هاجس الشمال
01-18-2004, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا إذا نظرنا الى امتنا في ضوء ما وصفها به الله في كتابه ، وجدناها أمة اخرى غير أمة القرآن .
وصفها الله تعالى بالخيرية ، وعلل خيريتها بأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله : (( كنتم
خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) وأمتنا اليوم - إلا من رحم الله - لا تأمر
بالمعروف ولا تنهى عن المنكر بل فقدت حسها وميزانها فرأت المنكر معروف ، والمعروف منكر ، بل بات
فيها من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، فأصبحنا في فتنة تذر الحكيم حيران .
أمتنا وصفها رب العزة بالوسطية : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )) وقد تركنا المنهج الوسطي لنتمايل الى
اليمين او الى اليسار ، فتركنا ( الصراط المستقيم ) صراط الذين انعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء
والصالحين الى صراط المغضوب عليهم ، واتبعنا سنتهم شبرا بشبر ، وذراع بذراع .
ووصفها العزيز الحكيم بالوحدة حين قال : (( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )) وهي الآن لم
تعد أمة واحدة كما يجب ، بل أمما شتى كما اراد الاستعمار ، أمم تعادي بعضها البعض ، ويقاتل بعضها
البعض .
والــخــلاصــة :
أن أمتنا نسيت الله فأنساها ذاتها وصدق الله : (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) .
والحق انه لا معنى لوجود هذه الاأمة بغير الإسلام ، ولا انتصار لها بغير لاسلام ، ولا وحدة لها
بغير الاسلام ، ولا عزة لها بغير الاسلام .
وصدق عمر بن الخطاب حين قال : (( نحن قـوم اعزنــا الله بــالإسـلام فـمـهـمـا ابتغينــا الغـزة بغير الإسـلام
أذلنـــا الله )) !!
تحياتي(114)
إننا إذا نظرنا الى امتنا في ضوء ما وصفها به الله في كتابه ، وجدناها أمة اخرى غير أمة القرآن .
وصفها الله تعالى بالخيرية ، وعلل خيريتها بأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله : (( كنتم
خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )) وأمتنا اليوم - إلا من رحم الله - لا تأمر
بالمعروف ولا تنهى عن المنكر بل فقدت حسها وميزانها فرأت المنكر معروف ، والمعروف منكر ، بل بات
فيها من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف ، فأصبحنا في فتنة تذر الحكيم حيران .
أمتنا وصفها رب العزة بالوسطية : (( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )) وقد تركنا المنهج الوسطي لنتمايل الى
اليمين او الى اليسار ، فتركنا ( الصراط المستقيم ) صراط الذين انعمت عليهم من النبين والصديقين والشهداء
والصالحين الى صراط المغضوب عليهم ، واتبعنا سنتهم شبرا بشبر ، وذراع بذراع .
ووصفها العزيز الحكيم بالوحدة حين قال : (( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )) وهي الآن لم
تعد أمة واحدة كما يجب ، بل أمما شتى كما اراد الاستعمار ، أمم تعادي بعضها البعض ، ويقاتل بعضها
البعض .
والــخــلاصــة :
أن أمتنا نسيت الله فأنساها ذاتها وصدق الله : (( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم )) .
والحق انه لا معنى لوجود هذه الاأمة بغير الإسلام ، ولا انتصار لها بغير لاسلام ، ولا وحدة لها
بغير الاسلام ، ولا عزة لها بغير الاسلام .
وصدق عمر بن الخطاب حين قال : (( نحن قـوم اعزنــا الله بــالإسـلام فـمـهـمـا ابتغينــا الغـزة بغير الإسـلام
أذلنـــا الله )) !!
تحياتي(114)