محمد<موعود
06-19-2008, 06:50 AM
... البعض منا يشعر في بعض الاوقات بأن أحد من الاشخاص ينادي عليه ولما يلبي ندائه لم يجد أحد ينادي عليه .. فهل هذا وهم.. أم حاسه جديده لدي هذا الشخص .. أم هو عقله الباطن .. أم أفعال وأعمال العفاريت .؟! والقصه تنبعث من هذا المنطلق فهي تحكي لنا عن ..>>....عدت في يوم من عملي مرهقًا و كان الجو في الخارج ممطرًا وشديد البرودة . فجلست في مقعد أمام النار ، و استسلمت للنوم..و
استيقظت فجأة على صوت جرس الباب . و عندما فتحت للطارق و جدت فتاة صغيرة ترتجف بردًا ، و تلتف بشال ممزق ..و توسلت الي الصغيرة أن أذهب معها فورًا ؛ لأن والدتها مريضة جدًا وبحاجة ماسة الى الطبيب ... و رغم تعبي الشديد استجبت لرغبة الطفلة و ذهبت معها الى منزلها ...و هناك وجدت سيدة مريضة تبين لي أنها كانت تعمل في السابق خادمة في منزلي . و عرفت بعد أن قمت بالكشف عليها أنها تعاني من نزلة صدرية حادة فأعطيتها الدواء الذي كانت بأمس الحاجة اليه . و عندما هدأت أزمتها الصحية قليلاً ، تلفتُ حولي لأُطمئن الصغيرة ، فلم أجدها . و عدت الىالأم و هنأتها على شجاعة ابنتها الصغيرة التي هرعت ليلاً ، و في هذا الجو الممطر ، لتأتي بالطبيب لأمها و نظرت الي الأم بإستغراب و قالت : ( ابنتي ماتت منذ شهر واحد ، وستجد شالها و حذاءها في الخزانة هنا ) .
و عندما فتح الطبيب الخزانة وجد فعلاً الشال الذي كانت ترتديه الطفلة كان جافًا مما يعني استحالة أن يكون أحد قد أرتداه خارج المنزل في تلك الليلة الممطرة و بحث الطبيب طويلاً عن الطفلة التي أتت للاستنجاد به ، الا أنه لم يجد لها أثرًا بعد ذلك ... !
وهذا الامر ليس غريبا فالعفاريت كان موجوده قبل الكهرباء ولم تزل موجودة . . .
أتمني أن تنول إعجابكم(112)
استيقظت فجأة على صوت جرس الباب . و عندما فتحت للطارق و جدت فتاة صغيرة ترتجف بردًا ، و تلتف بشال ممزق ..و توسلت الي الصغيرة أن أذهب معها فورًا ؛ لأن والدتها مريضة جدًا وبحاجة ماسة الى الطبيب ... و رغم تعبي الشديد استجبت لرغبة الطفلة و ذهبت معها الى منزلها ...و هناك وجدت سيدة مريضة تبين لي أنها كانت تعمل في السابق خادمة في منزلي . و عرفت بعد أن قمت بالكشف عليها أنها تعاني من نزلة صدرية حادة فأعطيتها الدواء الذي كانت بأمس الحاجة اليه . و عندما هدأت أزمتها الصحية قليلاً ، تلفتُ حولي لأُطمئن الصغيرة ، فلم أجدها . و عدت الىالأم و هنأتها على شجاعة ابنتها الصغيرة التي هرعت ليلاً ، و في هذا الجو الممطر ، لتأتي بالطبيب لأمها و نظرت الي الأم بإستغراب و قالت : ( ابنتي ماتت منذ شهر واحد ، وستجد شالها و حذاءها في الخزانة هنا ) .
و عندما فتح الطبيب الخزانة وجد فعلاً الشال الذي كانت ترتديه الطفلة كان جافًا مما يعني استحالة أن يكون أحد قد أرتداه خارج المنزل في تلك الليلة الممطرة و بحث الطبيب طويلاً عن الطفلة التي أتت للاستنجاد به ، الا أنه لم يجد لها أثرًا بعد ذلك ... !
وهذا الامر ليس غريبا فالعفاريت كان موجوده قبل الكهرباء ولم تزل موجودة . . .
أتمني أن تنول إعجابكم(112)