ريـــان
01-17-2008, 03:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل هناك عشق كهذا العشق
قصة حقيقيه:
كانت أمل فى السادسة عشرة من عمرها وكان أحمد فى 21 من عمره كانت أمل تدرس فى الثانوى العام وأحمد كان مؤهل ليكون ضابط بحرى عرف أحمد أمل عن طريق شقيق أمل لأن أحمد كان صديق لشقيق أمل عندما رآها أول مره لفتت نظرة لأنها جميله تقريبا فى كل شئ
رقيقه حساسة مثقفه وواعيه صفات كثيرة تجمعها شخصية أمل
فحبها أحمد لدرجة الجنون وبادلتة أمل الحب بل أكثر من الحب وصل حبهم لدرجة العشق أصبح أحمد لأمل كل شئ وأصبحت أمل لأحمد الدنيا وما فيها وفى يوم من الأيام طلب أحمد أمل من أخيها وبالفعل شقيق أمل أخبر والده وتمت الموافقه على أن يكون الإرتباط بعدما تكمل أمل المرحلة الثانوية وتؤهل للجامعة ظلوا على هذا ثلاث سنوات وفى خلال هذه الفتره أرتبطا ببعض أكثر وأكثر ولكن القدر لا يعطى الإنسان كل ما يتمناه كان أحمد فى خلال هذه الفترة يشتكى من ضيق فى التنفس وضيق فى صدرة وظل يكابر شهور تلو الأخرى حتى جاء يوم سقط مغشياً عليهفتم نقلة للمستشفى للإطمئنان على صحته وتشخيص هذه الأعراض التى يشتكى منها أحمد وهنا كانت المفاجئة مرض جاء لأحمد جديد صمام قلبه لابد من تغييره وهذه الجراحة بها خطورة على أحمد
وكانت هنا المفاجئة لأمل ماذا تفعل حبيب عمرها أملها سيضيع من بين يديها حتى جاء اليوم وتم تحديد وقت الجراحة حاولت أمل أن ترفع من روح أحمد المعنوية وتدارى ما بداخلها من صرخات وألم لكى يتجاوز هذه المحنه وبالفعل دخل أحمد غرفة العمليات ساعة ساعتين ثلاث أربع ساعات وأمل تحترق من الخوف على حبيبها إلى أن حدث الشئ المحتوم خرج الطبيب من غرفة العمليات كل العيون تترقب لفمه صامتة منتظره الإطمئنان على أحمد إقتربت أمل من الطبيب إرتعش جسدها حاولت أن تنطق ولكنها عجزت فأشارة إليه برأسها أحمد أخباره إيه بخير وضع الطبيب رأسه لأسفل وقال لهم البقاء لله حاولنا ولكن قدرة الله نفذت وقفت أمل مكانها تستعيد شريط حياتها مع أحمد التى عاشت معه أجمل سنوات عمرهامع رفيق دربها تضحك برهه وتبكى برهه إلى ان وقعت مغشى عليها فأخذوها إلى غرفة الكشف ليفيقوها ولكن الحبيب لا يفارق الحبيب فقد سكت قلبها عن النبضات وفارقة الحياة لتلحق بأحمد وخرجوا الإثنين فى عزاء واحد
ها هو العشق السامى الرائع مات أحمد وهو 24 سنه
وماتت أمل وهى 19 سنه فى ريعان شبابهما
هل يوجد عشق كهذا العشق
نعم ولكنه قلة القليييييل .....
تحيــــآتــي
ريـــــآنـــ
:riri-3:
هل هناك عشق كهذا العشق
قصة حقيقيه:
كانت أمل فى السادسة عشرة من عمرها وكان أحمد فى 21 من عمره كانت أمل تدرس فى الثانوى العام وأحمد كان مؤهل ليكون ضابط بحرى عرف أحمد أمل عن طريق شقيق أمل لأن أحمد كان صديق لشقيق أمل عندما رآها أول مره لفتت نظرة لأنها جميله تقريبا فى كل شئ
رقيقه حساسة مثقفه وواعيه صفات كثيرة تجمعها شخصية أمل
فحبها أحمد لدرجة الجنون وبادلتة أمل الحب بل أكثر من الحب وصل حبهم لدرجة العشق أصبح أحمد لأمل كل شئ وأصبحت أمل لأحمد الدنيا وما فيها وفى يوم من الأيام طلب أحمد أمل من أخيها وبالفعل شقيق أمل أخبر والده وتمت الموافقه على أن يكون الإرتباط بعدما تكمل أمل المرحلة الثانوية وتؤهل للجامعة ظلوا على هذا ثلاث سنوات وفى خلال هذه الفتره أرتبطا ببعض أكثر وأكثر ولكن القدر لا يعطى الإنسان كل ما يتمناه كان أحمد فى خلال هذه الفترة يشتكى من ضيق فى التنفس وضيق فى صدرة وظل يكابر شهور تلو الأخرى حتى جاء يوم سقط مغشياً عليهفتم نقلة للمستشفى للإطمئنان على صحته وتشخيص هذه الأعراض التى يشتكى منها أحمد وهنا كانت المفاجئة مرض جاء لأحمد جديد صمام قلبه لابد من تغييره وهذه الجراحة بها خطورة على أحمد
وكانت هنا المفاجئة لأمل ماذا تفعل حبيب عمرها أملها سيضيع من بين يديها حتى جاء اليوم وتم تحديد وقت الجراحة حاولت أمل أن ترفع من روح أحمد المعنوية وتدارى ما بداخلها من صرخات وألم لكى يتجاوز هذه المحنه وبالفعل دخل أحمد غرفة العمليات ساعة ساعتين ثلاث أربع ساعات وأمل تحترق من الخوف على حبيبها إلى أن حدث الشئ المحتوم خرج الطبيب من غرفة العمليات كل العيون تترقب لفمه صامتة منتظره الإطمئنان على أحمد إقتربت أمل من الطبيب إرتعش جسدها حاولت أن تنطق ولكنها عجزت فأشارة إليه برأسها أحمد أخباره إيه بخير وضع الطبيب رأسه لأسفل وقال لهم البقاء لله حاولنا ولكن قدرة الله نفذت وقفت أمل مكانها تستعيد شريط حياتها مع أحمد التى عاشت معه أجمل سنوات عمرهامع رفيق دربها تضحك برهه وتبكى برهه إلى ان وقعت مغشى عليها فأخذوها إلى غرفة الكشف ليفيقوها ولكن الحبيب لا يفارق الحبيب فقد سكت قلبها عن النبضات وفارقة الحياة لتلحق بأحمد وخرجوا الإثنين فى عزاء واحد
ها هو العشق السامى الرائع مات أحمد وهو 24 سنه
وماتت أمل وهى 19 سنه فى ريعان شبابهما
هل يوجد عشق كهذا العشق
نعم ولكنه قلة القليييييل .....
تحيــــآتــي
ريـــــآنـــ
:riri-3: