ريـــان
01-23-2008, 04:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احد اشهر الاسطبلات حيث تجري اروع سباقات الخيل بالعالم اشترى المالكون حصانا جديدا ..
كان حصانا قويا من اصول عربية نقية .
ووسط كم هائل من السباقات وما فيها من اثارة حيث تتمختر الاحصنة قبل وبعد السباقات ..
بينما تسابق الريح في اثناءها باذلة كل جهد وتتصبب عرقا في سبيل خدمة اسيادها الفرسان ..
دخل صاحبنا هذه الاجواء بقوة فلفت انظار الجميع ..
منظر رائع تميز به ورشاقة قل نظيرها ..
ادخلوه الاسطبل فتعرف على الكثير من الاحصنة وكلها تستخدم للسباقات .
تكلم معهم ففهمهم وفهموه ..
احبهم واحبوه ..
اكل من نفس العلف الذي يأكلون وشرب نفس ما يشربون ..
احس باحاسيسهم واحزانهم ..
وشاركهم الاوقات وشاركوه ..
فلم يعد يطيق صبرا على فراقهم .
وكان يقضي اسعد اوقاته بعد التمارين والسباقات حيث يرجع مع اصدقاءه للاسطبل ..
يتسامرون ويتضاحكون ويفكرون بامر السباق وامور الاسطبل والساسة ..
وبعد ان تأكد السادة المالكون من قدرته الفائقة على خوض السباقات اشركوه بها واستطاع ان يحصل على افضل النتائج .
وحصد الكثير من الكؤوس والاوسمة .
حتى كان يوما يجري في سباق وهو يقترب من خط النهاية ..
التوت ساقه وسقط واحس بكم هائل من الالم من جراء الاصابة ..
تجمع حوله الاطباء بعد ان سحب من المضمار ..
فحصوه من كل جانب واتجاه ..
نظر لهم وهم يهزون برؤوسهم علامة الاستحالة ..
ففهم ان حالته ميؤوس منها صاح ورفس ولكن لم يستطع النهوض ..
اغرورقت عينيه بالدموع فقد عرف ما ينتظره ..
فقد سمعهم يقولون ان لا فائدة ترجى منه ..
وفي هذه الليلة بالذات سيطلقون عليه طلقة الموت ..
او ما يسمونها برصاصة الرحمة ..
لم يرد الموت ولا الانقطاع ..
واراد ان يطلب منهم ان يتركوه حيا حتى لو استمر بمسير اعرج ..
اراد ان يقول لهم انه لن يكلفهم الكثير من العلف او الماء ..
واراد ان يذكرهم بالايام الخوالي ..
ايام كان في القمة ..
ايام كان يتملقه الجميع ..
ولكن لم يسمعه احد فالقرار لا رجعة فيه ..
ولذا سينتظر اليوم وفي هذه الليلة بالذات ..
اكثر شخص وضع فيه ثقته وامله ..
ليطلق عليه ..
رصاصة الرحمة ..
تحيـــآتــي
ريـــآنـــ
في احد اشهر الاسطبلات حيث تجري اروع سباقات الخيل بالعالم اشترى المالكون حصانا جديدا ..
كان حصانا قويا من اصول عربية نقية .
ووسط كم هائل من السباقات وما فيها من اثارة حيث تتمختر الاحصنة قبل وبعد السباقات ..
بينما تسابق الريح في اثناءها باذلة كل جهد وتتصبب عرقا في سبيل خدمة اسيادها الفرسان ..
دخل صاحبنا هذه الاجواء بقوة فلفت انظار الجميع ..
منظر رائع تميز به ورشاقة قل نظيرها ..
ادخلوه الاسطبل فتعرف على الكثير من الاحصنة وكلها تستخدم للسباقات .
تكلم معهم ففهمهم وفهموه ..
احبهم واحبوه ..
اكل من نفس العلف الذي يأكلون وشرب نفس ما يشربون ..
احس باحاسيسهم واحزانهم ..
وشاركهم الاوقات وشاركوه ..
فلم يعد يطيق صبرا على فراقهم .
وكان يقضي اسعد اوقاته بعد التمارين والسباقات حيث يرجع مع اصدقاءه للاسطبل ..
يتسامرون ويتضاحكون ويفكرون بامر السباق وامور الاسطبل والساسة ..
وبعد ان تأكد السادة المالكون من قدرته الفائقة على خوض السباقات اشركوه بها واستطاع ان يحصل على افضل النتائج .
وحصد الكثير من الكؤوس والاوسمة .
حتى كان يوما يجري في سباق وهو يقترب من خط النهاية ..
التوت ساقه وسقط واحس بكم هائل من الالم من جراء الاصابة ..
تجمع حوله الاطباء بعد ان سحب من المضمار ..
فحصوه من كل جانب واتجاه ..
نظر لهم وهم يهزون برؤوسهم علامة الاستحالة ..
ففهم ان حالته ميؤوس منها صاح ورفس ولكن لم يستطع النهوض ..
اغرورقت عينيه بالدموع فقد عرف ما ينتظره ..
فقد سمعهم يقولون ان لا فائدة ترجى منه ..
وفي هذه الليلة بالذات سيطلقون عليه طلقة الموت ..
او ما يسمونها برصاصة الرحمة ..
لم يرد الموت ولا الانقطاع ..
واراد ان يطلب منهم ان يتركوه حيا حتى لو استمر بمسير اعرج ..
اراد ان يقول لهم انه لن يكلفهم الكثير من العلف او الماء ..
واراد ان يذكرهم بالايام الخوالي ..
ايام كان في القمة ..
ايام كان يتملقه الجميع ..
ولكن لم يسمعه احد فالقرار لا رجعة فيه ..
ولذا سينتظر اليوم وفي هذه الليلة بالذات ..
اكثر شخص وضع فيه ثقته وامله ..
ليطلق عليه ..
رصاصة الرحمة ..
تحيـــآتــي
ريـــآنـــ