هيثم السالم
02-27-2008, 01:05 PM
........كانت اهزوجتها تعزف على جسدي قمرا منيراً، وكانت فقاعات الصابون النابلسي كالبالونات في عيد الميلاد في كل مكان ، كنت اختطف قبلاتها وفرحتها بابنها الذي اصبح رجلا وسوف يذهب الى المدرسة، وفي الطرف الاخر من البيت كان والده يغني طلع الزين من الحمام الله واسم الله عليه.....ويتناولني من المنشفة ليلبسني القميص الابيض والبنطال الاسود والحذاء ثم يمشط لي شعري ويقول احلق ياحلاق واتمهل عليه يخليله امه واخوانه حواليه....لم احظ يوما بهذاالاهتمام وهذا الفرح .... ثم غادرت مع والدي الى السوق حيث توقف بي عند رجل متاعه ماكنة مغطاه وستاند ابيض وكرسي من الخشب، ثم اجلسني على الكرسي امام الشاشة البيضاء واختفى هو في جورب ماكنته وقال لي وين البسمه الحلوه ، كنت اتوقع ان يخرج رأسه ومعه هدية لي لكن ضوء ماكنته المفاجئ سرق حلمي بالهدية واعطاني بدلا منها صورة بالابيض والاسود ، كانت الصورة محط اعجاب الجميع ، كنت فرحا بها لدرجة كلما جائنا شخص للبيت اشرح له كيف انني.........،لم تكن الصورة وحدها ما زين ايامي بل الحقيبة والاقلام والدفاتر والزي الرسمي الخاص بالمدرسة والحذاء الجديد ، وينك يالمدرسة وينك ، من زمان وانا مشتاقلك
كانت الايام تمر كالاعوام ولم يبقى الا هذه الليلة وغدا فجر جديد لم استطع النوم ........ وفي الصباح كنت اول من ايقظ امي على عجلة...... ها هي تزفني بقبلاتها وترجو اخوتي ان ينتبهوا لي في الطريق وان... وان ....، اخير انطلقنا الى المدرسة كانت الطريق بعيدة قليلا وكان اخوتي يقولوا لي من هنا نمشي وهنا نتوقف وخلف تلك الشجرة تنعطف ....... ثم وصلنا الى المدرسة كان بناءً جميلا وردي اللون تحيطه اشجار الصنوبر والكينا ..... وعلى بوابتها مكتوب مدرسة العروبة....،
كانت الايام تمر كالاعوام ولم يبقى الا هذه الليلة وغدا فجر جديد لم استطع النوم ........ وفي الصباح كنت اول من ايقظ امي على عجلة...... ها هي تزفني بقبلاتها وترجو اخوتي ان ينتبهوا لي في الطريق وان... وان ....، اخير انطلقنا الى المدرسة كانت الطريق بعيدة قليلا وكان اخوتي يقولوا لي من هنا نمشي وهنا نتوقف وخلف تلك الشجرة تنعطف ....... ثم وصلنا الى المدرسة كان بناءً جميلا وردي اللون تحيطه اشجار الصنوبر والكينا ..... وعلى بوابتها مكتوب مدرسة العروبة....،