آه يا زمن غدار
02-04-2008, 08:40 PM
جلست أتأمل هذه الكلمة والتي أصبحت محور أحاديث المجالس والمنتديات وأماكن العمل في السعودية وهي كلمة:
خمسة
ووجدته فيها إعجازي لغوي عجيب وتشققت من هذه الكلمة كلمات مشابهه لها في اللفظ والتركيب وتختلف في المعنى لكن لها علاقة وطيدة بها
بادئ ذي بدء:
كبسة :
كلمة ( كبسة) هي : مسمى شعبي عامي منتشر في السعودية يشير إلى ( الأرز) وقد كانت ( الكبسة)هي الشرارة الأولى التي أشعلت نار التضخم وبدء يشعر بها المواطنين ولسعتهم نار التضخم بعد إن اشتدت على أهم أكلة شعبية لدينا وهي : الكبسة
فهذه الخمسة نتيجة طبيعية للكبسة
فقد خرجت الخمسة لتخفف الضغط على الكبسة
=============
خمسة : نكسة
بعد صدور قرار ( الخمسة) جاءت هذه الزيادة أشبه بالنكسة على المواطنين وتسببت لهم بصدمة وخيبة أمل فشعروا بنكسة أشبه بنكسة العرب في حربها مع إسرائيل في ذلك الوقت
فقد وضعت هذه ( الخمسة)) المواطنين في حالة شعور ( بالنكسة)
===============
بعد صدور الميزانية التاريخية للدولة استبشر الناس خيرا وشعروا بالفرحة لهذه الميزانية واعتقدوا إنها لأبد أن تعود عليهم من خلال زيادة في الرواتب تكفي لمواجهة هذا التضخم
وكانت هذه الميزانية أشبه بقارورة ضخمة من العسل الصافي ، وتصور المواطنين إن هناك وجبة دسمة من العسل وسوف يغمسون أصابعهم ويلعقون هذا العسل الصافي...
لكنهم تفاجأوا بأن نصيبهم من هذه القارورة الضخمة من العسل كانت مجرد........لحسة...
فكانت هذه الخمسة هي : ( اللحسة ) التي نالها المواطنين
===================
وجاءت هذه الزيادة والتي تمثل نسبة 5% وهي نسبة ضيئلة ، حتى إن البعض تصور إن ( الصفر) سقط سهوا أو عمدا
وهذه النسبة الضيئلة أي ( الخمسة) تسمى في الموروث الشعبي وخاصة في نجد ( طفسة بكسر الطاء وتسكين الفاء) وهي إشارة إلى حقارة الشيء أو قلته
وكانت هذه الخمسة شبيه ( بالطفسة)
=======================
بعد صدور قرار ( الخمسة) لم يصدق البعض الخبر وشعر البعض بإن هناك خطأ أو إن هناك لبس أو سوء فهم إو إن الزيادة كانت 50% لكن هناك .......( طمسة) طمست الصفر
وأضحت الخمسين خمسة بسبب الطمسة..
========================
بعد صدور قرار الخمسة بدأ الكثير من الناس في حالة من الخيبة والصدمة والذهول وعدم التصديق والتحسر وبدأوا يصفقون ( خمسة على خمسة) بسبب هذه الخمسة..
====================
تخيل إن مجموعة من الناس ينتظرون بالطابور ليحصلوا على نصيبهم من ( الميزانية الحلوب) قصدي.. البقرة الحلوب....
لكن بدلا من الحصول على الحليب الطازج جاءتهم فجأة ( رفسة)
فهذه الخمسة قامت بدور الرفسة
من المعلوم إن البطانة أما بطانة سوء أو بطانة خير وصلاح ، وهناك من يتهم البطانة إنها خلف هذا القرار خاصة إذا علمنا إن البطانة في الغالب من أصحاب الدخول العالية الذين لن يشعروا بحجم التضخم مهما وصل حجمه ....
وأصبح هناك اتهام إن قرار ( الخمسة) يقف خلفه بطانة ( نجسه).بفتح النون وتسكين الجيم..؟؟؟!!!
وعلى فكرة ( نجسه ) هنا لا يقصد بها ( النجاسة في المصطلح الفقهي) فهي تطلق كلفظة على أشبه بالحسد أو عدم حب الخير للناس .....الخ
الله أمرنا أن لا نبخس الناس في حقوقهم وأشياءهم، وجاء قرار الخمسة وبخس الناس حقهم ، وهذه الخمسة من الناحية العقلية والمنطقية فيها ( ظلم) لفئة من الناس...
ولو قمنا بعمل مقارنة بين نسبة الخمسة في راتب وزير يستلم 45000 ألف وبين راتب موظف بسيط يستلم 2500 ريال لوجدنا إن هناك فرق شاسع بينهما من حيث الاستفادة من هذه النسبة
فالوزير سوف يستلم 2250 ريالا
والموظف سوف تكون نسبته 125 ريالا
فأصبحت هذه الخمسة قسمة بخسة
مسكينة الخمسة تشعر بالوحدة والخوف وتحتاج إلى من ينادمها في وحشتها ويسلي وحدتها وتحتاج إلى سند تستند عليه في حالة التعب والإرهاق
لن نقول إن الصفر هو من تحتاجه الخمسة لكن على الأقل وواجبا واحد تضعه على يسارها تستند عليه في حالة الأزمات
فالخمسة تحتاج إلى (أنسه) بضم الألف وتسكين النون
شوفوا يامحلاها بعد الواحد 15%
حقيقة أنا مع فكرة أو مبدأ ( خذ وطالب) وحقيقة يجب أن ندركها إن هذه القرارات وإن كانت ليست بمستوى الطموح والمأمول إلا إنك تشعر إن هناك اهتمام من قبل الدولة وأبو متعب حفظه الله بالمواطنين وقد كانت هذه الاهتمام أشبه : باللمسة...
وهي ( لمسة) وأملنا في الله ثم ولاة الأمر (بضمة تكسر الضلوع)
فهذه الخمسة عبارة عن لمسة حانية نأمل أن تتضخم هذه اللمسة وتركب الموجة وإن لا تتخلف عن الركب
====================
ياخادم البيتين ...
الشعب نفسه هو نفسه سواء صرفتم له خمسة أو حرمتوه من الخمسة سيبقى وفيا لوطنه وولي أمره
فالشعب نفسه هو نفسه فالشعب هو نفسه نفسه بالخمسة وبدون الخمسة
وأخيرا وهو الأهم في نظري..
إن هناك من يقف لهذه ( الخمسة ) بالمرصاد على ضآلتها وقلتها وحقارتها
فسوف تواجه هذه الخمسة حملة ( شرسة) من قبل المستغلين لهذه الزيادة
وإذا لم نحمي هذه ( الخمسة) من هذه الحملة الشرسة
فالخمسة سوف تصبح في بطون التجاركبسة
خمسة
ووجدته فيها إعجازي لغوي عجيب وتشققت من هذه الكلمة كلمات مشابهه لها في اللفظ والتركيب وتختلف في المعنى لكن لها علاقة وطيدة بها
بادئ ذي بدء:
كبسة :
كلمة ( كبسة) هي : مسمى شعبي عامي منتشر في السعودية يشير إلى ( الأرز) وقد كانت ( الكبسة)هي الشرارة الأولى التي أشعلت نار التضخم وبدء يشعر بها المواطنين ولسعتهم نار التضخم بعد إن اشتدت على أهم أكلة شعبية لدينا وهي : الكبسة
فهذه الخمسة نتيجة طبيعية للكبسة
فقد خرجت الخمسة لتخفف الضغط على الكبسة
=============
خمسة : نكسة
بعد صدور قرار ( الخمسة) جاءت هذه الزيادة أشبه بالنكسة على المواطنين وتسببت لهم بصدمة وخيبة أمل فشعروا بنكسة أشبه بنكسة العرب في حربها مع إسرائيل في ذلك الوقت
فقد وضعت هذه ( الخمسة)) المواطنين في حالة شعور ( بالنكسة)
===============
بعد صدور الميزانية التاريخية للدولة استبشر الناس خيرا وشعروا بالفرحة لهذه الميزانية واعتقدوا إنها لأبد أن تعود عليهم من خلال زيادة في الرواتب تكفي لمواجهة هذا التضخم
وكانت هذه الميزانية أشبه بقارورة ضخمة من العسل الصافي ، وتصور المواطنين إن هناك وجبة دسمة من العسل وسوف يغمسون أصابعهم ويلعقون هذا العسل الصافي...
لكنهم تفاجأوا بأن نصيبهم من هذه القارورة الضخمة من العسل كانت مجرد........لحسة...
فكانت هذه الخمسة هي : ( اللحسة ) التي نالها المواطنين
===================
وجاءت هذه الزيادة والتي تمثل نسبة 5% وهي نسبة ضيئلة ، حتى إن البعض تصور إن ( الصفر) سقط سهوا أو عمدا
وهذه النسبة الضيئلة أي ( الخمسة) تسمى في الموروث الشعبي وخاصة في نجد ( طفسة بكسر الطاء وتسكين الفاء) وهي إشارة إلى حقارة الشيء أو قلته
وكانت هذه الخمسة شبيه ( بالطفسة)
=======================
بعد صدور قرار ( الخمسة) لم يصدق البعض الخبر وشعر البعض بإن هناك خطأ أو إن هناك لبس أو سوء فهم إو إن الزيادة كانت 50% لكن هناك .......( طمسة) طمست الصفر
وأضحت الخمسين خمسة بسبب الطمسة..
========================
بعد صدور قرار الخمسة بدأ الكثير من الناس في حالة من الخيبة والصدمة والذهول وعدم التصديق والتحسر وبدأوا يصفقون ( خمسة على خمسة) بسبب هذه الخمسة..
====================
تخيل إن مجموعة من الناس ينتظرون بالطابور ليحصلوا على نصيبهم من ( الميزانية الحلوب) قصدي.. البقرة الحلوب....
لكن بدلا من الحصول على الحليب الطازج جاءتهم فجأة ( رفسة)
فهذه الخمسة قامت بدور الرفسة
من المعلوم إن البطانة أما بطانة سوء أو بطانة خير وصلاح ، وهناك من يتهم البطانة إنها خلف هذا القرار خاصة إذا علمنا إن البطانة في الغالب من أصحاب الدخول العالية الذين لن يشعروا بحجم التضخم مهما وصل حجمه ....
وأصبح هناك اتهام إن قرار ( الخمسة) يقف خلفه بطانة ( نجسه).بفتح النون وتسكين الجيم..؟؟؟!!!
وعلى فكرة ( نجسه ) هنا لا يقصد بها ( النجاسة في المصطلح الفقهي) فهي تطلق كلفظة على أشبه بالحسد أو عدم حب الخير للناس .....الخ
الله أمرنا أن لا نبخس الناس في حقوقهم وأشياءهم، وجاء قرار الخمسة وبخس الناس حقهم ، وهذه الخمسة من الناحية العقلية والمنطقية فيها ( ظلم) لفئة من الناس...
ولو قمنا بعمل مقارنة بين نسبة الخمسة في راتب وزير يستلم 45000 ألف وبين راتب موظف بسيط يستلم 2500 ريال لوجدنا إن هناك فرق شاسع بينهما من حيث الاستفادة من هذه النسبة
فالوزير سوف يستلم 2250 ريالا
والموظف سوف تكون نسبته 125 ريالا
فأصبحت هذه الخمسة قسمة بخسة
مسكينة الخمسة تشعر بالوحدة والخوف وتحتاج إلى من ينادمها في وحشتها ويسلي وحدتها وتحتاج إلى سند تستند عليه في حالة التعب والإرهاق
لن نقول إن الصفر هو من تحتاجه الخمسة لكن على الأقل وواجبا واحد تضعه على يسارها تستند عليه في حالة الأزمات
فالخمسة تحتاج إلى (أنسه) بضم الألف وتسكين النون
شوفوا يامحلاها بعد الواحد 15%
حقيقة أنا مع فكرة أو مبدأ ( خذ وطالب) وحقيقة يجب أن ندركها إن هذه القرارات وإن كانت ليست بمستوى الطموح والمأمول إلا إنك تشعر إن هناك اهتمام من قبل الدولة وأبو متعب حفظه الله بالمواطنين وقد كانت هذه الاهتمام أشبه : باللمسة...
وهي ( لمسة) وأملنا في الله ثم ولاة الأمر (بضمة تكسر الضلوع)
فهذه الخمسة عبارة عن لمسة حانية نأمل أن تتضخم هذه اللمسة وتركب الموجة وإن لا تتخلف عن الركب
====================
ياخادم البيتين ...
الشعب نفسه هو نفسه سواء صرفتم له خمسة أو حرمتوه من الخمسة سيبقى وفيا لوطنه وولي أمره
فالشعب نفسه هو نفسه فالشعب هو نفسه نفسه بالخمسة وبدون الخمسة
وأخيرا وهو الأهم في نظري..
إن هناك من يقف لهذه ( الخمسة ) بالمرصاد على ضآلتها وقلتها وحقارتها
فسوف تواجه هذه الخمسة حملة ( شرسة) من قبل المستغلين لهذه الزيادة
وإذا لم نحمي هذه ( الخمسة) من هذه الحملة الشرسة
فالخمسة سوف تصبح في بطون التجاركبسة