الفراشه الوحيده
03-10-2008, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله
القرآن ... طريقنا للجنان ...
فلماذا أهمله الآباء ؟؟
ولم يعلموه أبناءهم ؟؟
والله لو عرفنا هذا القرآن وحفظناه في أنفسنا ...
لما وصلنا إلى هذا الظلام الذي نحن فيه الآن ...
فنور القرآن إن تمكن من قلب عبد سما بقلبه ونفسه ودينه ...
تقول عائشة رضي الله عنها عن رسولنا الكريم : (كان خلقه القرآن) ...
أفلا نطمع أن نكون مثل حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أحبتي في الله ...
ستشهد علينا أفئدتنا وأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا بأننا ضيعنا أعظم كتاب أنزل على البشرية ...
نعم ... لقد ضيعنا القرآن ...
إنه الشفيع يوم تقوم الأشهاد وتزل الأقدام وتبلغ القلوب الحناجر ...
فكم من عبد دخل الجنة بشفاعة آية قرأها في جنح الظلام أو في وضح النهار ...
لا تقل مازلت صغيرا والعمر أمامي ...
فالموت لا يعرف صغيرا أو كبيرا ...
تخيل لو أن ملك الموت قبض روحك الآن وأنت لا تحفظ من كتاب الله إلا شيئا يسيرا ...
بضع آيات تكفيك للصلاة فقط ...
بالله عليك ماذا ستفعل ؟؟
تخيل أخي لو أنك في يوم ما صحوت من غفلتك ...
وذهبت تقلب في صفحات مصحفك الذي علاه الغبار لأنك ببساطة لم تلق له بالا أسابيع طويلة ...
أتعلم ماذا سيحدث في تلك اللحظة ؟؟
لن تجد شيئا ...
نعم أخي لن تجد شيئا ...
لأن الله قد رفع القرآن إليه ...
ولم يعد القرآن موجودا إلا في قلوب الذين حفظوه في قلوبهم وقدروا له قدره ...
ابدؤوا الآن أحبتي ...
فليس لنا حجة ...
فحلقات تحفيظ القرآن الكريم منتشرة في جميع أرجاء بلادنا ...
هيا اذهب إلى أقربها وضع اسمك هناك ...
لا تخجل إن كنت كبيرا ومن معك أصغر منك وسبقوك ...
اجعل هدفك القرآن ... فقط ...
وتخير لنفسك الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير ...
والله لقد ندمت لأني لم ألتحق بحلقات التحفيظ منذ الصغر ...
ولكن مازال هناك متسع من الوقت ...
بادروا الآن ...
وادعوا إلى ذلك من أحببتم ...
من أصدقائكم ... أبنائكم ...أخوتكم ... وحتى آباءكم ...
(فخيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ... كما قال رسولنا الكريم ...
وقد قال الله عز وجل : (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ...
لا تهملوا القرآن ...
فأنتم مسؤولون أمام الله عن أنفسكم وأهليكم ...
ولا ننسى أن القرآن والغناء في قلب عبد لا يجتمعان ...
فلكم الخيار
ولندع دائما بهذا الدعاء ...
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب أحزاننا وجلاء همومنا وغمومنا ...
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك ...
اللهم وفقنا لحفظ القرآن وتلاوته والعمل بما جاء فيه ...
واغفر لمن يقوم على تعليمه وتعلمه والدعوة إليه ...
آمييين يارب العالمين ...
فـــــــــــــــي حفــــــــــــــــــظ اللـــــــــــــــة ورعايــــــــــــــــــــــتة...
القرآن ... طريقنا للجنان ...
فلماذا أهمله الآباء ؟؟
ولم يعلموه أبناءهم ؟؟
والله لو عرفنا هذا القرآن وحفظناه في أنفسنا ...
لما وصلنا إلى هذا الظلام الذي نحن فيه الآن ...
فنور القرآن إن تمكن من قلب عبد سما بقلبه ونفسه ودينه ...
تقول عائشة رضي الله عنها عن رسولنا الكريم : (كان خلقه القرآن) ...
أفلا نطمع أن نكون مثل حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
أحبتي في الله ...
ستشهد علينا أفئدتنا وأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا بأننا ضيعنا أعظم كتاب أنزل على البشرية ...
نعم ... لقد ضيعنا القرآن ...
إنه الشفيع يوم تقوم الأشهاد وتزل الأقدام وتبلغ القلوب الحناجر ...
فكم من عبد دخل الجنة بشفاعة آية قرأها في جنح الظلام أو في وضح النهار ...
لا تقل مازلت صغيرا والعمر أمامي ...
فالموت لا يعرف صغيرا أو كبيرا ...
تخيل لو أن ملك الموت قبض روحك الآن وأنت لا تحفظ من كتاب الله إلا شيئا يسيرا ...
بضع آيات تكفيك للصلاة فقط ...
بالله عليك ماذا ستفعل ؟؟
تخيل أخي لو أنك في يوم ما صحوت من غفلتك ...
وذهبت تقلب في صفحات مصحفك الذي علاه الغبار لأنك ببساطة لم تلق له بالا أسابيع طويلة ...
أتعلم ماذا سيحدث في تلك اللحظة ؟؟
لن تجد شيئا ...
نعم أخي لن تجد شيئا ...
لأن الله قد رفع القرآن إليه ...
ولم يعد القرآن موجودا إلا في قلوب الذين حفظوه في قلوبهم وقدروا له قدره ...
ابدؤوا الآن أحبتي ...
فليس لنا حجة ...
فحلقات تحفيظ القرآن الكريم منتشرة في جميع أرجاء بلادنا ...
هيا اذهب إلى أقربها وضع اسمك هناك ...
لا تخجل إن كنت كبيرا ومن معك أصغر منك وسبقوك ...
اجعل هدفك القرآن ... فقط ...
وتخير لنفسك الصحبة الصالحة التي تعينك على الخير ...
والله لقد ندمت لأني لم ألتحق بحلقات التحفيظ منذ الصغر ...
ولكن مازال هناك متسع من الوقت ...
بادروا الآن ...
وادعوا إلى ذلك من أحببتم ...
من أصدقائكم ... أبنائكم ...أخوتكم ... وحتى آباءكم ...
(فخيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ... كما قال رسولنا الكريم ...
وقد قال الله عز وجل : (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ...
لا تهملوا القرآن ...
فأنتم مسؤولون أمام الله عن أنفسكم وأهليكم ...
ولا ننسى أن القرآن والغناء في قلب عبد لا يجتمعان ...
فلكم الخيار
ولندع دائما بهذا الدعاء ...
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب أحزاننا وجلاء همومنا وغمومنا ...
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك ...
اللهم وفقنا لحفظ القرآن وتلاوته والعمل بما جاء فيه ...
واغفر لمن يقوم على تعليمه وتعلمه والدعوة إليه ...
آمييين يارب العالمين ...
فـــــــــــــــي حفــــــــــــــــــظ اللـــــــــــــــة ورعايــــــــــــــــــــــتة...