هبه
01-14-2008, 07:52 PM
تشهد منطقة الشرق الأوسط في هذه الأيام زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش وتأتي هذه الزيارة قبل نهاية ولايته بعام واحد على الأقل وتركزت هذه الزيارة على إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية ،
واجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وزيارته إلى الجانب الإسرائيلي واجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وبعض الساسة في الحكومة الإسرائيلية ولكن زيارة الرئيس بوش لبلادنا مهمة للغاية، لان مشروعنا الوطني العادل في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة هو بأمس الحاجة إلى دعم الأقوياء، ومساعدتهم، وتبنيهم، بغض النظر عن الأسباب والدوافع ولولا غياب هذا العنصر الاستراتيجي وهو دعم الأقوياء، لقامت دولتنا منذ ستين سنة وأكثر، على غرار معظم الدول التي قامت في أعقاب الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.. ولكان حالنا مثل حال الأغلبية الساحقة من الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية الشقيقة..
ومع ما تقدم فربما يكون مفيداً أن نتناول هذه الزيارة من خلفية سياسية تتعلق بنتائج مؤتمر "أنا بولس" تجاه المسألة الفلسطينية ، واستهدافات هكذا زيارة في أعقاب المؤتمر المذكور بمدة زمنية قصيرة ،والأهم تصوراتنا للمرحلة المقبلة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وكذلك تطورات ملف الخلاف الفلسطيني الداخلي وآفاق حله ، وما الذي ينبغي على الفلسطينيين فعله لمواجهة مرحلة حرجة وربما حاسمة في مسار قضيتهم الوطنية وسعيهم لنيل حقوقهم بحدها المتوافق عليه ، وبأساسيات يسميها الشعب الفلسطيني وقيادته بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها أو إبداء مرونة تجاهها واعتبارها غير قابلة للمساومة ، وهي خطوط حمراء من الصعب تجاوزها في مطلق الأحوال ، وهذه للتوضيح تتمثل في حق العودة والقدس والسيادة على الأرض والمياه وما يعنيه ذلك من إزالة للمستوطنات وغيرها من الإجراءات التي تقود لحصولنا على هذه الثوابت .
ان ما قدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش من رعاية شخصية للمفاوضات وإمكانية توقيع اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي بإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام 2008 يبقى حلما لمستقبل للفلسطينيين رهن تنفيذ التزامات قد يتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن هل يحدث ذلك في المستقبل القريب وهل تلتزم إسرائيل بالمفاوضات على الحل النهائي والانسحاب من المناطق والمدن الفلسطينية وهل ستنفذ الحكومة الإسرائيلية ما جاء بخطاب الرئيس الامريكي بوش قبل نهاية العام 2008 أي قبل نهاية ولايته ام ستشهد المنطقة دوامة من العنف والاجتياحات وزيادة الاستيطان وتكريس الحواجز بين المدن في الضفة الغربية ؟ هذا ما سيترجمه المستقبل القريب الذي نتمني ان يكون مستقبل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما يتمناه كل الشعب الفلسطيني بان يعيش بأمن واستقرار أسوة بباقي الشعوب العربية والصديقة .
واجتماعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وزيارته إلى الجانب الإسرائيلي واجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وبعض الساسة في الحكومة الإسرائيلية ولكن زيارة الرئيس بوش لبلادنا مهمة للغاية، لان مشروعنا الوطني العادل في الخلاص من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة هو بأمس الحاجة إلى دعم الأقوياء، ومساعدتهم، وتبنيهم، بغض النظر عن الأسباب والدوافع ولولا غياب هذا العنصر الاستراتيجي وهو دعم الأقوياء، لقامت دولتنا منذ ستين سنة وأكثر، على غرار معظم الدول التي قامت في أعقاب الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.. ولكان حالنا مثل حال الأغلبية الساحقة من الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية الشقيقة..
ومع ما تقدم فربما يكون مفيداً أن نتناول هذه الزيارة من خلفية سياسية تتعلق بنتائج مؤتمر "أنا بولس" تجاه المسألة الفلسطينية ، واستهدافات هكذا زيارة في أعقاب المؤتمر المذكور بمدة زمنية قصيرة ،والأهم تصوراتنا للمرحلة المقبلة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، وكذلك تطورات ملف الخلاف الفلسطيني الداخلي وآفاق حله ، وما الذي ينبغي على الفلسطينيين فعله لمواجهة مرحلة حرجة وربما حاسمة في مسار قضيتهم الوطنية وسعيهم لنيل حقوقهم بحدها المتوافق عليه ، وبأساسيات يسميها الشعب الفلسطيني وقيادته بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها أو إبداء مرونة تجاهها واعتبارها غير قابلة للمساومة ، وهي خطوط حمراء من الصعب تجاوزها في مطلق الأحوال ، وهذه للتوضيح تتمثل في حق العودة والقدس والسيادة على الأرض والمياه وما يعنيه ذلك من إزالة للمستوطنات وغيرها من الإجراءات التي تقود لحصولنا على هذه الثوابت .
ان ما قدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش من رعاية شخصية للمفاوضات وإمكانية توقيع اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يقضي بإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية العام 2008 يبقى حلما لمستقبل للفلسطينيين رهن تنفيذ التزامات قد يتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ولكن هل يحدث ذلك في المستقبل القريب وهل تلتزم إسرائيل بالمفاوضات على الحل النهائي والانسحاب من المناطق والمدن الفلسطينية وهل ستنفذ الحكومة الإسرائيلية ما جاء بخطاب الرئيس الامريكي بوش قبل نهاية العام 2008 أي قبل نهاية ولايته ام ستشهد المنطقة دوامة من العنف والاجتياحات وزيادة الاستيطان وتكريس الحواجز بين المدن في الضفة الغربية ؟ هذا ما سيترجمه المستقبل القريب الذي نتمني ان يكون مستقبل الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وهذا ما يتمناه كل الشعب الفلسطيني بان يعيش بأمن واستقرار أسوة بباقي الشعوب العربية والصديقة .