محمد<موعود
07-06-2008, 10:24 AM
(111) أخواني وأخواتي في الاسلام (111) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (111)
قبل الوفاة آخر شيء للرسول كان حجه الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل
" اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " صدق الله العظيم (111)
فبكي أبو بكر الصديق عند سماع هذه الايه ..فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر إنها آيه مثل كل آيه نزلت علي رسول اللـه ... فرد قائلا : هذا نعى رسول اللـه ..
وعاد الرسول قبل وفاته " بتسع " آيام نزلت آخر آيه من القرآن تقول ...
"واتقوا يوما ترجون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون "
وبدأ الوجع يظهر علي رسول الله فقال : أريد أن أزور شهداء " أحد " فذهب إليهم ووقف علي قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون وإن شاء الله بكم لاحقون وإني إن شاء الله بكم لاحق ...
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : إشتقت إلي إخواني ، فقالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال : لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي ويؤمنون بي ولم يروني ــ اللهمـ أن نكون من إخوانك يا حبيبنا يا رسولنا محمد صلاة الله وسلامه عليك ـ
وعاد الرسول ، وقبل ثلاثه أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا زوجاتي ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي : أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ فقلن نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلي حجرة السيدة عائشيه رضي الله عنها فرآة الصحابه علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلـع ماذا أحل برسول الله ... ماذا أحل برسول الله فتجمع الناس في المسجد وإمتلأ وتزاحم الناس عليه .. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة ، فقالت السيدة عائشه : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .. فتقول : كنت أخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي .. وتقول فأسمعه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات مرة ..
فقال النبي : أيها الناس، كأنكم تخافون علىآ .. فقالوا نعــم يا رسول الله .. فقال : أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ..والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا .. أيها الناس ،والله من الفقر أخشي عليكم .. ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم ..
ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله الصلاة بعمني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة وظل يرددها .. كما أوصاهم بالنساء فقال : أوصيكم بالنساء خيراا ..
ولم إشتد التعب عليه وكان هذا تعب الموت قال للصحابه : مروا أبا بكر ليصلي بالناس .. وبسبب هذا الامر من رسول الله كان سبب في إختياري أبي بكر الصديق ليكون خليفه للمسلمين من بعدة ..
(111) أشهد انه لا إله إلا الله ومحمد عبدة ورسوله (111) رحمه الله عليك يا خاتم الانبياء (111)
ودمتم سالمين (111)
قبل الوفاة آخر شيء للرسول كان حجه الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل
" اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا " صدق الله العظيم (111)
فبكي أبو بكر الصديق عند سماع هذه الايه ..فقالوا له ما يبكيك يا أبو بكر إنها آيه مثل كل آيه نزلت علي رسول اللـه ... فرد قائلا : هذا نعى رسول اللـه ..
وعاد الرسول قبل وفاته " بتسع " آيام نزلت آخر آيه من القرآن تقول ...
"واتقوا يوما ترجون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون "
وبدأ الوجع يظهر علي رسول الله فقال : أريد أن أزور شهداء " أحد " فذهب إليهم ووقف علي قبور الشهداء وقال : السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون وإن شاء الله بكم لاحقون وإني إن شاء الله بكم لاحق ...
وأثناء رجوعه من الزيارة بكي رسول الله صلي الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله ؟؟ قال : إشتقت إلي إخواني ، فقالوا أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال : لا أنتم أصحابي ، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي ويؤمنون بي ولم يروني ــ اللهمـ أن نكون من إخوانك يا حبيبنا يا رسولنا محمد صلاة الله وسلامه عليك ـ
وعاد الرسول ، وقبل ثلاثه أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة ، فقال اجمعوا زوجاتي ، فجمعت الزوجات ، فقال النبي : أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ فقلن نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلي حجرة السيدة عائشيه رضي الله عنها فرآة الصحابه علي هذا الحال لأول مرة ..
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلـع ماذا أحل برسول الله ... ماذا أحل برسول الله فتجمع الناس في المسجد وإمتلأ وتزاحم الناس عليه .. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة ، فقالت السيدة عائشه : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .. فتقول : كنت أخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي .. وتقول فأسمعه يقول : لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات مرة ..
فقال النبي : أيها الناس، كأنكم تخافون علىآ .. فقالوا نعــم يا رسول الله .. فقال : أيها الناس ، موعدكم معي ليس الدنيا ، موعدكم معي عند الحوض ..والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا .. أيها الناس ،والله من الفقر أخشي عليكم .. ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم ..
ثم قال أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله الصلاة بعمني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة وظل يرددها .. كما أوصاهم بالنساء فقال : أوصيكم بالنساء خيراا ..
ولم إشتد التعب عليه وكان هذا تعب الموت قال للصحابه : مروا أبا بكر ليصلي بالناس .. وبسبب هذا الامر من رسول الله كان سبب في إختياري أبي بكر الصديق ليكون خليفه للمسلمين من بعدة ..
(111) أشهد انه لا إله إلا الله ومحمد عبدة ورسوله (111) رحمه الله عليك يا خاتم الانبياء (111)
ودمتم سالمين (111)