البرنـ علاء ـس
01-26-2008, 05:36 PM
"(110)(110) مناجـاة مـع البحــــرْ (110)(110)"
ذاتَ مسـاء إشتقتُ لمناجـاةْ البحــرْ
فهوَ صديقــي وكاتِــمُ أسراري
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111) (112)
ذهبتُ إليهِ فوجدتــهُ هائجاً غاضباً تتلاطـمُ أمواجـهُ بعنـفْ
أحسَسْتُ بأنـهُ يُـواسيني ويَـحْـزنُ لأحزانـي
كانَ البـردُ شديداً في تلكَ الليلــة
والريـاحُ تتصافقُ مع الأمــواج وكأنهم مِـن ألـدِّ الأعـداءْ
إستلقيْتُ على ظهـري حتى لامستُ الرمـالَ الرطبــة
وأغمضتُ عيْـناي وشردتُ في غابــةٍ من التفكيــرْ
وإستعَـدْتُ شَـريطَ ذِكـرياتــي وآلامــي
تَـذكرتُ كيفَ تلقـى قلبي أشدُّ الصفعــاتْ
وكيفَ تبددتْ أحلامــي انـا وحبيبتــي
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)
تذكـرتُ رحيـلُـها رُغمــاً عنها وعنــي
تذكرتُ أصعب لحظــات الــوداعْ
تذكرتُ دمعـها الذي سالَ مِـن اجمل عيــونْ
تذكرتُ الأيامَ السـوْداء التي كنتُ فيها طريحاً للفراشْ
آهٍ وآه ٍ وآهْ
يالَـها مِـنْ ذكرياتٍ أليمـةٍ بكى لها قلبي أياماً وأيامْ
وفي غُمــرةِ التفكيـر وشرود ذِهني إزدادَ هيجان البحـرْ
وعَـلا صوتُـهُ الغاضبُ في كل مَـكانْ
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)
فنهضتُ وذهبتُ إليـــهْ وإقتربتُ مِنــهُ أكثرُ وأكثــرْ
حتى إحتضنتني إحدى مـوْجـاتِـه
وحملتنـي بلُــطفْ وأعادتنــي نحــوَ الشــاطيءْ
ولم تكَـدْ تمرُّ لحظــاتْ حتى عادَ إليــهِ هدوءَهْ
فبدا وكأنـه يُناجينــي هـوَ الآخـَــرْ
ويبعَـثُ في جسَــدِي وروحِـي حُـبُّ الحياهْ
وكأن لسانُ حالِـه يقولُ لي
إبحث عن السعادة فسوفَ تجِـدُهــا في مكانٍ مــا
وإبحثْ عن الحب هُــنا وهنــاكْ
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)
فطأطأتُ له رأسي شاكرا
وحملتُ نفسي المثقـلـةُ بالجِـــراحْ
(112)وسِـرتُ عنــهُ سعيــداً محملاً بالحُـبِّ والتفاؤُل والأمـــلْ(112)
ذاتَ مسـاء إشتقتُ لمناجـاةْ البحــرْ
فهوَ صديقــي وكاتِــمُ أسراري
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111) (112)
ذهبتُ إليهِ فوجدتــهُ هائجاً غاضباً تتلاطـمُ أمواجـهُ بعنـفْ
أحسَسْتُ بأنـهُ يُـواسيني ويَـحْـزنُ لأحزانـي
كانَ البـردُ شديداً في تلكَ الليلــة
والريـاحُ تتصافقُ مع الأمــواج وكأنهم مِـن ألـدِّ الأعـداءْ
إستلقيْتُ على ظهـري حتى لامستُ الرمـالَ الرطبــة
وأغمضتُ عيْـناي وشردتُ في غابــةٍ من التفكيــرْ
وإستعَـدْتُ شَـريطَ ذِكـرياتــي وآلامــي
تَـذكرتُ كيفَ تلقـى قلبي أشدُّ الصفعــاتْ
وكيفَ تبددتْ أحلامــي انـا وحبيبتــي
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)
تذكـرتُ رحيـلُـها رُغمــاً عنها وعنــي
تذكرتُ أصعب لحظــات الــوداعْ
تذكرتُ دمعـها الذي سالَ مِـن اجمل عيــونْ
تذكرتُ الأيامَ السـوْداء التي كنتُ فيها طريحاً للفراشْ
آهٍ وآه ٍ وآهْ
يالَـها مِـنْ ذكرياتٍ أليمـةٍ بكى لها قلبي أياماً وأيامْ
وفي غُمــرةِ التفكيـر وشرود ذِهني إزدادَ هيجان البحـرْ
وعَـلا صوتُـهُ الغاضبُ في كل مَـكانْ
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)
فنهضتُ وذهبتُ إليـــهْ وإقتربتُ مِنــهُ أكثرُ وأكثــرْ
حتى إحتضنتني إحدى مـوْجـاتِـه
وحملتنـي بلُــطفْ وأعادتنــي نحــوَ الشــاطيءْ
ولم تكَـدْ تمرُّ لحظــاتْ حتى عادَ إليــهِ هدوءَهْ
فبدا وكأنـه يُناجينــي هـوَ الآخـَــرْ
ويبعَـثُ في جسَــدِي وروحِـي حُـبُّ الحياهْ
وكأن لسانُ حالِـه يقولُ لي
إبحث عن السعادة فسوفَ تجِـدُهــا في مكانٍ مــا
وإبحثْ عن الحب هُــنا وهنــاكْ
(112)(111)(112)(111)(112)(111)(112)(111)
فطأطأتُ له رأسي شاكرا
وحملتُ نفسي المثقـلـةُ بالجِـــراحْ
(112)وسِـرتُ عنــهُ سعيــداً محملاً بالحُـبِّ والتفاؤُل والأمـــلْ(112)