كاسر
01-28-2004, 04:05 PM
ألم تشتاق
كنت في كل ليلة قبل أن أنام أسبح الله وأحمده وأكبره ، لكن قبل هذا كنت أدعوه (ربي احفظ حبيبي بآيات الحفظ واعذه من كل مكروه وسوء وضر وارزقه بكل رزق عظيم ) وكنت في كل صباح عندما أستيقظ من نومي اتذكر صورتك التي احتفظ بها في مخيلتي لتكون أول شيء يقع عليه فكري في يومي البهي كي استمد منه الجلد والشجاعة، وأحيانا عندما تتشتت صورتك في مخيلتي أو تعثر استدعاؤها لكابوس ازعجني أو هما أثقل نومي كنت ألجأ الى رسما ارسمه وفق هوايا واقنع نفسي انه رسمك انت كي لاأجعل للقدر فرصة ليريني صورة غير صورتك ، وكنت اغلق النافذة كي لااسمع اصوات العصافير وانا التي جعلت من اصواتهم موسيقاي المفضلة كي اسمع صوتك حين تتذكره اذناي التي ماحفظت صوتا غير صوتك العذب كنت انت الدواء الذي يشفيني والطعام الذي يغذيني والماء الذي يرويني ، كنت حين تقبل عليّ بوجهك الجميل الذي يشع نورا كان قلبي يخفق من جلال رؤياك وكنت عندما تخرج من الدار كأن الروح خرجت من الجسد ، اتذكر كيف كانت اصابع يداك تعبث بشعري ، كيف كانت يداك تطوقني وكنت اقول لك انك تؤلمني فتبتعد عني لحظة ثم تطوقني من جديد ، اتذكر كيف كنت تلوك المحيأ وتقبلني قــٌبلاََ ًماكنت اعرفها من قبل وعندما اسألك تقول انها شهد الرضاب ياحبيبتي ، وعندما تجدني تألمت تحن عليّ وتقول اضربيني ان كان الضرب فيه عقابي وانت تعلم اني لن أفعلها فأبتسم في وجهك واقول لكن لاتعيدها مرة اخرى ومالبثتَ إلا واعدتها من جديد ، الله كم اشتقت الى تلك الأيام كم اشتقت الى بهجتها والى ريح نسماتها العطرة................ ألم تشتاق اليها ياحبيبي ؟
كنت في كل ليلة قبل أن أنام أسبح الله وأحمده وأكبره ، لكن قبل هذا كنت أدعوه (ربي احفظ حبيبي بآيات الحفظ واعذه من كل مكروه وسوء وضر وارزقه بكل رزق عظيم ) وكنت في كل صباح عندما أستيقظ من نومي اتذكر صورتك التي احتفظ بها في مخيلتي لتكون أول شيء يقع عليه فكري في يومي البهي كي استمد منه الجلد والشجاعة، وأحيانا عندما تتشتت صورتك في مخيلتي أو تعثر استدعاؤها لكابوس ازعجني أو هما أثقل نومي كنت ألجأ الى رسما ارسمه وفق هوايا واقنع نفسي انه رسمك انت كي لاأجعل للقدر فرصة ليريني صورة غير صورتك ، وكنت اغلق النافذة كي لااسمع اصوات العصافير وانا التي جعلت من اصواتهم موسيقاي المفضلة كي اسمع صوتك حين تتذكره اذناي التي ماحفظت صوتا غير صوتك العذب كنت انت الدواء الذي يشفيني والطعام الذي يغذيني والماء الذي يرويني ، كنت حين تقبل عليّ بوجهك الجميل الذي يشع نورا كان قلبي يخفق من جلال رؤياك وكنت عندما تخرج من الدار كأن الروح خرجت من الجسد ، اتذكر كيف كانت اصابع يداك تعبث بشعري ، كيف كانت يداك تطوقني وكنت اقول لك انك تؤلمني فتبتعد عني لحظة ثم تطوقني من جديد ، اتذكر كيف كنت تلوك المحيأ وتقبلني قــٌبلاََ ًماكنت اعرفها من قبل وعندما اسألك تقول انها شهد الرضاب ياحبيبتي ، وعندما تجدني تألمت تحن عليّ وتقول اضربيني ان كان الضرب فيه عقابي وانت تعلم اني لن أفعلها فأبتسم في وجهك واقول لكن لاتعيدها مرة اخرى ومالبثتَ إلا واعدتها من جديد ، الله كم اشتقت الى تلك الأيام كم اشتقت الى بهجتها والى ريح نسماتها العطرة................ ألم تشتاق اليها ياحبيبي ؟