كراش
03-06-2008, 01:33 PM
بعد مشوار مع التمثيل قارب عشرين عاماً.. أكد الممثل الكويتي خالد العقروقة المعروف فنياً بـ "ولد الديرة" أنه ينوي مغادرة الساحة الفنية بلا رجعة، وذلك بعدما استطاع حفر مكانة فنية كبيرة له على مستوى الساحة الخليجية، عبر العديد من المسلسلات والمسرحيات التي شارك فيها.
اتخذ "ولد الديرة" الأسلوب الكوميدي في مسيرته، عبر أعماله المسرحية خصوصاً، ومن أشهرها "لولاكي، وبشت المدير، والكفورة مدورة، وطاح مخروش".
وقال معلقاً على هذا القرار المصيري: "للأسف لم يعد الفنان الحقيقي يشعر بتقدير المجتمع له كما كان في السابق، ومن هذا المنطلق أسعى بكل قوتي لإنهاء تصوير مشاهدي التي بذلت فيها مجهوداً كبيراً، كأنني في البدايات حتى أضع بصمة قوية في ختام مشواري الفني عبر مسلسلي المقبل، الذي أقدم من خلال 30 حلقة فيه دور البطولة، تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل على إحدى الفضائيات المشهورة.
وأكد أن النظرة الاجتماعية تختلف للفنان من بلد إلى بلد آخر، إذ يجد الفنان السعودي مثلاً تقديراً لفنه من معظم الشرائح، وكذلك الحال في مصر وسوريا والأردن، بينما اختلفت النظرة هنا في الكويت، إذ ظهرت أجيال فنية تهتم بـ "النيولوك" أكثر من الاهتمام بمناقشة القضايا الفنية في الأعمال الدرامية.
وتابع: مشكلتي أنني فنان صريح وأتعامل بشكل منطقي مع الأمور، وأعتقد أنه أصبح من الصعب جدًّا أن تتعامل بمثل تلك الصفات مع المجتمعات الحالية.
ومن جهة أخرى نفى "ولد الديرة" أن يكون هناك أي خلاف مع الممثل الكويتي طارق العلي، وقال: أعتبر طارق غول المسرح، وتربطني به علاقة أخوة ومحبة، ولكن في إحدى المرات وجه لي دعوة بمشاركته في إحدى أعماله المسرحية، وقال لي أنت تستحق مبلغا معينا، وذلك كأجر لي في المسرحية، برغم أنني كنت في يوما من الأيام أحصل على ثلاثة أضعاف ذلك المبلغ، الذي لا يوازي نجوميتي، وهذا ما حز في نفسي، وجعلني أبتعد عن العمل معه في تلك الفترة.
وأضاف: مع الأسف الشديد اكتشفت أن هناك من يختارون لطارق الأعمال التي يشارك بها خارج حدود رغبته، وقد حاولت أكثر من مرة طرح فكرة أن نقدم مسرحية معا أو عملاً دراميًّا مشتركاً، إلا أنني أرى بعض الاعتذارات غير المبررة، وأريد توضيح شيء مهم، هو أن العلاقة التي تربطني بطارق علاقة أخوية، ومستعد لأن أقدم معه أي عمل بشكل أخوي يكون الهدف منه تقديم فن حقيقي يرسخ في ذاكرة الأجيال.
وعن أعماله المقبلة قال: تلقيت دعوة من الممثل السعودي عبد الله المزيني للمشاركة في مسرحية سعودية بالرياض، وقد وافقت مبدئياً، وبانتظار معرفة التفاصيل بشكل أكبر، خصوصاً في ظل انتعاش المسرح السعودي في السنتين الأخيرتين، والاهتمام به من قبل الجهات المسئولة بالسعودية.
اتخذ "ولد الديرة" الأسلوب الكوميدي في مسيرته، عبر أعماله المسرحية خصوصاً، ومن أشهرها "لولاكي، وبشت المدير، والكفورة مدورة، وطاح مخروش".
وقال معلقاً على هذا القرار المصيري: "للأسف لم يعد الفنان الحقيقي يشعر بتقدير المجتمع له كما كان في السابق، ومن هذا المنطلق أسعى بكل قوتي لإنهاء تصوير مشاهدي التي بذلت فيها مجهوداً كبيراً، كأنني في البدايات حتى أضع بصمة قوية في ختام مشواري الفني عبر مسلسلي المقبل، الذي أقدم من خلال 30 حلقة فيه دور البطولة، تمهيداً لعرضه في رمضان المقبل على إحدى الفضائيات المشهورة.
وأكد أن النظرة الاجتماعية تختلف للفنان من بلد إلى بلد آخر، إذ يجد الفنان السعودي مثلاً تقديراً لفنه من معظم الشرائح، وكذلك الحال في مصر وسوريا والأردن، بينما اختلفت النظرة هنا في الكويت، إذ ظهرت أجيال فنية تهتم بـ "النيولوك" أكثر من الاهتمام بمناقشة القضايا الفنية في الأعمال الدرامية.
وتابع: مشكلتي أنني فنان صريح وأتعامل بشكل منطقي مع الأمور، وأعتقد أنه أصبح من الصعب جدًّا أن تتعامل بمثل تلك الصفات مع المجتمعات الحالية.
ومن جهة أخرى نفى "ولد الديرة" أن يكون هناك أي خلاف مع الممثل الكويتي طارق العلي، وقال: أعتبر طارق غول المسرح، وتربطني به علاقة أخوة ومحبة، ولكن في إحدى المرات وجه لي دعوة بمشاركته في إحدى أعماله المسرحية، وقال لي أنت تستحق مبلغا معينا، وذلك كأجر لي في المسرحية، برغم أنني كنت في يوما من الأيام أحصل على ثلاثة أضعاف ذلك المبلغ، الذي لا يوازي نجوميتي، وهذا ما حز في نفسي، وجعلني أبتعد عن العمل معه في تلك الفترة.
وأضاف: مع الأسف الشديد اكتشفت أن هناك من يختارون لطارق الأعمال التي يشارك بها خارج حدود رغبته، وقد حاولت أكثر من مرة طرح فكرة أن نقدم مسرحية معا أو عملاً دراميًّا مشتركاً، إلا أنني أرى بعض الاعتذارات غير المبررة، وأريد توضيح شيء مهم، هو أن العلاقة التي تربطني بطارق علاقة أخوية، ومستعد لأن أقدم معه أي عمل بشكل أخوي يكون الهدف منه تقديم فن حقيقي يرسخ في ذاكرة الأجيال.
وعن أعماله المقبلة قال: تلقيت دعوة من الممثل السعودي عبد الله المزيني للمشاركة في مسرحية سعودية بالرياض، وقد وافقت مبدئياً، وبانتظار معرفة التفاصيل بشكل أكبر، خصوصاً في ظل انتعاش المسرح السعودي في السنتين الأخيرتين، والاهتمام به من قبل الجهات المسئولة بالسعودية.