مشاهدة النسخة كاملة : صحراء الدم ـ الجزء الثالث


محمد<موعود
06-24-2008, 06:43 AM
الفصل الرابع بعنوان " الثمن "

بدا هذا الفصل بنداء غريب غير معلوم المصدر وكان يقول . . .
يا أحمد ........
إنتفض أحمد من مكانه والتفت إلى مصدر النداء
فاذا به سعيد يركض نحوه مسرعا
ويقول له فى إنفعال الم ترى فتحى
لقد أستيقظت من نومى وبحثت عنه فى كل مكان
حول المخيم والواحة ولا أثر له
رد عليه أحمد لقد ذهب إلى السيارة
ليحضر دوائه ولكنه بالفعل تاخر للغاية
إلتفت إلى سارة وقال لها إذهبى إنتى إلى خيمتك هيا بنا يا سعيد
وفجأه سمعوا صراخا عاليا
إستيقظ على أثره الباقين
خرجت غاده وهى تصيح فى هيام وسارة
اهذا صوت عبير؟؟؟
إندفع عادل نحوهم فى ذعر ما ا ا........ ماذا حدث؟؟؟
لم يجبه أحد بل إنطلقوا جميعا نحو مصدر الصوت
كان أول من وصل أحمد وسعيد
وجدوا عبير تمسك بسكينآويداها ملطختان بالدماء
صرخ فيها سعيد ماذا فعلتى أيتها التعسة ؟
صرخت عبير لالالم أفعل شيئآ لقد وجدته هكذا
هنا وصل عادل وهيام وغادة وسارة
لم تتحمل الاخيرة المشهد سقطت فاقدة الوعى
إندفع نحوها أحمد وحملها
وسقطت هيام على ركبتيها وهى تصرخ لماذا ؟
لماذا ؟ماذا فعل لكى تقتليه ؟
إنفجرت غادة بالبكاء وهى تصيح
لقد كنتى تريدين قتل أحمد
نعم لقد رايتك اليوم وانتى تضعين السكين فى حذائك
ولقد تحققت من الرباط فلم أجده مقطوعا...
وعلمت أنك تكذبين ولكن لم يخطر ببالى ابدا أن تفعلى هذا
لماذا ياعبير؟؟؟ أصبحتى قاتله حقيره
صرخت بها عبير كفى.....
لم أقتل فتحى أقسم لكم لم أقتل فتحى
ولم أكن أقصد قتل أحمد.....
بل لقد أتيت لكى أخبره أننى سانتحر لولم يتزوجنى
لطالما أحببته لكنه يتجاهلنى من أجل تلك ......
لم تكمل وإنفجرت باكية
أما عادل فقد تسمر فى مكانه
وقال لا.. لا.. ليس فتحى
ليس فتحى .....
كان من المفروض أن يكون أحمد
سيدفع الثمن غاليا....
قالت هيام وهى تبكى وما ذنب أحمد فى ذلك ؟
صاح فى عنف إنه المشرف العبقرى
الذى تهيم به النساء حبا ودفع فتحى الثمن غاليا لذلك الهراء
قالها وانطلق يعدو مبتعدا عنهم وإختفى فى الظلام
فى هذه اللحظة بدأت سارة تستعيد وعيها
كان أحمد قد تركها مع هيام وذهب إلى السيارة لكى يتصل بالشرطة
إندفعت نحوه عبير وهى تصرخ أرجوك يا أحمد
أنا لم أقتله صدقنى صرخ بها فى عنف الشرطة
هى من ستقول من قتله هيا إبتعدى
أمسكت به تحاول أن تمنعه إندفعت غادة نحوها لتمسكها
التفتت لتبعد غادة عنها بحركة لا إراديه إنغرزت السكين فى صدرها
حجظت عيناها وتفجرت الدماء من بين شفتيها....
وهوت على الارض جثه هامده
صرخت عبير وقالت غادة... لا...لا... ليس غادة
سامحينى لم أقصد....
إنطلقت تعدو فى الصحراء المظلمة
ألتفت أحمد إلى سعيد وقال له خذ الفتيات إلى المخيم الان...
سالحق أنا بها بعد أن أتصل بالشرطة هيا
إتصل أحمد بالشرطة ثم إنطلق يعدو خلفها فى الصحراء
التى قد غرقت فى الظلام ...والدماء ... والموت...

الفصل الخامس بعنوان " حقد ودماء "
وصل سعيد الى المخيم هو وسارة وهيام ...
وفجأة توقفوا جميعا عند صوت عادل يبكى....
ويقول سامحنى يا فتحى.....
لم أقصد أن.....
أقتلك كنت أقصد ذلك الوغد كنـ.....
إقتحم سعيد الخيمه عليه مقاطعا له...
وقال أنت يا عادل لماذا ؟
ستدفع الثمن غاليا
وإندفع نحوه وإشتبك معه فى قتال عنيف للغاية
تغلب عليه سعيد وطرحه أرضا
وقال ساسلمك الى الشرطه أيها الوغد
قام سعيد يبحث عن حبل يقيده به......
فى تلك الاثناء التفت عادل وأمسك بوتد ...
من تلك الأوتاد التى يستخدمونها فى تثبيت الخيام وإندفع نحوه
صرخت هيام وسارة فى آن واحد إحذر يا سعيد
إلتفت سعيد لكن بعد أن فات الأوان.....
فقد غرز عادل الوتد فى بطنه بكل قوته ......
رأت هيام وسارة ذلك الوتد يثقب ظهر سعيد وتتفجر منه الدماء بغزاره وعنف
جحظت عينا سعيد وقال أيها الوغد سو........
لم يكمل عبارته وسقط على الأرض كالحجر
أخرج عادل الوتد من بطن سعيد فى برود....
ثم رفع بصره نحو سارة وهيام صرخت هيام بسارة
وقالت لها هيا يا سارة إهربى سوف يقتلنا هذا المجنون
إنطلق عادل يعدو نحوهم وكانت مطاردة رهيبة ....
رهيبة بحق

* * * * * * * * *
إنطلق أحمد يعدو خلف عبير ونادى عليها قائلا توقفى يا عبير
لن يفيدك الهرب انتى تصعبين الموقف عليكى أرجوكى .....
صرخت عبير أنت السبب فى كل هذا أنت من ......
لم تستطع اكمال عبارتها....
فقد تعثرت قدمها بحجر وسقطت على الأرض فى عنف
وصل أحمد إليها فوجدها ساقطة على الأرض بلا حراك
إندفع نحوها فوجد عنقها قد تحطم من عنف الصدمة
جلس على الأرض لا يدرى ماذا يفعل ليلة واحدة
مات فيها فتحى ثم غادة والأن عبير...
ألقى جسده على الأرض ونظر إلى السماء...
تمنى لو أن كل هذا كابوس فظيع سيفيق منه بعد قليل ........
وفجأة إنتفض جسده بعنف لقد سمع صرخة إنخلع لها قلبه
صرخة أحب مخلوقة الى قلبه.....
سارة
إنطلق يعدو بكل ما أوتى من قوة لكنه صعق من هول ما رأى
فما رآه كان لا يتحمله بشر .....
أى بشر ......
على الإطلاق


* * * * * * * *

إنطلقت هيام وسارة تعدوان باقصى طاقتهما
وعادل يطاردهم كالمجنون وهو يصرخ سأقتلكم جميعا
وسرعان ما إقترب من هيام......
وأسقطها على الأرض بضربة عنيفة على رأسها
بذلك الوتد وظل يهوى على رأسها مرة تلو الأخرى
حتى تحطمت عظام رأسها وتفجرت نافورة من الدماء من رأسها
وتبعثرت أشلاء الجمجمة المحطمة من حوله
ضحك عادل فى هستيرية جنونية
وتحرك فى بطء نحو سارة التى سقطت على الأرض
وظلت تصرخ وتصرخ توقف عادل عند قدميها
نظرت إليه وهى تبكى قائلة...
لماذا ؟ماذا فعلت تلك المسكينه ؟
لماذا تفعل بنا هكذا؟
قهقه ضاحكا كالشيطان وقال لها فى برود
كنت أريد أن أقتل أحمد فقط ....
لكن من سوء حظ فتحى أنه كان فى المكان والتوقيت الخطأ
لفد ذبحته ولم أشك لحظه فى أنه قد يكون شخص آخر غير أحمد
صرخت فى وجهه قائلة
ولماذا تريد قتل أحمد ؟
ماذا فعل لك لكى تكن له كل هذه الكراهية ؟
ضحك بصوت عال وصرخ فيها قائلا .....
فعل ......
لقد أخذ كل شىء...
أخذ النجاح ...
الشهرة.......
أخذ حب الناس .....
على أى شىء؟؟؟ لا أدرى
ثم إنخفض صوته وهو يقول حتى أنتى أخذكى
لم أكن أتركه ليهنأ بكى ....
لقد وضعت ذلك الإقتراح ولم أكتب عليه إسمى
واعترضت عليه حتى لا يشك أحد بى أبدآ
كنت أرى كراهية عبير لكى ولأحمد والكل يعلم هذا
بكل بساطة كانت ستحوم حولها الشبهات...
ومن ثم سيتم القبض عليها ....
لولا أن تعقدت الأمور والأن يجب أن اسوى المسالة برمتها .........
لقد نسيت شيئا مهماً .......
إلتفت عادل ليجد أحمد واقفا أمامه .....
إندفع عادل نحوه وهو يزمجر كالمجنون
مصوبا نحوه ذلك الوتد إنحنى أحمد متفاديا ذلك الوتد
وأمسك بعادل وطرحه أرضا.....
وظل يوجه إليه اللكمات حتى أفقده الوعى
نهض واقفا ثم إلتفت الى سارة
التى إندفعت نحوه وقالت بصوت متهدج من البكاء
هل أنت بخير؟
رد عليها قائلا
هل أنتى بخير؟
قالت نعم
تناهى الى مسامعهم صوت أبواق سيارات الشرطة
قال لها لاتقلقى يا عزيزتى لقد إنتهى الكابوس الأن ...........
بعد أن تموت إلتفت أحمد ليجد عادل....
الذى كان واقفا ويمسك ذلك الوتد بيده كان أشبه بمسخ رهيب..
وهو يندفع نحو أحمد صرخت سارة
وإندفعت أمام أحمد لتحميه من تلك الطعنة....
لكن أحمد التف بها ليحميها و......
إستقبل الطعنه فى ظهره بدلاعنها....
سقط على الأرض وجرحه ينزف بغزارة...
هتفت سارة بلوعة أحمد ....
أندفع عادل نحوها وأمسك بذراعها وجذبها نحوه فى عنف
قاومته بشدة....
أمسك بعنقها حاولت أن تقاوم....
ويداه تضغط بقوة على عنقها
وازداد الضغط
وفجأة....
ودون سابق إنذار....
تراخت يداه....
وجحظت عيناه بشدة وانفجر الدم من بين شفتيه.....
وسقط على الأرض كالحجر دون حراك....
رفعت بصرها رأت أحمد ....
الذى كان يقف مترنحا وقد شحب لونه بشدة .....
ألقى الوتد من يده وسقط على ركبتيه....
إندفعت نحوه وهى تبكى قائلة....
أحمد لا تتركنى....
أرجوك ....
رفع بصره إليها وقال لها بصوت واهن....
هل أنتى بخير ؟
يا...يا...حبيبتى.....
ردت عليه وهى تبكى....
أرجوك يا أحمد لا تتركنى ...
أرغم نفسه على الإبتسام وهو يقول لها....
إطمئنى أنا بجوارك يااا ......
تأوه بشدة...
ثم تابع قائلا....
يا حبيبتى.....
وخفت صوته تماما...
وصرخت سارة باسمه
صرخة....
تردد صداها فى الصحراء ....... صحراء الدم

** اتمني ان تكون استمتعتم . . . شكراا لكم (111) (111)

الكوخ الحزين
06-25-2008, 07:08 PM
يسسسلمو محمد قصه رائعه

دمت بخير: فروسسسه

مالك الحزين
07-02-2008, 08:30 PM
__________________________$
_________________________$$$
________________________$$$$$
_______________________$$$$$$$
______________________$$$$$$$$$
_____________________$$$$$$$$$$$
____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
______$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
__________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
____________$$$$$شكــــــرا $$$$$$$$ يسلموووو
______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
_______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
______________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
_____________$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
____________$$$$$$$$$$$$_____$$$$$$$$$$$$
___________$$$$$$$$$$___________$$$$$$$$$$
__________$$$$$$$$_________________$$$$$$$$
_________$$$$$$_______________________$$$$$$