المدقق
01-24-2004, 08:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
خاطرة التأمل
ذات يوم و أنا أتأمل مغيب الشمس الذي أضفى على الشفق رونقاً مذهبا يبث في النفس الأمل و يدخل إلى النفس البهجة ناظرته من تلك الشرفة الموجودة في زاوية الغرفة رحلت بسفينة أفكاري المحطمة الشراع في بحور الدنيا و وصلت بها إلى موانئ عدة كل ميناء يحكي قصة منها ما يرسم البسمة و منها ما يسكب دمعة هي في العدد واحدة وفي جوهرها دموع عدة وتطرقت في تفكيري نحو حكاية مر عليها الزمن جسدت من وقعها ما يجوب في الخواطر من فرح و محن تلك هي قصتي في قصيدتي التي نقشتها بدمي المبهم! لا لشيء سوى أنني في زمن لا تعرف النفس أي تقطن و في أي جسد تستقر حيرة بين الآهات و الدموع و لوعة من لوع الزمن و شرود من واقع مرير إلى خيال أمر فبأي الأمرين احب أن اقتل حيرة تجتاح العقل فتدرديه صريعاً بلا ألم سوى الم السكون و الصمت الذي يدمي القلب و يغرقه بالألم و ما هو بألم ! آه آه عله مشبع بالألم أم اختار أن أتردى في كفني الأبيض المشبع بالطيب الذي لم اختاره بنفسي بل اختاره الذي كفن لا لشيء سوى أنني عشقت الوفاء فكان كالسيف البتار يبتر كل مضرب فقد عشقت وجنتيها لا لشيء فقط لجمال الجوهر عشقت فيها الروح المفعمة بالأمل و عشقت كل شاردة و واردة إلى مخيلتها تلك المخيلة التي استوعبت مالا يستوعب عشقت فيها كل ما لا يعشق و أي شيء فيها لا يعشق!! هي التي أحببتها دون كل البشر أحببتها برضى من نفسي بالغرم من كل الفروق بالرغم من كل الحدود تلك هي بداية القصة و تلك هي قوافي القصيدة التي رسمت ملامحها و حددت نهايتها غراس و نبت و جيل مشبع بروح الفرح و حياة أبدية في هوى من غرقت في هواي و عدل و إنصاف و محبة و ولع ذاك هو الوفاء و ذاك هو المقصد رجائي في موقفي الذي ارتجي فيه من لا يرتجا غيره و من لا يخيب الرجاء أن يجمعني بها في دنيا نعمل فيها معاً نجمع زادنا ونفترق لكي نجتمع غداً في يوم لا نفترق فيه ابد.
*****
خاطرة التأمل
ذات يوم و أنا أتأمل مغيب الشمس الذي أضفى على الشفق رونقاً مذهبا يبث في النفس الأمل و يدخل إلى النفس البهجة ناظرته من تلك الشرفة الموجودة في زاوية الغرفة رحلت بسفينة أفكاري المحطمة الشراع في بحور الدنيا و وصلت بها إلى موانئ عدة كل ميناء يحكي قصة منها ما يرسم البسمة و منها ما يسكب دمعة هي في العدد واحدة وفي جوهرها دموع عدة وتطرقت في تفكيري نحو حكاية مر عليها الزمن جسدت من وقعها ما يجوب في الخواطر من فرح و محن تلك هي قصتي في قصيدتي التي نقشتها بدمي المبهم! لا لشيء سوى أنني في زمن لا تعرف النفس أي تقطن و في أي جسد تستقر حيرة بين الآهات و الدموع و لوعة من لوع الزمن و شرود من واقع مرير إلى خيال أمر فبأي الأمرين احب أن اقتل حيرة تجتاح العقل فتدرديه صريعاً بلا ألم سوى الم السكون و الصمت الذي يدمي القلب و يغرقه بالألم و ما هو بألم ! آه آه عله مشبع بالألم أم اختار أن أتردى في كفني الأبيض المشبع بالطيب الذي لم اختاره بنفسي بل اختاره الذي كفن لا لشيء سوى أنني عشقت الوفاء فكان كالسيف البتار يبتر كل مضرب فقد عشقت وجنتيها لا لشيء فقط لجمال الجوهر عشقت فيها الروح المفعمة بالأمل و عشقت كل شاردة و واردة إلى مخيلتها تلك المخيلة التي استوعبت مالا يستوعب عشقت فيها كل ما لا يعشق و أي شيء فيها لا يعشق!! هي التي أحببتها دون كل البشر أحببتها برضى من نفسي بالغرم من كل الفروق بالرغم من كل الحدود تلك هي بداية القصة و تلك هي قوافي القصيدة التي رسمت ملامحها و حددت نهايتها غراس و نبت و جيل مشبع بروح الفرح و حياة أبدية في هوى من غرقت في هواي و عدل و إنصاف و محبة و ولع ذاك هو الوفاء و ذاك هو المقصد رجائي في موقفي الذي ارتجي فيه من لا يرتجا غيره و من لا يخيب الرجاء أن يجمعني بها في دنيا نعمل فيها معاً نجمع زادنا ونفترق لكي نجتمع غداً في يوم لا نفترق فيه ابد.
*****