tђέ şσuℓ~ ●•
01-09-2008, 05:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن تعشق (محمد عبده) أو (راشد الماجد) وغيرهما من المطربين أمر منطقي فهو راجع للذائقة أولا وأخيرا ولا أحد يجبرك أو يلومك في من تحب وتهوى،
لكن المنطقية تقف عند حاجز الاستغلال واستثارة عواطف الجماهير لحصد أكبر قدر من المال على حساب هؤلاء المساكين،
وهذا ما نلاحظه في مسابقات التصويت التي تبثها إذاعة MBC FM، حينما نسمع المذيعة وهي تحث المستمعين للمشاركة في التصويت لأفضل عشر أغنيات لهذا الأسبوع.
العجيب هو الإقبال الهائل من الجمهور على هذه المسابقة في أمر لا يقدم ولا يؤخر مقدار وحجم شعبية الفنان الحقيقية،
ونرى هذا الحماس بوضوح عندما تُحشر أغنية ل (محمد عبده) في مقابل أغنية ل (لخالد عبدالرحمن)
أو (رابح صقر) ضد (راشد الماجد) في محاولة ذكية لإشعال المنافسة وإثارة الغضب لدى الفريقين
ليكثفوا من رسائلهم رغم كلفتها العالية -أربع ريالات للصوت الواحد-! ما يحيرني هو الأغنية نفسها للمطرب نفسه والتي تستبدل بأغنية أخرى في الأسبوع الذي يليه
رغم أنها قد تكون فائزة بالمركز الأول، بينما يظل اسم هذا المغني الشهير ثابتا لا يتغير..
مما يجعلنا نتساءل عن المعايير التي بنوا عليها في اختيارهم لأغاني (التوب تن)..
وسيزداد عجبك أيها القارئ عندما تسمع المذيعة وهي تقرأ رسالة لأحد المشاركين الذي يصرح فيه بأنه صوَّت لأكثر من عشر مرات لفنانه المفضل!! فضلا عن دعوته لأصدقائه لضم أصواتهم إلى صوته!.
وهذا الأخ والذي لا أستبعد أن تبلغ فاتورة جواله بالآلاف لمثل هذه المسابقات أود طرح السؤال عليه
فيما إن كانت مبيعات مطربه قد زادت أو أن نصيبه من الجماهير قد ارتفع جراء قتالك المستميت لإعلاء اسم أغنيته لأسبوع واحد فقط؟
أو هل كلف المطرب نفسه العناء لسماع البرنامج من أساسه لكي يشعر بالامتنان نحوك؟.
ما يزيد الغبن أن نتائج التصويت في الحقيقة لا معنى لها، فلم نسمع أن هذه الإذاعة أصدرت كتابا سنويا تؤرخ فيه النتائج
أو أي خطوة توحي لنا بأن هذا التصويت المطروح مصيري أو يعتبر فاصلا مهما في مسيرة المطرب الفنية!.
لا نلوم المحطة فهي تسعى إلى الربح على أي حال، ولولا وجود مثل هذه العينات السابقة من الناس،
لما رأيناها تستهتر بقيمة المستمع والتي يبدو أنها في الحضيض الآن ما دام أمثال هولاء يستدينون المال لأجل التصويت لمطربهم المحبوب!.
الكاتب : طارق الحسيني
الــمــصــدر (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)
أن تعشق (محمد عبده) أو (راشد الماجد) وغيرهما من المطربين أمر منطقي فهو راجع للذائقة أولا وأخيرا ولا أحد يجبرك أو يلومك في من تحب وتهوى،
لكن المنطقية تقف عند حاجز الاستغلال واستثارة عواطف الجماهير لحصد أكبر قدر من المال على حساب هؤلاء المساكين،
وهذا ما نلاحظه في مسابقات التصويت التي تبثها إذاعة MBC FM، حينما نسمع المذيعة وهي تحث المستمعين للمشاركة في التصويت لأفضل عشر أغنيات لهذا الأسبوع.
العجيب هو الإقبال الهائل من الجمهور على هذه المسابقة في أمر لا يقدم ولا يؤخر مقدار وحجم شعبية الفنان الحقيقية،
ونرى هذا الحماس بوضوح عندما تُحشر أغنية ل (محمد عبده) في مقابل أغنية ل (لخالد عبدالرحمن)
أو (رابح صقر) ضد (راشد الماجد) في محاولة ذكية لإشعال المنافسة وإثارة الغضب لدى الفريقين
ليكثفوا من رسائلهم رغم كلفتها العالية -أربع ريالات للصوت الواحد-! ما يحيرني هو الأغنية نفسها للمطرب نفسه والتي تستبدل بأغنية أخرى في الأسبوع الذي يليه
رغم أنها قد تكون فائزة بالمركز الأول، بينما يظل اسم هذا المغني الشهير ثابتا لا يتغير..
مما يجعلنا نتساءل عن المعايير التي بنوا عليها في اختيارهم لأغاني (التوب تن)..
وسيزداد عجبك أيها القارئ عندما تسمع المذيعة وهي تقرأ رسالة لأحد المشاركين الذي يصرح فيه بأنه صوَّت لأكثر من عشر مرات لفنانه المفضل!! فضلا عن دعوته لأصدقائه لضم أصواتهم إلى صوته!.
وهذا الأخ والذي لا أستبعد أن تبلغ فاتورة جواله بالآلاف لمثل هذه المسابقات أود طرح السؤال عليه
فيما إن كانت مبيعات مطربه قد زادت أو أن نصيبه من الجماهير قد ارتفع جراء قتالك المستميت لإعلاء اسم أغنيته لأسبوع واحد فقط؟
أو هل كلف المطرب نفسه العناء لسماع البرنامج من أساسه لكي يشعر بالامتنان نحوك؟.
ما يزيد الغبن أن نتائج التصويت في الحقيقة لا معنى لها، فلم نسمع أن هذه الإذاعة أصدرت كتابا سنويا تؤرخ فيه النتائج
أو أي خطوة توحي لنا بأن هذا التصويت المطروح مصيري أو يعتبر فاصلا مهما في مسيرة المطرب الفنية!.
لا نلوم المحطة فهي تسعى إلى الربح على أي حال، ولولا وجود مثل هذه العينات السابقة من الناس،
لما رأيناها تستهتر بقيمة المستمع والتي يبدو أنها في الحضيض الآن ما دام أمثال هولاء يستدينون المال لأجل التصويت لمطربهم المحبوب!.
الكاتب : طارق الحسيني
الــمــصــدر (لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.)