هذه المره ما اكتبه ليس منقولا
واتمنى ان ينال اعجابكم


انتفاضه شاعر



هذا المساء...
وبعد ان صليت العشاء...
لم اتوقف عن البكاء.....
ختمت صلاتى وقرأت
بعض قصار السور.

حرقت كل كتاباتى...
شربت حبر دواتى..
لعنت الشعر...
لعنت ساعات انتظاري...
لعنت السهر.

مزقت هدايا حبيباتى باسنانى...
تشاجرت مع المتنبي..
ونزار قبانى...
وركبت حصانى وذهبت لدار القضاء..
ورفعت دعوة ضد القدر.

قلت اعتقلونى ...
وامنعوا عنى الكتابه..
انقذونى..
من لعنه الكتابه
حررونى من قيود فعل الكآبه...
اما ان تعتقلونى ...
او توقفوا قطار القدر....

طرحت السؤال ...
وقرأت في عيونهم الاجابه...
لعنه الكتابه..
لا ترحل عنك الا اذا...
قتلتك او .....
تنتحر.

فماذا تنتظر.....
انتحر....انتحر.

واخبرونى بنهايه الطريق...
اخبرونى بانى ساكون عبره...
عبره لمن يعتبر...

عاهدت نفسي الا اكون...
راكبا في قطار الحروف...
ونزعت عن شرايينى...
كل السيوف...
عاهدت نفسي ...
الا انظر لعين امرأه...
تحت اي ضغط ....
وتحت اي ظروف.
فعيون النساء...
هي اليد التى...
جعلت من شرايينى...
غمدا للسيوف.....
وسددت انفي باصابعي....
كي لا اشم رائحه المطر.


حرقت ابهامى...
جرحت السبابه..
كى لا تتمكن منى...
لعنه الكتابه...
لعنه الكآبه...
لكن
اهذه العزيمه....ام لعنه الكتابه...
تر من فيهما ينتصر.
اشم رائحه الهزيمه...
وللاسف... الكتابه تنتصر...


حروف الابجديه تحيط برأسي...
كما تحيط النجوم القمر....
لا تترك النجوم القمر...
مهما لعنها...
ومهما اعتذر...
مهما تقبل ...
مهما ضجر...
حقا حينما تنظر للقمر...
الا تشعر بانه محاصرا....
بجيوش التتر...


يا سائلين من انا...
انا لست ملك كسري....
انا لست المهدّي المنتظر...
انا قتيل حروف الكتابه...قتيل القدر.
قتيل لعنه الكآبه....قتيل المطر.
قتيل المبتدأ....
قتيل الخبر


مع ارق تمنياتى بان تصل الي قلوبكم
اريد ان اري تعليقاتكم
تحياتى ارق تحياتى لكم
القيصر
مهدى