ريـــان
01-08-2008, 04:56 PM
وهنا ارتج المكان بصرختها المجلجلة وهي تقول :
- من هناك . من في الداخل . اخرج من مكانك .
------------------------------------------------------------الى هنا كانت نهاية رحلتنا الاولى والان سنكملها ........
وهنا سمعت صوت قط يموء . فقالت بغضب :
- يبدو ان القط اللعين عاد ليلعب في القبو . حسن لا شيء مهم هنا .
التقط الفتى انفاسه . وارتاح بعد ان كان يظن انه سيموت الليلة لا محالة .
استل نفسه بخفة وصعد فالقى نظرة للقاعة فوجدها خالية وعرف عندها ان السيدة ذهبت لغرفتها .
خرج بسرعة وجلس ثم اصدار قليل من الصوت ليعطي السيدة علما بانه موجود .
وفعلا صاحت من غرفتها:
- ايها الفتى اين كنت ؟؟ .. فاجاب بسرعة :
-كنت انظف الغرف في الاعلى سيدتي .
- اذن اصعد من جديد واعد تنظيفها جيدا والا ......
- حسن سيدتي . ساصعد الان .
صعد وبدء التنظيف حتى التقى احد النزلاء فتبادلا التحية . ثم بادر الفتى بالسؤال :
- منذ متى وانت تعيش هنا يا سيدي ؟.
- قرابة الشهر .
- الم تسمع اصواتا عالية احيانا او شيئا من هذا القبيل ؟.
- لا ابدا المكان هنا هادئ . ولكن كم مضى عليك هنا يا فتى ؟؟.
- خمسة ايام يا سيدي .
- لم يبقى لك الا يومان !!!.
نظر الفتى اليه نظرة حائرة متشككة وسأله من جديد .
- لماذا تقول ذلك سيدي هل انت منزعج مني ؟؟.
- لا يا بني ولكن كل من عملوا قبلك تطردهم السيدة بعد سبعة ايام بالضبط . ولا اعرف لماذا .
استغرب الفتى من قول الرجل وبقيت كلماته عالقة في عقله الصغير وامضى الليل يفكر فيما قيل .
ولكنه نسي الموضوع في الصباح وعاد لعمله المعتاد .
حتى جاء اليوم اللاحق (سابع يوم له في النـزل ) . وبقي يفكر هل ستطردني السيدة اليوم ؟. ام ان الموضوع مجرد تهويلات ؟؟.
استمر على حاله هذه حتى المساء وعندها خاطبته السيدة بالقول :
- اليوم لدينا عمل يجب ان نقوم بانجازه .
فاجابها فورا :
- امرك سيدتي .
- حسن لننـزل للقبو فيجب علينا تنظيفه اليوم .
هنا بدأ الشك يساور قلب الفتى . وفكر مع نفسه (اليوم هو السابع ) وتريد انزالي للقبو !!!.
وما استفاق من افكاره الا على صيحة السيدة وهي تامره بالنزول .
وطبعا لم يكن له خيار فالهرب من قبضة السيدة اقرب للمحال .
فطلب منها النزول قبله بادب جم .
دفعت السيدة باب القبو بيدها الحديدية وهي تحمل شمعة في يدها الاخرى .
بينما تبعها وهو يخفي سكينا وضعها تحت ملابسه .
نزل الاثنان واستقرا في ارض القبو المخيف وكان صاحبنا يشم في هذه الاثناء رائحة الدم المتجمد في زوايا المكان .
واستمر حذره وترقبه لما ستقول وتفعل وهو يسلط نظراته على ظهرها وكتفيها (وكان يقف خلفها ).
وفجأة استدارت بسرعة تناقض ضخامتها لتضربه بكفها الضخم على جانب وجهه بقوة كبيرة .
كانت الضربة من القوة بحيث القته لمسافة بعيدة في ارض المكان ....
رفع رأسه قليلا من الارض وهو يحاول النظر اليها من خلال عينيه اللتين بدأتا تظهران الصورة كصورتين .
فحاول كسب قليل من الوقت وسألها بصوت متذبذب :
- لماذا تفعلين هذا يا سيدتي ولم تضربيني .
اجابته مع ضحكة قوية ترجرج كرشها وكتفيها على اثرها :
- انتم عبيد لا تستحقون العيش ولي الشرف في تخليص المجتمع من امثالك.
اقتربت منه بخطوات قدميها الثقيلة ورفعت قدمها ووضعتها على وجهه وداست بكل ثقلها وبكل قوة وجبروت .
وهنا فقط استجمع قوته واستل سكينه وغرزها في القدم التي تخنقه .
وسحبها واعاد الكرة حتى هوت السيدة بثقلها على الارض وهي تأن من الالم فبادرها بطعنات متتالية في كل جسدها حتى تاكد له موتها بعد ان تسرب دمها على الارض من حولها .
فنظر لجثتها الهامدة وقال ونشوة النصر تظهر في نبرات صوته :-
اسف يا سيدتي فلم يكن هذا يومي السابع معـكِ ..
بـل كـان يومـكِ السابـع معـي....
:RiRi-s6t:
- من هناك . من في الداخل . اخرج من مكانك .
------------------------------------------------------------الى هنا كانت نهاية رحلتنا الاولى والان سنكملها ........
وهنا سمعت صوت قط يموء . فقالت بغضب :
- يبدو ان القط اللعين عاد ليلعب في القبو . حسن لا شيء مهم هنا .
التقط الفتى انفاسه . وارتاح بعد ان كان يظن انه سيموت الليلة لا محالة .
استل نفسه بخفة وصعد فالقى نظرة للقاعة فوجدها خالية وعرف عندها ان السيدة ذهبت لغرفتها .
خرج بسرعة وجلس ثم اصدار قليل من الصوت ليعطي السيدة علما بانه موجود .
وفعلا صاحت من غرفتها:
- ايها الفتى اين كنت ؟؟ .. فاجاب بسرعة :
-كنت انظف الغرف في الاعلى سيدتي .
- اذن اصعد من جديد واعد تنظيفها جيدا والا ......
- حسن سيدتي . ساصعد الان .
صعد وبدء التنظيف حتى التقى احد النزلاء فتبادلا التحية . ثم بادر الفتى بالسؤال :
- منذ متى وانت تعيش هنا يا سيدي ؟.
- قرابة الشهر .
- الم تسمع اصواتا عالية احيانا او شيئا من هذا القبيل ؟.
- لا ابدا المكان هنا هادئ . ولكن كم مضى عليك هنا يا فتى ؟؟.
- خمسة ايام يا سيدي .
- لم يبقى لك الا يومان !!!.
نظر الفتى اليه نظرة حائرة متشككة وسأله من جديد .
- لماذا تقول ذلك سيدي هل انت منزعج مني ؟؟.
- لا يا بني ولكن كل من عملوا قبلك تطردهم السيدة بعد سبعة ايام بالضبط . ولا اعرف لماذا .
استغرب الفتى من قول الرجل وبقيت كلماته عالقة في عقله الصغير وامضى الليل يفكر فيما قيل .
ولكنه نسي الموضوع في الصباح وعاد لعمله المعتاد .
حتى جاء اليوم اللاحق (سابع يوم له في النـزل ) . وبقي يفكر هل ستطردني السيدة اليوم ؟. ام ان الموضوع مجرد تهويلات ؟؟.
استمر على حاله هذه حتى المساء وعندها خاطبته السيدة بالقول :
- اليوم لدينا عمل يجب ان نقوم بانجازه .
فاجابها فورا :
- امرك سيدتي .
- حسن لننـزل للقبو فيجب علينا تنظيفه اليوم .
هنا بدأ الشك يساور قلب الفتى . وفكر مع نفسه (اليوم هو السابع ) وتريد انزالي للقبو !!!.
وما استفاق من افكاره الا على صيحة السيدة وهي تامره بالنزول .
وطبعا لم يكن له خيار فالهرب من قبضة السيدة اقرب للمحال .
فطلب منها النزول قبله بادب جم .
دفعت السيدة باب القبو بيدها الحديدية وهي تحمل شمعة في يدها الاخرى .
بينما تبعها وهو يخفي سكينا وضعها تحت ملابسه .
نزل الاثنان واستقرا في ارض القبو المخيف وكان صاحبنا يشم في هذه الاثناء رائحة الدم المتجمد في زوايا المكان .
واستمر حذره وترقبه لما ستقول وتفعل وهو يسلط نظراته على ظهرها وكتفيها (وكان يقف خلفها ).
وفجأة استدارت بسرعة تناقض ضخامتها لتضربه بكفها الضخم على جانب وجهه بقوة كبيرة .
كانت الضربة من القوة بحيث القته لمسافة بعيدة في ارض المكان ....
رفع رأسه قليلا من الارض وهو يحاول النظر اليها من خلال عينيه اللتين بدأتا تظهران الصورة كصورتين .
فحاول كسب قليل من الوقت وسألها بصوت متذبذب :
- لماذا تفعلين هذا يا سيدتي ولم تضربيني .
اجابته مع ضحكة قوية ترجرج كرشها وكتفيها على اثرها :
- انتم عبيد لا تستحقون العيش ولي الشرف في تخليص المجتمع من امثالك.
اقتربت منه بخطوات قدميها الثقيلة ورفعت قدمها ووضعتها على وجهه وداست بكل ثقلها وبكل قوة وجبروت .
وهنا فقط استجمع قوته واستل سكينه وغرزها في القدم التي تخنقه .
وسحبها واعاد الكرة حتى هوت السيدة بثقلها على الارض وهي تأن من الالم فبادرها بطعنات متتالية في كل جسدها حتى تاكد له موتها بعد ان تسرب دمها على الارض من حولها .
فنظر لجثتها الهامدة وقال ونشوة النصر تظهر في نبرات صوته :-
اسف يا سيدتي فلم يكن هذا يومي السابع معـكِ ..
بـل كـان يومـكِ السابـع معـي....
:RiRi-s6t: