أقترب جدا" من قلب أمى..أن أحب الخير فى الناس وللناس, أن أقترب أكثر من دموع اليتامى والمظلومين, صحيح أجلس أبكى معهم , لكن فى النهاية أستطيع أن أرى الحب فى عيونهم وفى قلبى...
حبوا الناس أكثر... حبوا الخير أكثر... ولن تندموا,, ولن تسهروا.. ولن تتعذبوا..على الأقل سوف تستطيعوا السير على كل الحبال المشدودة وعيونكم مفتوحة دائما"
هل المرأة كأئن غامض؟؟
لماذا يفشل الحب؟؟
هل يتكرر الحب الحقيقى مثل الليل والنهار؟؟
وعدتكي أن لا أعود ..... وعدت
وان لا أموت اشتياقا .... ومت
وعدت بأشياء اكبر مني
فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت اكذب من شدة الصدق
والحمد الله أني
كذبت
(111)