شهل العيون
02-05-2008, 11:36 PM
مشكلات المراهقين
مرحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الفرد فهي ء ميلاد جديد بالنسبة له حيث تقع ما بين مرحلة البلوغ الجنسي والرشد ، وتتميز هذه المرحلة بحدوث كثير من المتغيرات النفسية والجسمية والإجتماعية وغيرها التي تنجم عنها عديد من المشكلات منها :
المشكلات الأسرية :
إذا لم تقم الأسرة بدورها الإيجابي والمناسب في عملية التنشئة الاجتماعية للمراهق فإنها بذلك قد تصبح في حد ذاتها سبباً لمشكلات المراهقين ، فعلى سبيل المثال إذا كان أسلوب التنشئة الاجتماعية في الأسرة لا يتيح للمراهقين فرص الاستقلال النسبي وفرص التعبير الحرعن النفس ، أو كانت هناك قسوة في معاملة الوالدين لهم أو وجود تجاهل أو إهمال ، فإن ذلك يجعل من الأسرة معوقاً لعملية إشباع الاحتياجات الأساسية للمراهق ، مما يؤدي إلى عدم قدرة الأسرة على تأسس البناء السيكولوجي ( النفسي ) والاجتماعي الملائم لشخصية المراهق .
ويلاحظ أن التغير السريع الذي يحدث في المجتمع أدى إلى حدوث فجوة بين الأجيال وتزداد هذه الفجوة إتساعاً كلما ازدادت سرعة التغيير في المجتمع ومشكلة المراهقين هنا أنهم يعتقدون أن حياة الجيل السابق و جيل الآباء والمدرسين والرؤساء حياة بها قدر كبير من التزمت والبعد عن العصرية ، مما يؤدي إلى نزاع مستمر بين الشباب والكبار في الأسرة والمدرسة والعمل.
المشكلات التي يعاني منها المراهق داخل أسرته :
1.عدم شعور، باهتمام أفراد الأسرة .
2.عدم تفهم الأسرة له .
3.عجز الأسرة عن إشباع الحاجات الأساسية له .
4.عجز الأسرة عن إدراك حاجاته .
5.التفرقة في المعاملة والتمييز بين الأخوة في الأسرة الواحدة وبين الولد والبنت ، وما يترتب على ذلك من مشاعر الحقد والكراهية بين الأخوة وبين الوالدين .
6.كثرة عدد الأخوة والأخوات في الأسرة خاصة في حالة ضيق ذات اليد.
7.عدم رضا الأسرة عن أصدقاء المراهق ورفضهم لهم دون مبرر مقنع له .
8.الانفصال والطلاق في الأسرة .
9.عدم إعطاء الفرص الكافية للمراهق للتعبير عن رأيه .
10.تعارض رأي الشباب مع رأي الوالدين .
11.ضيق السكن وعدم تناسبه مع حجم الأسرة وبالتالي عدم توفر مكان مناسب للمراهق يشعر فيه بالخصوصية.
12. انشغال الآباء والأمهات عن المراهقين والحديث معهم ومناقشة مشكلاتهم لانشغالهم في عملهم لساعات طويلة خارج المنزل ، وبالتالي عدم وجود جسور المحبة والثقة بين المراهق ووالديه.
13.سفر الأب فترة طويلة للعمل وتركه للأسرة و فذلك يؤدي إلى حدوث خلل في بناء الأسرة مثل : غياب سلطة الأب ، وقيام الأم بدور الأب والأم ،وضعف العلاقة بين الأب والأبناء ، وعلاقات الفتور بين الزوج والزوجة .
وحتى تصبح الأسرة فعالة في دعم وتنشئة المراهق، فإن عليها القيام بأدوارها تجاهه ومنها :
1.أن توفر فرص التعبير للأبناء عن آرائهم واتجاهاتهم بُحرية .
2.تدريبهم على الاستقلال والاعتماد على النفس .
3.إعطاء الثقة اللازم للمراهق ولكن بمراقبة من الأسرة غير ظاهرة للمراهق .
4.تبصير المراهق بالمشكلات التي قد يقع فيها مثل: رفاق السوء ، الاختلاط مع الجنس الآخر بالصورة الخاطئة ، والتدخين ، والإدمان ، وذلك حتى لا يفاجأ بهذه المشكلات ، ويتصرف بدون معرفة مسبقة ، فيقع في هذه المشكلات بدون قصد .
5.أن يقدم كل من الأب والأم النموذج الذي يمكن أن يحتذى به الأبناء ويسترشدو به في سلوكياتهم.
6.أن تراعي الأسرة طبيعة وخصائص وحاجات الشخص المراهق ، وتعمل على إشباع هذه الحاجات .
7.الصداقة بين الأباء والأمهات وأبنائهم شيء غاية في الأهمية لاستقرار الأسرة كلها وفي استقرار نفسية المراهق ونموه النمو السليم ، وتزيد من قدرته على مواجهة أي مشكلة يمر بها،لأنه سيجد من يلجأ إليه ليسترشد برأيه
مرحلة المراهقة من أهم المراحل في حياة الفرد فهي ء ميلاد جديد بالنسبة له حيث تقع ما بين مرحلة البلوغ الجنسي والرشد ، وتتميز هذه المرحلة بحدوث كثير من المتغيرات النفسية والجسمية والإجتماعية وغيرها التي تنجم عنها عديد من المشكلات منها :
المشكلات الأسرية :
إذا لم تقم الأسرة بدورها الإيجابي والمناسب في عملية التنشئة الاجتماعية للمراهق فإنها بذلك قد تصبح في حد ذاتها سبباً لمشكلات المراهقين ، فعلى سبيل المثال إذا كان أسلوب التنشئة الاجتماعية في الأسرة لا يتيح للمراهقين فرص الاستقلال النسبي وفرص التعبير الحرعن النفس ، أو كانت هناك قسوة في معاملة الوالدين لهم أو وجود تجاهل أو إهمال ، فإن ذلك يجعل من الأسرة معوقاً لعملية إشباع الاحتياجات الأساسية للمراهق ، مما يؤدي إلى عدم قدرة الأسرة على تأسس البناء السيكولوجي ( النفسي ) والاجتماعي الملائم لشخصية المراهق .
ويلاحظ أن التغير السريع الذي يحدث في المجتمع أدى إلى حدوث فجوة بين الأجيال وتزداد هذه الفجوة إتساعاً كلما ازدادت سرعة التغيير في المجتمع ومشكلة المراهقين هنا أنهم يعتقدون أن حياة الجيل السابق و جيل الآباء والمدرسين والرؤساء حياة بها قدر كبير من التزمت والبعد عن العصرية ، مما يؤدي إلى نزاع مستمر بين الشباب والكبار في الأسرة والمدرسة والعمل.
المشكلات التي يعاني منها المراهق داخل أسرته :
1.عدم شعور، باهتمام أفراد الأسرة .
2.عدم تفهم الأسرة له .
3.عجز الأسرة عن إشباع الحاجات الأساسية له .
4.عجز الأسرة عن إدراك حاجاته .
5.التفرقة في المعاملة والتمييز بين الأخوة في الأسرة الواحدة وبين الولد والبنت ، وما يترتب على ذلك من مشاعر الحقد والكراهية بين الأخوة وبين الوالدين .
6.كثرة عدد الأخوة والأخوات في الأسرة خاصة في حالة ضيق ذات اليد.
7.عدم رضا الأسرة عن أصدقاء المراهق ورفضهم لهم دون مبرر مقنع له .
8.الانفصال والطلاق في الأسرة .
9.عدم إعطاء الفرص الكافية للمراهق للتعبير عن رأيه .
10.تعارض رأي الشباب مع رأي الوالدين .
11.ضيق السكن وعدم تناسبه مع حجم الأسرة وبالتالي عدم توفر مكان مناسب للمراهق يشعر فيه بالخصوصية.
12. انشغال الآباء والأمهات عن المراهقين والحديث معهم ومناقشة مشكلاتهم لانشغالهم في عملهم لساعات طويلة خارج المنزل ، وبالتالي عدم وجود جسور المحبة والثقة بين المراهق ووالديه.
13.سفر الأب فترة طويلة للعمل وتركه للأسرة و فذلك يؤدي إلى حدوث خلل في بناء الأسرة مثل : غياب سلطة الأب ، وقيام الأم بدور الأب والأم ،وضعف العلاقة بين الأب والأبناء ، وعلاقات الفتور بين الزوج والزوجة .
وحتى تصبح الأسرة فعالة في دعم وتنشئة المراهق، فإن عليها القيام بأدوارها تجاهه ومنها :
1.أن توفر فرص التعبير للأبناء عن آرائهم واتجاهاتهم بُحرية .
2.تدريبهم على الاستقلال والاعتماد على النفس .
3.إعطاء الثقة اللازم للمراهق ولكن بمراقبة من الأسرة غير ظاهرة للمراهق .
4.تبصير المراهق بالمشكلات التي قد يقع فيها مثل: رفاق السوء ، الاختلاط مع الجنس الآخر بالصورة الخاطئة ، والتدخين ، والإدمان ، وذلك حتى لا يفاجأ بهذه المشكلات ، ويتصرف بدون معرفة مسبقة ، فيقع في هذه المشكلات بدون قصد .
5.أن يقدم كل من الأب والأم النموذج الذي يمكن أن يحتذى به الأبناء ويسترشدو به في سلوكياتهم.
6.أن تراعي الأسرة طبيعة وخصائص وحاجات الشخص المراهق ، وتعمل على إشباع هذه الحاجات .
7.الصداقة بين الأباء والأمهات وأبنائهم شيء غاية في الأهمية لاستقرار الأسرة كلها وفي استقرار نفسية المراهق ونموه النمو السليم ، وتزيد من قدرته على مواجهة أي مشكلة يمر بها،لأنه سيجد من يلجأ إليه ليسترشد برأيه