ياقـــاهرهم
01-27-2008, 04:08 PM
لو أطعمنا أنفسنا ....... ما خرجت السمكه
قصة جميله ذات معان رائعه وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد التابعين.....
كان في البلده رجلاً أسمه أبو النصر الصياد وكان يعيش مع زوجته وأبنه في
فقر شديد ......
وفي أحد الأيام كانت زوجته وابنه يبكيان من شد ة الجوع فخرج ابو النصر ليبحث
لهما عن الطــــــعام .....
وبينما هو يمشي مهموماًومغموماً مر على احمد بن مسكين وهو شيخ من علماء المسلمين.
قال ابو النصر الصياد للشيخ احمد أنني تعب.
فقال له الشيخ أتبعني ألى البحـــر ...............
قال الشيخ : صلي ركعتين ثم قل بسم الله ورمي الشبكه في البحر
فلما فعل ذلك خرجت الشبكه وفيها سمكة عظيمه وكبيره
قال الشيخ بعها وأشتري بثمنها طعاماً لأهلك .
فذهب ابو النصر وباع السمكه في السوق وشترى بثمنها فطيرتين باللحم والحلوى
وقرر ان يذهب الى ليطعم الشيخ فذهب الى الشيخ وأعطاه فطيرة
( كان الشيخ يفعل الخير لوجه الله تعالى ولم يكن ينتظر لفعله شيئاً )
فرفض الشيخ شاكراً ورد الفطيره للصياد وقال له خذها فهي لك انت وعيالك
لو أطعمنا أنفسنا هكذا لما خرجت السمكه .
وفي الطريق الى بيته قابل أمرأه ومعها طفل فنظرا الى الفطيرتين في يده
وكان الطفل يبكي من الجوع . فقال ابو النصر الصياد في نفسه :
هذه المرأه مثل زوجتي وطفلي يتظوران جوعا فمذا افعل ؟
ونظر الى عيني المرأه فلم يحتمل الدموع فيها فقال لهما :
خذي الفطيرتين وأطعمي ابنك فأبتهج وجه المرأه وأبتسم أبنها فرحاً......
وعاد الصياد مهموما ومغموما فكيف يطعم أمرأته وابنه ؟ وبينما هو يسير
مهموما ومغموماً ... نسمع رجلاً ينادي من يدلني على ابو النصر الصياد ؟
فدله الناس عليه فجاء الرجل الى ابو النصر فقال له الرجل :
يا ابا النصر ان اباك اقرضني مالاً منذ عشرين عاماً ثم لم استدل عليه وعلمت
انه مات .. والان وقد وجدتك خذ يا بني هذه ثلاثين الف درهم مال ابوك فهي لك
يقول ابو النصر الصياد :
صارت عندي بيوت وتجارة كبيره ثم صرت اتصدق بالالف الدراهم في المره الواحده
لأشـــــكر الله ....
ومرت الأيام وانا أكثر من الصدقات حتى أغرتني نفسي وأعجبتني..!
وفي ليلة من الليالي رأيت رؤيا في المنام :
وضع الميزان .. وسمعت المنادي... يا ابو النصر... هلم للحساب... لوزن حسناتك..وسيئاتك..
ثم أحضر الميزان ووضعت حسناتي .... ووضعت سيئاتي فرجحت السيئات !!!
فقلت اين االأموال التي تصرفت بها !؟
فوضعت الأموال أذ تحت كل الف درهم شهوة نفس وأعجاب بنفس كأنها لفافة من قطن
لا تساوي شيئاورجحت السيئات.... فبكيت وقلت : كيف النجاة؟؟؟
ثم سمعت المنادي يقول: هلى بقي له من شئ ؟
فسمعت الملك يقول : نعم بقيت له (الفطيرتين) .........
فوضعت ( الفطيرتين ) في كفة الحسنات فهبطت كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة
السيئات..... نعم سمعت المنادي يقول هل بقي له من شئ ؟
فسمعت الملك يقول بقي له شئ .
فوضعت دموع المرأه حين أعطيت الفطيرتين فإذا بهما كالحجر الثقيل فثقلت كفة الحسنات
....... ففرحت
فسمعت المنادي يقول هل بقي له من شئ؟
فقال الملك نعم .
إبتسامة الطفل الصغير حين أعطيته الفطيرتان !
وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.........
فسمعت المنادي ينادي : لقد نجا .... لفد نجا...... لقد نجا..... فستيقظت من النوم........
وتذكرت قول الرجل الصالح : ( او أطعمنا أنفسنا.... لما خرجت السمكه ) !!!
اخي وأختي أفعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجه الله تعالى
( إنما الأعمال بنيات وأنما لكل أمرئ ما نوى )
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمه
اللهم أجعل خير أيامي يوم ألقاك وخير أعمالي خواتيمها >>> اللهـــم امين
قصة جميله ذات معان رائعه وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد التابعين.....
كان في البلده رجلاً أسمه أبو النصر الصياد وكان يعيش مع زوجته وأبنه في
فقر شديد ......
وفي أحد الأيام كانت زوجته وابنه يبكيان من شد ة الجوع فخرج ابو النصر ليبحث
لهما عن الطــــــعام .....
وبينما هو يمشي مهموماًومغموماً مر على احمد بن مسكين وهو شيخ من علماء المسلمين.
قال ابو النصر الصياد للشيخ احمد أنني تعب.
فقال له الشيخ أتبعني ألى البحـــر ...............
قال الشيخ : صلي ركعتين ثم قل بسم الله ورمي الشبكه في البحر
فلما فعل ذلك خرجت الشبكه وفيها سمكة عظيمه وكبيره
قال الشيخ بعها وأشتري بثمنها طعاماً لأهلك .
فذهب ابو النصر وباع السمكه في السوق وشترى بثمنها فطيرتين باللحم والحلوى
وقرر ان يذهب الى ليطعم الشيخ فذهب الى الشيخ وأعطاه فطيرة
( كان الشيخ يفعل الخير لوجه الله تعالى ولم يكن ينتظر لفعله شيئاً )
فرفض الشيخ شاكراً ورد الفطيره للصياد وقال له خذها فهي لك انت وعيالك
لو أطعمنا أنفسنا هكذا لما خرجت السمكه .
وفي الطريق الى بيته قابل أمرأه ومعها طفل فنظرا الى الفطيرتين في يده
وكان الطفل يبكي من الجوع . فقال ابو النصر الصياد في نفسه :
هذه المرأه مثل زوجتي وطفلي يتظوران جوعا فمذا افعل ؟
ونظر الى عيني المرأه فلم يحتمل الدموع فيها فقال لهما :
خذي الفطيرتين وأطعمي ابنك فأبتهج وجه المرأه وأبتسم أبنها فرحاً......
وعاد الصياد مهموما ومغموما فكيف يطعم أمرأته وابنه ؟ وبينما هو يسير
مهموما ومغموماً ... نسمع رجلاً ينادي من يدلني على ابو النصر الصياد ؟
فدله الناس عليه فجاء الرجل الى ابو النصر فقال له الرجل :
يا ابا النصر ان اباك اقرضني مالاً منذ عشرين عاماً ثم لم استدل عليه وعلمت
انه مات .. والان وقد وجدتك خذ يا بني هذه ثلاثين الف درهم مال ابوك فهي لك
يقول ابو النصر الصياد :
صارت عندي بيوت وتجارة كبيره ثم صرت اتصدق بالالف الدراهم في المره الواحده
لأشـــــكر الله ....
ومرت الأيام وانا أكثر من الصدقات حتى أغرتني نفسي وأعجبتني..!
وفي ليلة من الليالي رأيت رؤيا في المنام :
وضع الميزان .. وسمعت المنادي... يا ابو النصر... هلم للحساب... لوزن حسناتك..وسيئاتك..
ثم أحضر الميزان ووضعت حسناتي .... ووضعت سيئاتي فرجحت السيئات !!!
فقلت اين االأموال التي تصرفت بها !؟
فوضعت الأموال أذ تحت كل الف درهم شهوة نفس وأعجاب بنفس كأنها لفافة من قطن
لا تساوي شيئاورجحت السيئات.... فبكيت وقلت : كيف النجاة؟؟؟
ثم سمعت المنادي يقول: هلى بقي له من شئ ؟
فسمعت الملك يقول : نعم بقيت له (الفطيرتين) .........
فوضعت ( الفطيرتين ) في كفة الحسنات فهبطت كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة
السيئات..... نعم سمعت المنادي يقول هل بقي له من شئ ؟
فسمعت الملك يقول بقي له شئ .
فوضعت دموع المرأه حين أعطيت الفطيرتين فإذا بهما كالحجر الثقيل فثقلت كفة الحسنات
....... ففرحت
فسمعت المنادي يقول هل بقي له من شئ؟
فقال الملك نعم .
إبتسامة الطفل الصغير حين أعطيته الفطيرتان !
وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات.........
فسمعت المنادي ينادي : لقد نجا .... لفد نجا...... لقد نجا..... فستيقظت من النوم........
وتذكرت قول الرجل الصالح : ( او أطعمنا أنفسنا.... لما خرجت السمكه ) !!!
اخي وأختي أفعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجه الله تعالى
( إنما الأعمال بنيات وأنما لكل أمرئ ما نوى )
نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمه
اللهم أجعل خير أيامي يوم ألقاك وخير أعمالي خواتيمها >>> اللهـــم امين