آه يا زمن غدار
02-06-2008, 05:17 AM
الســلام عليــكم ورحــمة الله وبركــاته،،،
تحـية طـيبة وبعـد،،،
أخواني موضوعي اليوم يناقش قضية من أهم القضايا يعاني منها مجتمعنا العربي ألا وهو قضية الفتاة المغتصبة والسؤال المحير عند البعض:
هل ترضى بها زوجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
دعونا نتكلم بشرح تفصيلي عن موضوع الإغتصاب:مأساة تعاني منها الكثير من الفتيات هذه الأيام في الآونة الأخيرة وزادت تلك الحوادث في زمننا هذا وللأسف كثيرا في كثير من دول العالم ودول الوطن العربي بسبب البث المعادي للإسلام وبسبب الفضائيات الأجنبية وبسبب سيطرة الغرب على شبابنا بأفلامها الهابطة تعرضت بناتنا للإغتصاب.
حيث أن الشاب يقلد ما يرى بدون مراقبة فمثلاً يراهن أصدقائه على إنه يستطيع أن يغتصب تلك الفتاة ويقوم التحدي فيطفي شمعة تلك الفتاة البريئة ويقوم أهلها على حسب نظريتهم بغسل عار تلك البنت حتى ولو كانت بريئة حيث يقوم بعض الآباء أو الأبناء بقتلها والشاب الذي فعل ذلك ينعم بالحرية وينعم بالتحدي الذي تحداه مع أصدقائه.
وعندها تتحول حياتها إلي مأساة ، بسبب ما تخلفه هذه التجربة المريرة من مشاعر سيئة ، وأيضا تعاني من رفض المجتمع لها إذا إنتشر الخبر وكأنها تحمل وباءا !!!؟؟ وشعرت أن حياتها إنتهت عند هذا الحد.
فتاة تعرضت للإغتصاب = فتاة مجروحة
فهي إنسانة أهدرت كرامتها
فهل بعد أن جرحت هذه الفتاة في أعز ماتملك تتسبب في جرحها جرح أخر وترفض الزواج منها ؟؟؟؟
أكرهت على هذا .. من جبناء .. لا دين لديهم ولا حياء
فللأسف هم من أسر منحلة
لأن من تربي علي شئ يشيخ عليه
أي أن من له مبادئ معينه في الحياة
لا تتغير بفعل العوامل الأخري
ذئاب بشرية .. بكل ماتحمله الكلمة من معاني
لذا فهي مظلومة ..
وليس لديها يد فيما فعل فيها ..
ضعوا أنفسكم مكان الفتاة المغتصبة ..........
هل تشعرون بما تشعر به ..... ؟
إنها تكون محطمة ومدمرة
مكسورة ومجروحة جرح ليس له دواء
حيث أن أطباء الكون
لا يمكن أن يداوى هذا الجرح
لأن الفتاة حتى وإن قبل بها أحد للزواج
تكون بينها وبين نفسها تشعر بشيء....الشيء هو أن من يتزوجها تشعر أنه يتزوجها من باب الشفقة
لا من أجل أنه يحبها ......للأسف فمجتمعاتنا الآن تعامل الفتاة المغتصبة وإني أحبذ تسمية أخرى لها
التسمية الأخري هي " الفتاة المنتهكة حقوقها "وأني يعز علي أن أخبركم أن معظم الأسر العربية .... تأبي أن تزوج أبنائها من فتيات منتهكات الحقوق
أتمنى أن يتم تربية أبناء وطننا العربي علي القيم والأخلاق الإسلامية
حيث أنا الإسلام دين الرحمة والمحبة .....
فهل سأل أحد ممن يغتصب فتاة نفسه ......
هل نادم على ما فعلت؟ وهل ستصلح غلطتك؟ ....
الإجابة لاويقول لقد غرر بي الشيطان ........ هذا ما نسمعه من الكثيرين منهم
ولكن أخوتي الشيطان ضعيف .... نعم ضعيف
فالشيطان يوسوس للمرء أن يقوم بفعل شئ ماولكن هل رأيتم في حياتكم ..........شيطاناً يمسك بيد إنسان ويأخذه إلي فعل معصية ...... ؟
الإجابة هي لا ولم ولن يحدث هذافالشيطان يقول للشخص إفعل كذا ... ولكنه لا يستطيع أن يجعل المرء يفعل ما لا يؤمن به
فلا يستطيع الشيطان أن يجعل الأب يقتل إبنه مثلا ً......لقد قال الشيطان لرب العزة سبحانه
"بسم الله الرحمن الرحيم"
" وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"
صدق الله العظيم
" ماذا يفعل لو أن المغتصبة تلك هي أمه أو أخته أو بنته أو زوجته ...؟"
وأقول لكل شاب يراهن على هذا إنه يراهن على كرامته وشرفه لأنه أول ما يجازى به لأن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ...
ما هو ذنب أمه أو أخته أو بنته أو زوجته ليعرضهم لجزاء أفعاله الدنيئة؟؟؟!!! ...
والسؤال لك أخي العزيز لو تقدمت إلى فتاة طالباً الزواج بها وأثناء وقت تفكير البنت إتصلت بك وأخبرتك أنها تعرضت للإغتصاب وهي صغيرة مثلاً أو تحت أي ظرف كان .......ما هو شعورك؟؟ هل تقدم على الزواج منها مع علمك أنها تعرضت للإغتصاب؟؟
ما هو ردك بعد أن تعلم؟؟ أتمنى أن يكون الرد بكل مصداقية
وهل أنت من النوع الذي يبحث عن فتاة ظلمتها الدنيا كي يتزوجها؟
ألم تسمعوا قصه الرجل الذي دخل الجنة وحاز على ستر الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله لستره على إمرأة؟!!!
ربما تكون أختك أو تكون بنتك أو أحدى قريباتك ... لو كانت مثلاً أختك هل كنت سوف تنظر لها نظر شفقه لأنها إغتصبت بلا ذنب أم أنك سوف تنتقم منها لأنها إغتصبت غصباً عنهااااا وبما أنها صغيره لم تقدر الدفاع عن نفسها ....قبل ما تنظر بنظرة حاااقده على إنسانه شريفه كل ذنبها أنهاااا بنت ووإغتصبت من قبل ووحش
أذكر إنك في يوم يمكن أن تتعرض لمثل هذا الموقف لو تزوجت وأنجبت بنت ....
ومن وجهة النظر: هل ترضى بها زوجه؟
وهنا ينقسم الشباب إلى ثلاثة أنواع: -
- نوع تتغلب عليه روح الرجل العربي ذو الشهامة والمروءة ويتزوجها حتى من باب (أسترها).
- نوع يقول نعم أنا أقبل الزواج من فتاة منتهكة حقوقها .... ولكن للأسف مجرد كلام تباهي.
- نوع آخر تغلب عليه روح الرجل الشرقي الذي لايرضي أبدا أن يتزوج إمرأة تم المساس بها من قبل حتى وإن كانت ضحية لا ذنب لها.
فمن أي الأنواع أنت؟؟؟؟؟
الرجـــاء المشاركـــة مـن الجمــــيع لتحـــقيق الفائـــدة العامــــة للفــــئة المظلومـــــة جـزاكم الله خيـــر.
دمـتم بوووود وعـلى المحـبة نلتقـي،،،
أخوكم : السوادي
ملاحظة:- آسف على التشبيهات أخواني والغرض منها لكي تعم الفائدة للجميع.
تحـية طـيبة وبعـد،،،
أخواني موضوعي اليوم يناقش قضية من أهم القضايا يعاني منها مجتمعنا العربي ألا وهو قضية الفتاة المغتصبة والسؤال المحير عند البعض:
هل ترضى بها زوجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
دعونا نتكلم بشرح تفصيلي عن موضوع الإغتصاب:مأساة تعاني منها الكثير من الفتيات هذه الأيام في الآونة الأخيرة وزادت تلك الحوادث في زمننا هذا وللأسف كثيرا في كثير من دول العالم ودول الوطن العربي بسبب البث المعادي للإسلام وبسبب الفضائيات الأجنبية وبسبب سيطرة الغرب على شبابنا بأفلامها الهابطة تعرضت بناتنا للإغتصاب.
حيث أن الشاب يقلد ما يرى بدون مراقبة فمثلاً يراهن أصدقائه على إنه يستطيع أن يغتصب تلك الفتاة ويقوم التحدي فيطفي شمعة تلك الفتاة البريئة ويقوم أهلها على حسب نظريتهم بغسل عار تلك البنت حتى ولو كانت بريئة حيث يقوم بعض الآباء أو الأبناء بقتلها والشاب الذي فعل ذلك ينعم بالحرية وينعم بالتحدي الذي تحداه مع أصدقائه.
وعندها تتحول حياتها إلي مأساة ، بسبب ما تخلفه هذه التجربة المريرة من مشاعر سيئة ، وأيضا تعاني من رفض المجتمع لها إذا إنتشر الخبر وكأنها تحمل وباءا !!!؟؟ وشعرت أن حياتها إنتهت عند هذا الحد.
فتاة تعرضت للإغتصاب = فتاة مجروحة
فهي إنسانة أهدرت كرامتها
فهل بعد أن جرحت هذه الفتاة في أعز ماتملك تتسبب في جرحها جرح أخر وترفض الزواج منها ؟؟؟؟
أكرهت على هذا .. من جبناء .. لا دين لديهم ولا حياء
فللأسف هم من أسر منحلة
لأن من تربي علي شئ يشيخ عليه
أي أن من له مبادئ معينه في الحياة
لا تتغير بفعل العوامل الأخري
ذئاب بشرية .. بكل ماتحمله الكلمة من معاني
لذا فهي مظلومة ..
وليس لديها يد فيما فعل فيها ..
ضعوا أنفسكم مكان الفتاة المغتصبة ..........
هل تشعرون بما تشعر به ..... ؟
إنها تكون محطمة ومدمرة
مكسورة ومجروحة جرح ليس له دواء
حيث أن أطباء الكون
لا يمكن أن يداوى هذا الجرح
لأن الفتاة حتى وإن قبل بها أحد للزواج
تكون بينها وبين نفسها تشعر بشيء....الشيء هو أن من يتزوجها تشعر أنه يتزوجها من باب الشفقة
لا من أجل أنه يحبها ......للأسف فمجتمعاتنا الآن تعامل الفتاة المغتصبة وإني أحبذ تسمية أخرى لها
التسمية الأخري هي " الفتاة المنتهكة حقوقها "وأني يعز علي أن أخبركم أن معظم الأسر العربية .... تأبي أن تزوج أبنائها من فتيات منتهكات الحقوق
أتمنى أن يتم تربية أبناء وطننا العربي علي القيم والأخلاق الإسلامية
حيث أنا الإسلام دين الرحمة والمحبة .....
فهل سأل أحد ممن يغتصب فتاة نفسه ......
هل نادم على ما فعلت؟ وهل ستصلح غلطتك؟ ....
الإجابة لاويقول لقد غرر بي الشيطان ........ هذا ما نسمعه من الكثيرين منهم
ولكن أخوتي الشيطان ضعيف .... نعم ضعيف
فالشيطان يوسوس للمرء أن يقوم بفعل شئ ماولكن هل رأيتم في حياتكم ..........شيطاناً يمسك بيد إنسان ويأخذه إلي فعل معصية ...... ؟
الإجابة هي لا ولم ولن يحدث هذافالشيطان يقول للشخص إفعل كذا ... ولكنه لا يستطيع أن يجعل المرء يفعل ما لا يؤمن به
فلا يستطيع الشيطان أن يجعل الأب يقتل إبنه مثلا ً......لقد قال الشيطان لرب العزة سبحانه
"بسم الله الرحمن الرحيم"
" وعزتك وجلالك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين"
صدق الله العظيم
" ماذا يفعل لو أن المغتصبة تلك هي أمه أو أخته أو بنته أو زوجته ...؟"
وأقول لكل شاب يراهن على هذا إنه يراهن على كرامته وشرفه لأنه أول ما يجازى به لأن الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ...
ما هو ذنب أمه أو أخته أو بنته أو زوجته ليعرضهم لجزاء أفعاله الدنيئة؟؟؟!!! ...
والسؤال لك أخي العزيز لو تقدمت إلى فتاة طالباً الزواج بها وأثناء وقت تفكير البنت إتصلت بك وأخبرتك أنها تعرضت للإغتصاب وهي صغيرة مثلاً أو تحت أي ظرف كان .......ما هو شعورك؟؟ هل تقدم على الزواج منها مع علمك أنها تعرضت للإغتصاب؟؟
ما هو ردك بعد أن تعلم؟؟ أتمنى أن يكون الرد بكل مصداقية
وهل أنت من النوع الذي يبحث عن فتاة ظلمتها الدنيا كي يتزوجها؟
ألم تسمعوا قصه الرجل الذي دخل الجنة وحاز على ستر الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله لستره على إمرأة؟!!!
ربما تكون أختك أو تكون بنتك أو أحدى قريباتك ... لو كانت مثلاً أختك هل كنت سوف تنظر لها نظر شفقه لأنها إغتصبت بلا ذنب أم أنك سوف تنتقم منها لأنها إغتصبت غصباً عنهااااا وبما أنها صغيره لم تقدر الدفاع عن نفسها ....قبل ما تنظر بنظرة حاااقده على إنسانه شريفه كل ذنبها أنهاااا بنت ووإغتصبت من قبل ووحش
أذكر إنك في يوم يمكن أن تتعرض لمثل هذا الموقف لو تزوجت وأنجبت بنت ....
ومن وجهة النظر: هل ترضى بها زوجه؟
وهنا ينقسم الشباب إلى ثلاثة أنواع: -
- نوع تتغلب عليه روح الرجل العربي ذو الشهامة والمروءة ويتزوجها حتى من باب (أسترها).
- نوع يقول نعم أنا أقبل الزواج من فتاة منتهكة حقوقها .... ولكن للأسف مجرد كلام تباهي.
- نوع آخر تغلب عليه روح الرجل الشرقي الذي لايرضي أبدا أن يتزوج إمرأة تم المساس بها من قبل حتى وإن كانت ضحية لا ذنب لها.
فمن أي الأنواع أنت؟؟؟؟؟
الرجـــاء المشاركـــة مـن الجمــــيع لتحـــقيق الفائـــدة العامــــة للفــــئة المظلومـــــة جـزاكم الله خيـــر.
دمـتم بوووود وعـلى المحـبة نلتقـي،،،
أخوكم : السوادي
ملاحظة:- آسف على التشبيهات أخواني والغرض منها لكي تعم الفائدة للجميع.